الحلقة 36

32K 854 404
                                    

#أصبحت_لك
((((الجزء الثاني من بلوة حياتي))))
(((الحلقة 36)))
عمر كان نازل ضرب في فادي وقال بقهرة:إنت ازاي قدرت تقتل اخوك هاااا ازاي قدرت تقتله...قلبك طاوعك تعمل كده ازاي ليه عملت كده...

فادي زق عمر من فوقه وعمر كان على الأرض قصاده...فادي بسرعة مسك مسدسه وضرب رصاصتين على عمر!!!

مالك وقف ضرب ونبضات قلبه ارتفعت وبص وراه وصرخ جامد ب إسم عمر

فادي وقف ووجه المسدس ناحية دماغ عمر وقال:حكايتك طولت لكن لو هموت النهاردة لازم أتأكد إنك موت قبلي...

مالك مش مستوعب اللي حصل ومش عارف يعمل إيه...لأ وكمان فادي خلاص ثانية وهيقتل عمر !!

فادي بص لعمر...وعمر كان بينزف جدا ووشه بقي احمر...فادي قال:تعرف قد إيه انا سعيد وانا شايفك كده تعرف حاجة انا مكنتش هفرح بالثروة كده...وحط صباعه على زناد المسدس عشان يضرب على دماغه...بس كان وقتها حد ضرب على ايديه اللي فيها المسدس قبل ما يضرب عمر بالنار وكان يوسف...وكان ماسك فريدة في أيده التانية عشان يمنعها إنها تتحرك من جنبه

وقتها مالك من غير تردد طلع مسدسه وكان ضرب فادي طلقة... فادي وقع على الأرض وضحك وقال:إنت مفكر إن دي النهاية؟..."لأ بالعكس دي بداية"...دي بداية ومش سهل إنك تقتلتي...حاول كده تقتلني

مالك بقهرة:من ساعة ما وعيت على الدنيا وانا الوحيد في البيت اللي كنت عارف حقيقتك...دائما كنت بتسعي عشان تعمل مشاكل بين بابا وعمي فارس...إنت الشر الأعظم يا فادي...وإنت السبب في بعدي عن عيلتي وانت السبب في تأنيب الضمير اللي عشته...ف عشان كده مش هسمح ليك تعيش لحظة زيادة...

عادل قام وساب جثة مرفت وقال: محدش هيخرج من هنا عايش...كانت الخطة من البداية إن فادي يموت بنفس الطريقة اللي ادعي إنه مات بيها...يبقي الخطة لازم تكمل...

عمر وهو في شدة الألم...قال بصوت عالي على قد ما قدر:عادل لأ...مالك اخرج من هنا بسرعة... أخرج هيفجر المكان...مالك رمي المسدس وقعد جنبه وقال...اسكت متكلمش واتحمل لحد ما نروح المستشفى...كان بيعيط مع كل كلمة مش مستحمل إنه يشوف عمر كده...

عمر وكلامه مقطع:اخر..ج..مف...ي..ش إحتمال...للن..ج..ا...ة...لو...فج..ر المك..ان...

مالك:بالله عليك قاوم

يوسف كان بعيد وهو بيعيط وكمان فريدة جنبه منهارة بس مجبور يفضل مكانه...لأن كل واحد من رجال فادي... عنده هدف واحد...وهو يخرج من هنا بسلام وعايش ف عايز فرسية ليه...وصعب إن هدفه يكون راجل زيه...هيكونوا عايزين الأضعف منهم ف لو ظهر دلوقتي مش هيقدر يحميها من الحرب اللي عند عمر ومالك...كانوا واقفين ورا صناديق خشب ومحدش شايفهم

...وكان على الأرض جنبه حازم قاعد ب ميساء...وواخدها في حضنه...بس هي كانت متصنمة زي الخشب في حضنه...مش سهل عليها تشوف إنسانة بتدبح...لسا مصدومة ومش واعية المشهد عمال يتكرر في خيالها...وهي اتدمرت خالص...

أصبحت لك (الجزء الثاني من بلوة حياتي)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن