يـا بـَهجة روحِـي ، أنـَا متـَلهف ، عـيناي كذلك و دقـَاتي ، و كـياني ، الكـل متـلهف لـك ..هـَل تـرى لـهفتي ؟
هـل تـشعر بِـها ؟أنـا عـلى طاولـتي الممـيزة ..
أجـل أنـَا هـَنا ، بِـكامـل جـنوني الهـَادئ ، أقـَابـل ظهـرك الواقـف ، خـصرك ، طول أقـدامـك ، قـَامتك ، كُـل مـا بـِك الِـذي يـغرينـِي ، يـبعثرني بِـخدر ، و أظُـن أن هـذا غـَير عـَادل ، أن أعـشقك و أنت لا تـعطيني حـَتى نـظرة !
بِـربك هـذا قـاسي مِـن رَقيـق التعـامل ..
أنت لا تـعلم ، أنـَا شـخص عـملي ، مـَادي ، و ذو مُـقدمـَات كـَاذبـَة جـَعلتنـِي أقـع فِـي ما يعـاكسنـِي ، جعـَلتـني أدعـو بـأمنـية التـبادل ، تبـادل ماذا ؟ تـبادل الحـب !
سـأجُـن .. إن لـَم أكـن قـد أصبحت كـذلك بالفـِعل ، قـلبي يـعنف صـدري ، ألا يـفعـَل خـَاصتـَك ؟ يـمتلأ فمـِي لـُعابا ما إن ترطب شفتاك ، ألا تـَشعر ؟ تتخـَدر عيناي ما إن تنـحني واضـِعا الكـُوب أمامي ، ألا تـلاحظ ؟
حُـب مِـن طـرفٍ واحـِد ، لـكاتـب مجنُـون ، غـامض من غـَير أصـدقاء و كُـل مـا يمتلكُـه في حياتـِه هو أمُـه ، يـَعيش ببيـت هادئ وسـط ضجيج المـدينة ، يـبعد المـقهى بـساعة و ما قـاده إلى هـنا أول مـرة كان إجتـِماع عملٍ ..
فـَخور أننـي وقعـت بِـحب أجمـل ما في الوجـُود بـعدما رفـضت الكثيرين ، صـِرت أنا من أُرفـَض ، حـَسنا أنا لـم أتهور ، لـم أخاطر برفضك ، خـِفت أن يحدث ذلك و أُمـنَـع عن رؤيتِـك ..
لـست جـباناً بـمعظم الأحيـان !
إستـردت أنت و إستـطردت أنا أفكاري الجـَانبية .
أجـَل أريـدك تـعَـال ..
" مـَساء الخـير سيد جونـغكوك !"
لا يـا سيدي ، لـست سيـدك ، إجلـس ، قابلنِـي و دعنـِي أريـك مقامك جـلالـتك ، أه إحمرار خـديك ، هل لـديك و اخيراً شيء ستقوله ؟ أم أن نظراتي أحرجتك للمرة الترليون ؟
حسنـا هـا أنـا أزيح أنظاري ، طارقا عـلى الطاولة بأطراف أناملي ..
" أهـلا بِك ، كماَ تـرى إشتقـت للقـهوة و عدت لأرتـشف القـليل ! "
أجـبتك و أريد التـعديل في كلامي الكثِـير ، فأنا من كثـر شربي للقهوة أصبت بالأرق و الذي يقودني إلىٰ هنا ، لـيس سوى رؤيتك !
" أجـل لاحـظت غـِيابك بالفـِعل ، هـل كـنت بـِخير ؟ "
لاحـظت غِـيابي ؟ مـاذا عن غـِياب قاموس كـلامي بعـد هذه الإجابة ؟
" لا ، لـست كـذلك ! "
و كالعـَادة كلماتي تـمردت ، و لاحظت عقدة تشكلت وسـط حاجبيك ، هل أنت قـلق بشـأني ؟ .." أقصِـد أنني بـِخير "
عدلت حروفي و راقبت إنحنائك ، تمدد يدك لكتفي ، تربيتك عليها و همستك .. " يُـمكنك إخبـاري .." لا لـَن أخـبرك فصوتك الغير مهتم يجعـلني أنـكسر ، أريد أن أفتعل حادثـَا لأفقد ذاكرتـِي ، فالتعـايش مع الحُـب الأفلاَطُـوني من طرفٍ واحـِد هو الأسوء علـى الأطلاق ..ببـَساطة أنت هُـو الشـُعور البـارد ، و الحـريق بأيسـر صـدري و ذلك التنـاقض فِـي درجات الحـرارة يـولد زلزالاً يدمر دواخـِلي ، و قـلبي تـحت الأنقاض ..
___________________
إنتهـى البـَارت 🖤
أنت تقرأ
AMORIST || VK || ( مـكتـَملـة )
Roman d'amour" لِـنقـلب أول ورقـَة ، لِـنتـَجنب تِـلك المُـقدمـَة الطـويلة .. " " كـَيف هــذا ، مـَاذا إن مـررنـَا بِـنقطة مـهمة ! " " لـَن نهـتـم لـَها ، البِدايات كـاذبة . "