{ مرآة القـلب }البـَارت الأخـِير ، شـكرا ألـي خلتنـي أكتـب هيك شي ، هذول أجمل مشاعر جسدتهم لأول مرة 🖤
* * * *
سـَيدي تـمردت يـدي اليـوم بدل قـلمك ذاك الذي رسـم تفـَاصيلا ما كنت أنا بِـملاحظها في ذاتي ، و ما أنا إلا شاكر قبل أن أكون حبيباً ، أنـَا السارق لـورقتك و قـلمك و جالـس على طاولـَة مكتـبك في غـرفتك التـي بآخر الرواق ، سأسرد القـليل من كلِـماتي و الكـَثير من مشاعِـري بعد أن ملأت قلبي بِـمشاعر لـم أحلم بأن أمتـلكها أبدا ..
غـريب بالنـسبة لي أن أكون القـارئ بـكل المرات و تـغير الأمر لأكون الكاتب و أنت القـارئ يا كاتبِـي المفضل المـَجهول ذو الوادي الهـادئ ..
لـم أرى بِـك المثـالية فأنا لم أصنفك مع البشر ، لم تكـن بحاجة لأن تكون متكاملا بل أنت نصفي الذي يجعلني متكاملا ، أضعف فأنظر ناحية زاوية المقهى لأخذ كل قوة العالم ، أتعب فتكون قوتي ، لأضع لك ما يناسبك جـيون ، كـنت كل العـالم ..
أنت إكتفيت بنظرات و لم تقترب و أنا كنت طامعـًا و ما أوقفني كان ترددك ، لم أعلم ما تكون ، لم أرى طريقا و لا حتى حفرة قندس تقودني لك حاولت و كل ما أردت أن تحاديني بجلوسك ، اخذت عملا في شركة أثاث كـعامل دائم ذو راتب جيد كان قد يرتب كل حياتي و يضمن مستقبلي العملي ، و أنا فقط رفضت ، لأجلك ! و لأجلي . لكي أستطيع رؤيتك كل اليوم براحة بين أوجه الجميع كل كنت الوحيد الواضح و ستظل كذلك ..
لا أتـسائل كيف إستطعت أنت أن تـكتم كل تلك المشاعر خلف نظرات مسروقة بين الحين و الآخر ، بل مستغرب من أمري أنني تحملت أن أرى سواد عيناك ذات النجوم المنثورة من بعيد و لم أقترب لأقبل أجفانك حبيبي ..
كـانت الأيام ثقيـلة عليك أعلم هذا ، و كانت علي كذلك ، أو تعلم ما جعلها أثقل ؟ أنه كلٌّ عاش ثقله لوحده ..
الكـل يـسأل الآن كَـيف أعلنـت حـبك و قـَبلـت أنا بـِه ..
أنا أرفُـض كـُل مـا يـحيطنِـي و هُـو قبُـولي الوحـيد .
يـومها في المقـهى ثارت دوافعي بجنون ، لم أتحـمل أي أحد ليجلس بجانبك و أنـا أكثر من يستحقك ، أخبرتك بطـمعي .. أنا سـحبتك من يدك بعد همستي و رأيتك تتشبت بها ، أحببت ذلك و لكن أخـبرنِـي أكنت تنتظر أن أحيط كفك ؟ يا لك من صبور ذو إرادة ، شاكـر لأنك خاصتي ..
لا أعلم كيف قادتني أقدامي لخلف المقهى ،و كما توقعت السيارة التي لاطالما أقلتك كانت هناك ، خرج السائق منها و أنظاره معلقة على كلانا ، آسف سيدي السائق لا قوة لي للإبتسام فأنا سأنفجر غِـيرة ربـَما ..
فتح لي أسـود المقلتين الباب و يا لـَه من نبيل ، دخلت و تبعني بعدما أشار بأنامله للواقف بالخارج و الذي كان قد إكتفى بإمائة خفِـيفة ..
أنا و أنت و الأرجاء في حالة سكون ..
" هـل لك أن تـنظر ناحيتي ؟ "
حـسنا ، بدأت أنا كلماتي فأنا حقا بحاجة لنظراتك لعلها تكون دوائي كما إعتادت أن تكون دائما حبيبي .." ما الذي تـَفعله بي ؟ "
سأل الغرابي بنبرة كانت قد شردت مع نظراته بداخل قطرات العسل المتجمعة بعينا الأصغر الذي أمال عنقه بخفة و كأنه جاهل و هو أيقن العالمين أن الذي يقابله الآن ما هو إلا كيان عاشق له .." بل ما أنت بفـَاعل سيدي "
أجبته و دقاتي بحاجة ماسة لإجابة تجعل دقاتها أكثر جنونا ، فأكملت أريد أن أسمع ما أريد سماعه ، أناملي شابهت خاصتك بتمردها و حاوطت وجنتاك ، أيمكنني تقبيلها ؟
" ألا ترى أنه حان الوقت ؟ "" هـل نحن بِـحاجة لكلـمات ؟ "
أجبتني بسؤال و ما أنا بكاتب حبيبي ، كل ما أنا عليه قارئ و أنت الذي تترجم المشتعر ، فهل لك أن تشرح ؟
" إشرح ! "" لا طالـما كانت عينـاي تتحدث ، لتكن نظـراتي إجابة و دع شفتاي تعطيك جوابا صامتا "
أكـملت كلماتك بأجمل إجابة ، أجمل إعتراف ، و قبلة بمذاق لم يسبق أن أتذوقه بخيالي معك ، حـَبيبي أنـا ختـمت روايـتك هذه بأسـماءنـا ، ليكن العالم عـلى عِـلم بوجودنا ، لِـيصدق السـطحيين بوجود ما هو بعمـق مشاعرك ..
و كـَانت العـيون لما في جوف القـلب مرآة ..
جـِيون جـُونغكوك ..
أحـِبــك
كـِيم تايهيونغ
________________
أنـَا ما كتبت كل شي صار ، يعني حبيت تشغـلوا انتو خيالكم و تتخيلوا شو صار بيناتهم مثل ما بدكم ..
شـكرا لـدعمكم الحـلو 🖤
إنتـهت الرواية 🌟
سبيشل بارت رح يكون بعدو .
أنت تقرأ
AMORIST || VK || ( مـكتـَملـة )
Romance" لِـنقـلب أول ورقـَة ، لِـنتـَجنب تِـلك المُـقدمـَة الطـويلة .. " " كـَيف هــذا ، مـَاذا إن مـررنـَا بِـنقطة مـهمة ! " " لـَن نهـتـم لـَها ، البِدايات كـاذبة . "