قَـررت أن َلا أجهِـز أي كلـمات و أنت أنتظـِرك بينمـا ، أغـلـَقت المـقهى و أنـا هـنا كالـطفل الصـَغير ، خـدعتني ببـعض الكلـمات و أنا الذي لا ُ أخـدع خلال أغلى الـصفـقات ..َ صـدقني جميلـي ذو الأعين النـَائمة أنَــا َ أستـطيع تـَرجمة كُـل المـَشاعر التـِي بوجـُه جمـِيع من إعتاد أن يـحاوطنِـي ، و لـم أستطِـع على خـاصتك ، بسـيط أنت بتلك الإبتسامة لدرجة أنني إستصعبـتك !
سـهل ممـتَـنع ..
إبتِـسامتك و اناملك التي رفِعت أمام أنظاري أخـبرتني أن أنتـَظرك للحـظات و لا تـعلم أنني إنتظـرتك لعام و سأنتـَظرك لأعوام إن ظهـرت شتلة أمل صغيرة أمامي !
مسـتَـعد ..
حسـَنا حَـبيبي ، كوبـا شايٍ دافـِئ و صوت أمـطاَر مع هـذه المـُوسيقى الغـَير معـروفة في الخـلفية و وجهـك المـبتسم ، لـن يغيّـر أحَـد رأيي أن هذا هو النـعيم ..
بـَسيـِطٌ مـعدي .
أنـَا أكلمُـك و الأمر بِـهذه البَـساطة ، لـِمَ لـم تخبرنـِي بذلك !!
لـو علمت أن غـِيابـِي سيجعلك تكلمنـِي لأعلنته في الجـريدة ..تـسألنـِي ذاتـِي كثيراً ' لـِماذا لا تقـترب تـَخلق معـَه الكـلمات و تعـرفه بكـونك الكـاتب المجهـُول الذي لاطـالما لمحت كتبه بجيب حقيبته الجلـدية ؟ '
لا إجـَابة لـذلك ، لنـركز بـشفتاه التـِي تقطر عـسلا !
" هـل لـي أن أتدخل سائلا لـِماذا غِـبت سيدي ؟ " كلـماتك اللطيفة آلمتني ، أعلم جيدا أنها لا تمييزني ، فأنا لاحظت كيف تتعامل مع الآخرين ، تُـعاملنا جميعنا بلطف ، و عليك أن تبعد هذه الصـفة فهناك من يسيء الفهـم و يـقع بِك عاشـِقاً ، مثلـي !
" لـست سـَيدك ! "
أعطيت أصدق أقوالي ، فعُـقِـدت حاجباك ، فك العقدة حبيبي ما أنبِس إلا بالحقيقة ..حسـَنا لا تهـتـم ..
" والـدتي كانـت بالمشفـى ، و أُرغـِمت علـى مُـجالسة أفكاري بينما أمي في غيبوبة "
أوضحت ببساطة و رأيت أكتافه الساقِـطة مـَا به عزيزي ؟" كنـتَ وحـيدا ! "
صـمت مرطبـَا تلك الشـِفاه التـِي أتوق لـَها ..
" ظننـتك مـتزوجـَا "" لا ، لـست كـذلك "
أومئ لي و شتت أنظاره محرجـاً ..لا تـحرج من كلامـك أرجـوك ، فأنت لا تملك فِـكرة عن كم من المرات ، رسَمت أحاديثنا بخيالي ، أسفل وسادتي ، أعلى المرش الذي يبلل جسدي اثناء إستحمامي ، بين حبيبات فطوري و حول ملعقتي بينما أحرك قهوتي اللاذعة ..
عيناه المشتتة وقـَعت و أنامله تلـمست أوراقـي ، لـم أمنـعه بل تأملته ، أعاد عيناه و إبتسم مميلا عنقه الأسمر ذاك " كاتـِب ؟ "
أومئت ،لا حـاجة للكذب فبالنـِهاية هو لـيس مقـدمة !
أعتـرف لـك بـِأمرٍ جمـِيلي
لا شـك بأنك أجـمل مخـلوق عـلى الإطلاقحـَسنـًا هذا إعتراف وسط أفكاري بعد ساعة و خمسة عشر دقيقة إستقمت بعدما فعلت أنت ، سننهي لقـاءنا ، بعناق ؟ لو سمحت !
متـردد بأنامل تفرك بعضها .. ما بك ؟
إبتَـسمـت ناحيَـتي و هَـذا ثـانـي نعـيم بـك ، و أولهـَا عينـاك ..
فَـتحت ذراعـيك أمامـي و أملت رأسك ، أوَ تنتـظر أن أرفـُض و أنَـا أكـبر التـواقين !!
إقـتربت مُـلغِـياً المـسافة بـَيننا ، أجـل ، ضمـني إلـيك ، أشعـر بـي !
_________________
إنتـهى الـبارت 🖤
أحـب خـدر أطرافي و ذبول جفناي بجـانبك ..
أنت تقرأ
AMORIST || VK || ( مـكتـَملـة )
Romance" لِـنقـلب أول ورقـَة ، لِـنتـَجنب تِـلك المُـقدمـَة الطـويلة .. " " كـَيف هــذا ، مـَاذا إن مـررنـَا بِـنقطة مـهمة ! " " لـَن نهـتـم لـَها ، البِدايات كـاذبة . "