بعد مرور يومين...
ميساء : مش ناوي إنك ترجع لعيلتك
مالك وهو باصص للبحيرة:مش عارف...هل انا مستعد للمواجهة ولا لأ...!!؟
ميساء: ليه بقي أنت بقالك اكتر من أسبوع فاكر كل حاجة اخواتك كل شوية يرنوا عشان يعرفوا حاجة لكن حازم بيضطر يكدب عليهم...
مالك:بس انا مش مستعد دلوقتي
ميساء بغضب:إنت هتفضل طول عمرك أناني كده؟؟؟
مالك بصلها بدهشة:قصدك إيه!
ميساء:انت دائما مش بتفكر غير في نفسك وبس دائما شايف الحياة لنفسك بس!
مثلاً زمان لما كنت مفكر إنك قتلت اخترت نفسك بدل ما تختار الحقيقة
ما علينا من الحقيقة لكن انت دائما بتفكر في نفسك وبس بتفكر
لما كنت عارف اني هعترف ليك بحبي أخترت إنك توجعني ب أبشع الطرق بحجة إنك بتبعدني عن عالمك
بالرغم من أنها كانت هتكون ابسط مما يمكن كنت تقدر تقولي ان المشاعر من جهتي انا بس!
مش تعمل اللي حضرتك عملته وجايب واحدة الاوضة ايا كان اللي حصل سواء حقيقة أو تمثيل
لكن ميمنعش إني لسا لحد دلوقتي بتألم ومستحيل انسي اللحظة دي ابدا !
في مواقف كتير حصلت زمان اللي فاكرها واللي مش فاكرها وكنت دائما فيهم أناني
دلوقتي إنت أناني لانك مسمحتش لعيلتك تعرف أنك افتكرت كل حاجة
إنت شايف إنك كده مرتاح في الوضع ده فكرت إنك تحط نفسك مكانهم وهما حالتهم إزاي!
أكيد بيفكروا فيك عايزين يكونوا جنبك بس خايفين يقربوا عشان مش يضغطوا عليك
لكن هما في اليوم بيرنوا كذا مرة عليك فكرت مرة ترد عليهم تقولهم إنك كويس
لأ وبعدين بيكلموا حازم وهو مش قال لحد فيهم عشان انت طلبت كده
إنت شايف إنك مش مستعد للقاء ده او المواجهة وعمال تأجل لكن هما اه مثلاً
يمكن هما مستعدين لكده مثلا مستعدين يقابلوك...طبعا لأ هما زيهم زيك لكن مش انانين بيفكرو في نفسهم
واللي عايزينه وهما وبس !
في فرق بينك وبين اخوك كبير إنت أناني لكن هو لأ لأنه لو كان أناني كان يقدر يسيبك فترة لحد ما يكون هو مستعد لكن هو معملش كده
جالك بعد ما عرف كل حاجة بفترة بسيطة مش زي حضرتك هتدخل في الاسبوعين
والذاكرة راجعة ليك ومفكرتش إنك تفرحه وتقوله انا فاكر كل حاجة
لكن هو بمجرد ما عرف ماضيك كان عندك مش استني الوقت المناسب هو مش سابك في عذاب
هو جه ريحك على طول اما انت مش بتفكر غير في راحتك إنت واحد دلوقتي مقولتش ليه
هتفضل أناني كده كتير بتفكر في اللي يريحك إنت الاول حتي لو على حساب غيرك!مالك بصلها وسكت هيقول إيه هي معاها حق أبتسم بمرارة لما افتكر جملة أبوه "متبقاش أناني زي امك"
هو عارف إنه أناني دائما بياخد القرار اللي يريحه هو ومش بيهتم لغيره!
كان دائما عايز إهتمام أمه و أبوه ليه من وهو صغير كان دائما تفكيره في المريح لنفسه وبس
مش بيهتم خلاص بغيره حتي لو هيعذبه..
أنت تقرأ
أصبحت لك (الجزء الثاني من بلوة حياتي)
Mystery / Thrillerالجزء الثاني من بلوة حياتي تدور احداث هذا الجزء عن حياة مالك الصياد توأم بطلنا عمر الذي نعرفه من الجزء الاول مع بطلتنا الجديدة "ميساء" وايضا آسر واسراء ودول نوع جديد من الثنائيات وهناك ثنائيات تانية كتير لكن سوف يظهرو مع الاحداث كما طبعا لا نستطيع ا...