بفاطمة يكتمل العشق

523 53 15
                                    

القصة الاولى :
بفاطمة يكتمل العشق
ما السر في الشهداء مع السيدة الزهراء
بداية انا فتاة ممن سكن في قلبها عشق الطاهرين وأشرف خلق الله  أجمعين ( محمد وآله ) تدرجت في
هذا الحب شيئا  فشيئا من حبيبي محمد ف سيدي علي وهكذا إلى أن تعلقت بكل قوتي بالصاحب ابا
صالح ( عج ) وهم من اوصلوني إلى عبودية الله وعشقه وهذا فضل من الله أول قبل أن يكون سعيا
من عندنا وبكل واحد من آل البيت تربطني علاقة فيه تختلف عن الآخر فمثل عندما اذكر الحسين
ينفطر قلبي الما وحزنا عليه مع ان كل آل البيت قتلوا وظلموا الا ان سيدنا ابا عبدالله  (ع) هو
قربان هذه البشرية فمن يدرك هذا المعنى يعيش كل أيامه عاشوراء ونحن الآن بصدد ذكر فاطمة
الزهراء ( ع ) مع كل ما احمل من حب لها 
الا انني لم اكن راضية عن علقتي بها
واحترام وتعظيما
ودائما اتسائل كيف يصل الإنسان إلى محبة الزهراء الخاصة وفي يوم لفت انتباهي ( عبارة أن كل
من تحبه فاطمة يرحل شهيدا ) فبدأت ابحث عن الشهداء وحياتهم بدأت بابراهيم مفقود الأثر
كسيدته فاطمة ع فقصته أثرت فيي كثيرا لكني بعد لم أبلغ الهدف المنشود إلى أن استشهد أحمد
المهنة رحمه الله  عليه فقد أبكاني وآلمني كأنه اخي ولم أكن اعرفه من قبل أن يستشهد ابدا، فبدأت
أتساءل ما هذا السر في هذا الشهيد! لماذا النظر إليه يحرق القلب؟! كأنه حي و ينظر إلينا كأنه
من الأرواح التي حلت بفناء الحسين (ع) !! وبقيت أتساءل هكذا إلى أن جاءت تلك الليلة وعرفت
الإجابة فرأيت في المنام أن أحدا يتكلم معي بدون أن أراه قال لي هل تريدين ان تعرفي ذلك السر
تعالي وانظري فالشهيد أحمد كان اغلب الوقت لا يملك مال ليذهب إلى حسينية داوود العاشور في
ليلة العاشر وهو كان ممن يعشق الذهاب وأحياء ليلة العاشر في تلك الحسينية فيدخل غرفته ويبكي
حزنا لسيد الشهداء بمفرده للصباح ولكن انظري من يجلس معه وإذا بي أرى نورا عظيما قد نزل
في بيته وجلس أمامه فشع بيتهم للسماء وانار كل المنطقه التي هم فيها، انه نور لا يوصف فهو لا
يؤذي العينين بل تحب أن تنظر إليه لا يشبه الشمس ولا نور القمر انه عجيب ولا يوصف انها
فاطمة الزهراء تشارك من يبكي ويحزن لأجل ابنها من قلبه وبصدق انها تجلس مع الشهيد تبكي
الحسين (ع)  بقيت متعجبة وانظر إلى أن افقت من نومي...


فادركت حينها معنى كل من تحبه فاطمة يرحل شهيدا وادركت ما هو السر في هذا
الشهيد انه حب فاطمة بدأت حينها اعشق فاطمة(ع )شيئا فشيئا وارتبط بها ليس كما في السابق أدركت معنى واعلموا اني فاطمة وقول الرسول (ص) فاطمة بهجة قلبي أن
الله  قد جعل فيها سرا عظيما والدليل انها أصبحت حلقة الوصل بين النبوة والإمامة؛
انها الأم الحنونة ومن ذلك اليوم بدأت اتشبه بها فمن عشق قوما تشبه بهم اتزود في
ديني أرضي خالقي واحسن أخلاقي.... هكذا إلى أن فكرت باتداء  البوشية( أو ما يسمى
بالنقاب ) فهي لباس الفاطميات إلا أنني
كنت مترددة من ردة فعل المجتمع وما سأواجه
من كلام متناقض ومختلف بدأت اتوسل بها أماه يا فاطمة خذيني وضميني إليك،
علميني واجعليني كبناتك، طاهرات عفيفات، ياوجيهة عند الله اشفعي لنا عند الله ، يا
فاطمة اقبليني.... بقيت كل ليالي رمضان اتوسل بها إلى ليلة ٤ شوال فحلمت حينها
أنني واقفة أمامها عليها السلام وجلست عند قدميها لالمسهم بيدي الا انها لم تقبل
بذلك وانحنت علي ورفعتني وضمتني إلى حضنها ارتميت عليها واخذت بالبكاء بدموع
حارقة وانادي يا فاطمة بنت محمد بشوق والم.. إلى أن افقت من نومي، لم أصدق
بنفسي، واخيرا لقد قبلتني فاطمة وضمتني إلى صدرها، أصبحت من بناتها، حينها
عاهدتها بأن ارتدي (البوشية) ولا ادخل المجتمعات المختلطة التي لا ترضاها

الزهراء(ع )فهي تقول خير للمرأة أن لا ترى رجل ولا يراها رجل وهذا القول بالتأكيد
يمثل الأفضلية والأحسن ولا

يمنع من مشاركة المرأة بنصرة دينها ومذهبها فالسيدة
صلوات الله  عليها كانت أول من دافع عن الإمامة واخيرا وليس آخرا اقول ان السيدة
هي الأم الحنونة لهذه الأمة فمن يريد أن يتكامل ويكون طاهرا فليقصدها لتأخذ بيده
وأن الله لأجلها يغفر ويرحم ويتفضل ويعطي فسلام الله على بنت النبي الخاتم ( ص ) وام
الأئمة فاطمة الممتحنة صاحبة الحق المغصوب والضلع المكسور ورحمة الله وبركاته

قصص الالتقاء بالسيدة فاطمة الزهراء عليها السلام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن