القصة السادسة: أهدتني صديقة
انا طالبة في الفصل الدراسي السادس، وعندما كنت في الثالث، احببت ان ادرس في الحوزة
الدينية، وتعلم علوم اهل البيت والكثر من تعلقي بالسيدة الزهراء، اكملت الثالث ودرست في
الحوزة فوصل هذا الخبر لبنات مدرستي، فأخذن يستهزأن بذلك، وعندما وصلت للفصل
الخامس تأذيت كثيرا وكنت في كل ليلة ابكي واندب فاطمة، واشعر بالحسرة والاذى لاني لا
املك صديقة مهدوية احبها وتحبني وتكون صداقتنا مبنية على حب الزهراء ونرجوا شفاعتها.
وكنت في ايام اسمع كالما جارحا، وايضا بدأ شعوري بالوحدة يزداد، رغم وجود اهلي حولي،
ولكن ما حدث انه في احدى الليالي جلست على سجادتي زرت السيدة الزهراء وذهبت للنوم
وانا ابكي، فأغمضت عيني لاستشعر وجود الزهراء واتخيل طلتها، فرأيت نور الزهراء واقعا
وهي تضع يدها على ضلعها المكسور، فركضت نحوها وحضنتها وشممت عطرها وايضا
قبلت يدها، كانت ليلة جميلة، وكان اجمل حلم اراه في حياتي، ومذ ذاك اليوم صار حب فاطمة
صديق، ام، اخ، اخت وكل شيء بالنسبة لي، وايضا بفضلها حصلت على صديقة مهدوية...
أنت تقرأ
قصص الالتقاء بالسيدة فاطمة الزهراء عليها السلام
Historia Cortaقصص حقيقية لاشخاص تشرفوا بلقاء السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام