قصص الالتقاء بالسيدة فاطمة الزهراء عليها السلام

حضرت معي

القصة الرابعة عشر : حضرت معي...إ
في قديم الزمان وفي يوم من الأيام مر عليه يوم صعب جدا واحترت في أمري فيه لا أعرف ماذا
أفعل لقد أصبح في شدة صعبة ولا أعرف ما هو الحل كانت زوجتي حامل وفي شهر والدتها وأنا
كنت في العمل أخذت إجازة من مسؤول العمل وعدت إلى البيت وفي هذه الإجازة كانت موعد عمليتي
يجب علي أن اجري عملية لي كنت مريضا في وقتها وكان موعد ولادة زوجتي في نفس الوقت
أي بمعنى في الصباح تكون ولادة زوجتي وأجراء العملية لي لقد كنت في حيرة من أمري ولا أعرف
إلى من الجأ لا معين لدي لقد احترت من يذهب مع زوجتي ، طرقت جميع الأبواب ورجوت من
أقربائي أن يذهبوا مع زوجتي ولكنها ليس قريبة علينا كانت في منطقة أخرى ولا تعلم أن أختها لديها
والدة فا احترت من الذي يبلغها لكي تأتي معها وكانت المسافة بعيدة عنا قد تتأخر أحيانا .
لقد جاء الليل وبقيت في حيرة والحزن يخيم علي فبكيت بشدة لأنها فترة صعبة في الصباح موعد
عمليتي وعملية ولادة زوجتي ولا أعرف هل أذهب معها وأترك عمليتي أم أتركها لوحدها فبقيت
بحيرة شديدة جدا فبكيت طوال الليل أبكي وتوجهت إلى أم الحسن فاطمة الزهراء (( عليها السلام))
بقيت أتكلم معها ودموعي على خدي لا أحد يعلم بحالي وشدي غير ربي فبكيت بكثرة والحزن يخيم
علي والحيرة والتفكير يملئ عقلي فقلت السلام على فاطمة الزهراء السلام على سيدة النساء
السلام على حاظرة الشدات يا مولاتي أني حيران في أمري وأنتي عند الشدائد تحضرين فبقيت
أتكلم معها ودموعي على خدي وأشرح لها حيرتي وأمري بينما أنا كذلك غفوت قليلا وإذا بي ارئ
في المنام امرأة جليلة ذات هيبة عظيمة وجالسة عند باب الغرفة والنور ملئ المكان لا أرى شيء من
شدة النور الذي يخرج من وجهها نور عظيم قالت لي لا تخف على زوجتك ونام مطمئن ونام نومه
مريحة و لا تخاف عليها و لا تحتار في أمرها أنا التي سوف أذهب معها وأتكفل في أمرها أني أنا
فاطمة الزهراء وأنا التي أذهب مع زوجتك للولادة لا تخف عليها أنها في أمان معي .
فاستيقظت من نومي وأنا فرحان ومطمئن عليها لان فاطمة الزهراء هي التي تذهب معها

وفي الصباح أخذت زوجتي إلى صالة الولادة وفي
هذه الأثناء أصبحت الأمور أسهل
وتهيئت الأسباب وجاءت أختها لكي تكون مع زوجتي
فودعتهم وذهبت إلى أجراء عمليتي
ذهبت مطمئنا ألني ودعتها في يد الزهراء (( عليها
السلام ))
هذه قصتي مع سيدتي ومولاتي الزهراء (( عليها
السلام )) لا ترد أحد ألتجا إليها ولا تتركه
وحيدا أبدا أنها تحضر في كل مكان وكل زمان وعند
كل شدة .
السلام عليك يا مولاتي وسيدتي يا فاطمة الزهراء
ورحمة الله وبركاته