أجـَل ، حـبيبي يـَا طـِفل قـلبي لـِنشـتتهـم أكثـر و لأخـبرهم أن تِـلك لـم تـكن مـجرد كلِـمات و لـيست النـِهاية ، أتتـسائلون ما كان ذاك ؟ لـم يـكن إلا كـل شيء ..دعـني أتنـاسى الكـل و أخـاطبك أنت فـقَط يـَا عـالـماً رأيتك و وهـبتك ما لا يُـرى ، دقـاتي ..
أأخـبرك قـبلهم أن سـرقـَتك لقـلمي الأسـود و ورقـتي البـيضاء لـم يـكن لـِكتابـة النـهايـة لِـماذا لـم تكتب ذلك ؟
بُـح لـهم يـا جميلـي بـما نـحن عَلى وشـك فـِعله ، أخـبرهم و دع مـعظـمهم الغـالب يـموتون قـهرا ، أو ربـما كُرها ، فـهم لـَن يَـتحمل كُـل الحـب الـذي نـكنه لِـبعضنا ، أتـعلم أننـِي أحـيانًـا أتسـائل أن كـنت أسلب الـحب مِـن قلوبهم و أضعه بِـقلبي لـك لهذا يبـَدل حبهـم كـرها ، أهنالك جواب لـِتساؤلي ؟ لا ! حـسنـًا ..
لا تـخـجل جـميلي ذو الـقلب الطـفولي ، أشـهِـر لـهم بِـخاتم زيـَنته أصابِـعك تلـك التـي أقبلهـا واحِـدا تَلو الآخر كُـل لـَيلة و بِـكل مـَرة أقبلـهم يـطرق نَابضي جنُـوناً مِـثل المـرة الأولـىٰ ، كـُل يـوم مـعك أولـد مجـددا بـِقلب أصـغر يـتسع لـك أكثر ، هـل أبـالغ ؟ إن كـانت هـذه مـبالغة فمـاذا ستـكون كل الـتي أخَفيها أسفـل لِـساني و ما عـرف أن يـلقيها عـلى مسامعك ..
لا تـَهتم سـألقيها لـك بعِـيدا عـن آذانهم و ستتـدفق الكـلمات كتـدفق شِـفاهي عـلى أجزاءك كتـدفق نظـراتي ، قبلاتي و لـمساتي ، لـن أنـتَظر أكثر إقـترب الآن لا تـقف بـَعيدا ، فأنـَا إكتَفيـت بـعدًا ، أراك تـسير نـاحيتي بـغيومٍ ورديّـة إعتادتها عـيناي و بكـُل مرة تُـصبح أحلىٰ ، أجـل تعـال لأقبلـك و أبـعثر تـِلك الغَيوم لتـظهر سـماءك الصـافية ..
أهـي قـبلة الوداع ؟
لا بـل جسـدنا قـِران المـشتري فِـي الأرض ، حبيبي حـقق أمنيـتي التِـي كانت بعـِيدة ، بـَل كانـت محـطة سـرابي كُـل ما إقـتربت نـاحيته لـم يسـعني لـمسه ..
جميلي ذو الأعـين الذابلـة ، قـابلني أمسـِك يـداي أخبِـرني أمَـام الجمـيع أنَـك تـحبني ..
المـشهد الأخـِير لـكم و الأول لـِحياتِـي مـع زوجـِي ، الـذي أخـفيته عـنكم ، أبـقيته سِري الجـميل ، لا حـاجة لـنا للـكشف عـن هـويتنا ، أشـعروا بـنا .
لأكـُون مسندك ، ملـجأك و حـياتك ، لنوقـِع عـلى عـقد يضم أسميـنا للأبد ..
* * * *
أنـتظر منكـم الإستـِيعاب لا تـخيبوا ظنوني ، فـقد خَـيبتموني بِما فِـيه الكِـفاية ..
أنت تقرأ
AMORIST || VK || ( مـكتـَملـة )
Romance" لِـنقـلب أول ورقـَة ، لِـنتـَجنب تِـلك المُـقدمـَة الطـويلة .. " " كـَيف هــذا ، مـَاذا إن مـررنـَا بِـنقطة مـهمة ! " " لـَن نهـتـم لـَها ، البِدايات كـاذبة . "