الفصل السادس

1.9K 119 5
                                    

راهنت_عليکِ..💓
البارت ...٦
#بقلم_عبيرفاروق
                                                                   ______¿♥¿_____

كملت هي طريقها وكلها غضب وضيق وبتفكر هيكون عايزها ليه ده؟؟؟؟

وصلت شارع في المنيل، اتصلت على الرقم اللي كلمها وصفلها كافيه كان قريب منها دخلت لقت آسر قاعد مستنيها ،أول ما قربت قام واقف ومد إيده يسلم عليها بحماس وعلى وشه ابتسامه جميله، ردت عليه ومدت ايدها بملامح بارده قعدت استغربها أوى، هى ماكنش كلامها كده معاه.

- آسف إنى طلبت أشوفك فى وقت زي ده، هو أنا زعلتك في حاجه..؟؟؟

هدهد بحدة :

- ابداً يابيه؛ اللي زيك من حقه يعمل اللي هو عايزه، واللي زينا ملهمش حق فى أي حاجه، عارف ده حتى النفس اللي طالع مننا خسارة فينا.

بيسمع بكل انتباه، وفهم إنها قابلت آمر وهو سبب اللي بتقوله، حب يمتص غضبها بابتسامته الجذابه.

- بقى بذمتك لما الناس اللي زيكم؛ اللي هم زى القمر طبعا، خسارة فيهم النفس يبقى اللي زينا حلال فيهم ضرب النار!

هدهد بحدة:

- بلاش تريقه يابيه كفايه اللي قـ.....

قطعها آسر:

- مش تريقه يا هدهد ....(اتنهد ) أنا عارف إن كلام آمر يضايق ويحرق الدم، وأنا لو مكانك كنت رقعتوا جوز اقلام عجب.

اخيراً شاف ابتسامتها.

- أبوه كده الشمس طلعت بالليل أهي.

هدهد:  أأمر يابيه ...!

- محتاجك أوى يا هدهد.

هدهد مبحلقه :

-نعم ده اللي هو ازاي لامؤخذه...؟؟؟؟

- وعشان أبقى واضح آمر هو اللي محتاجك مش أنا.

هدهد بغضب قامت وقفت :

- اظاهر ان نظرتى فيك طلعت غلط.

آسر مسك إيدها:

- استني انتي فهمتني شمال خالص.

هدهد بحدة وتحذير وزعقت نظراتها بين ايده و وشه، آسر سبها ورفع ايده فى وضع استسلام.

- صدقني كنت هحزنك عليها.

آسر بنفاذ صبر:

-ممكن تسمعيني للأخر من غير مقاطعه، ولو كلامي ما عجبكيش ابقي اعملى اللي نفسك فيه.

هدهد في حاجه جواها بتجبرها انها تسمعه مش عارفه إيه هي، ومضايقه من نفسها ومنه ازاى هو شايفها بالشكل ده، مع انه كلامها معاه بكل رجوله، صبرت نفسها وقالت خلينى ورا الكداب لما نشوف، وقعدت تسمعه.

آسر بتنهيده :

- أنا مش هبرر لي آمر أي كلمه قالها، بس هحكيلك من الأول، آمر أمه وأبوه ماتوا في حادث طياره وكانت صدمة صعبة أوى على طفل عنده ٥ سنين، أخد فتره لحد ما استوعب انه بقى وحيد وان عيلته ماتت، مكانش في حد جنبه غير أنا وأبويا والمربيه بتاعته، إحنا كل حياته مهما كنا جنبه كان دايما بيحس بالوحده كبرنا سوا، واتربنا سوا وتعلمنا سوا، بس كانت شخصيتنا مختلفه هو طموح كده و شاطر جدا في الشغل قدر فعلا يضيف  لمجموعه خطاب كتتير جدا بموهبته، وشغلوا وقدرته أنا مش بشكر فيه بس هي دي الحقيقه بس مع كل النجاح والخبره دي كلها كان دايما في حاجه بتخذله قلبه دائماً بيخذله،؛ دق وحب بنت مش من مستواه لا التعليمى، والاجتماعي وكانت نقطه تحول في حياة آمر، مكنش مجرد حب لااا كان عشق منه امتلاك منها، اتخدع فى برائتها كانت عمياله عيونه، أنا طبعا من خبرتي مع أول تعارف بيها عرفت هى نيتها ايه، حذرته كتيير وساعتها قاطعنى فتره وفجأه قرر الجواز منها عمه اللي هو ابويا اعترض أنه لسه بيدرس ومشواره طويل، بس هو اتحدى الكل وحدد ورتب كل شيء وعمل فرح ورحت زي أي حد غريب حتى معزمنيش، بس أنا ماقدرش اسيبه في يوم زي ده، وبعد ساعتين من الغنى والرقص والهيصه واحد من الجرسونات وشوش آمر ولقيته ماشي معاه استغربت ومشيت وراهم، راحو اوضه بره القاعه على جنب وقفت بره اسمع كلامهم وكانت الصدمه اللي دمرته كان فى دكتور معزوم أول ما شاف العروسه مترددش إنه يبلغ آمر بالحقيقه المره، انها اترددت عليه أكتر من مرة وأجرت عنده عمليات( ترقيع غشاء بكارة) وآخرهم من أسبوع، الخبر ده كان زى القشه اللى كسرت ضهر البعير، دخلت بسرعه مسكته من كتفه كان بينهار بمعنى الكلمه، بصلى أوي وقالي:
-أنت كنت صح.

راهنت عليکِ "مكتمله"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن