الفصل السادس عشر

2K 124 14
                                    

راهنت عليکِ
الفصل ال16
بقلم عبير فاروق_بيروو

غرفه آمر  نيفين دخلت ملهوفه عليه ودموعها ماليه وشها، حاول كتير يهديها ومع إصرارها على تفاصيل الحادث، حكى لها خلص كلام وشاف في عيونها نظره هو عرفها كويس حب يتفادها لكن مش هيعرف يهرب من عيون نيفين وسألته فجأة:

-بتحبها؟

السؤال كان صادم بالنسبه له، لكن هو متوقع منها بأي حاجه حب يغير الكلام أو يتوهها عن طريق الغنى والضحك.

-حب اي اللي انت جي تقول عليه أنت عارف قبله معنى الحب ايه.

ضحكت عارفه طبعه لما بيعوز يهرب منها بس هي مصره على مواجهته:

-عايز تفهمني أنك شوفت تصويب المسدس وتقف قدام الهدف ويبقى شئ عادي؟

-عادي... عادي... عادي... مانا  عادي اهو..

-طب تفسر بي أيه خوفها وقلقها عليك، طول الطريق وأمن البوابه وهو جايبني على هنا بيحكي عنها وعن اللي عملته معاك.

آمر افتكر هدهد وهي حضناه وبتعيط كل كلمه حفرت في قلبه طرقعه صوابع نيفين فوقته بتسأله :

- هااا روحت فين؟

- رايحين جيين مش عارف السكه دي تؤدي لي فييييييييييين.

نيفين اتعصبت من إنكاره ده

- بقي كده أنا غلطانه إني بكلمك،
جت تقوم من جنبه شد ايديها له وبسها، وقعد يحايلها ويغنيلها عارف انه له تأثير كبير عليها ومش هاتقدر تزعل منه:

- الحب كله حبيته فيك الحب كله
وزماني كله انا عشتوا ليك زماني كله
حبيبي قول للدنيا معايا ولكل قلب بدقته حس يا دنيا حبي وحبي وحبي
ده العمر هو الحب وبس.

"آسر" رجع المستشفى عند "آمر" بس ملامح وشه ما لهاش تفسير، دخل عنده لقى "نيفين" قاعده جنبه وماسكه ايده وعمالين بيضحكوا "آمر" أول ما شافه استغرب من شكله وسأله بضحك:

-ما لك يا ابني وشك عامل كده ليه زي ما يكون واحد مديك 90 قلم على وشك.

"آسر" ببتسامه بسيطه ورد عليه:

- ابدا ما فيش حاجه أنا طبيعي اهو.

"آمر" بيبص وراه يشوف "هدهد" فين وسأله :

-ايه ده امال فين يا هدهد مش انت قولت إنها رفضت تمشي.

"آسر" نسي يقوله تماماً وجرى وراها وروحها من غير ما يعرفه:

- لا أنا لقيتها تعبانه ومجهده واصريت عليها إنها لازم تمشي.

اتعصب من فكره إنها في مكان، وهو في مكان بعيد عنها خايف حد يأزيها فطلع غضبه كله فيه:

- أنت مجنون مش قولتلك ماتغبش عن عينك، افرض حصل لها حاجه هناك وهي لوحدها، انت غبي إزاي تعمل كده من دماغك؟

راهنت عليکِ "مكتمله"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن