راهنت عليکِ
بقلم عبير فاروق
الــخـــــاتــــمة ج2"آمر" واقف على نار شاف "بطه" خرجت من عندها، مبسوطه "ميشو" اختار لها فستان تلبسه، بس كان بكتف عريان "بطه" اتعصبت عليه وكانت هتضربه، لحقتهم هدهد وهي ادتها فستان تاني بكم وطويل بس ديق حبتين وكله بربرق فرحت بيه، "ماهر" هو كمان "آمر" بعتلها بدله له و لي "علي" اتقابلت هي وجوزها في الطرقه كبيره قدام غرف المسابقات وكل واحد فيهم فرحان بلبسه، قرب "آمر" وسألها عنها، وعرف إنها جاهزه ومتوتره جدا، دخل ولقاها قاعده على كرسي، وبتفرك في اديها واعصابها متوتره قرب بكل ثقه، وقفت قدامه، نسيت الدنيا كلها من نظراته اللي بتاكلها، تاه في جمال عينها العسليه، ولون شعرها اللي كان زي اشعه الشمس إلى بتنور له حياته، وفي خصلاته اللي بلون العسل، كان مبهور بجمالها ورشاقتها، والفستان اللي مخليها فعلا ملكه على عرش قلبه، حاول يجمع الكلام اللي كان بيردده طول الوقت، مفتكرش حاجة منهم، ابتسم اوي، والسعاده ماليه قلبه جواه كلام كتير اوي بس لسانه اول مره يتربط بالشكل ده كل ما يحاول ينطق بيسكت تاني، وهي واقفه مستنيه منه كلمه تبل رقها وتخفف توترها، لكن بالعكس زاد من نظراته اللي أول مره تشوفها، مش عارفه تفرح ولا تستنى لتفوق من الحلم ده على تقلبات شخصيته اللي اتعودت عليها، وهو محتار يعتذر لها الأول ولا يحبها ولا يتغزل في جمالها اللي هوسه من اول ما قلبه دق لها بس جمالها عنده مش شكلها وبس، جمال روحها اللي حسه فيها، وكان بيطارده طول الوقت، وأنهارده أتأكد منه أخيراً لسانه نطق كلمتين لا ليهم معنى وهي رده عليه:
-طب أيه؟هزت رأسها بستفهام:
- أيه.. أيه ؟!مسك ايدها الاتنين وهي بتبص على ملامحه وعلى ايدها، لمسته صابت قلبها برعشه قويه حسها هو في ايده وهي مش متخيله اللي بيحصل لها حالياً، ركزت مع كلامه هيقول ايه الكلمه اللي بتمناها ولا مجرد كلام ويتحول في ثواني اتفجأت بيه بيقول لها:
- ينفع حد زي القمر كده يتوتر وانا جنبه يرضيكي الكلام ده كده ماليش تأثر !
-خايفه ماكسبش وتخسر الرهان.
-لكن انا واثق إنك هتكسبي وترجعيلي قمر بتاج كمان.
-قمر انت شايفني قمر؟-قمر بس ده إنتِ... (سكت مش عارف يكمل وهي روحها بتطلع عشان تسمع هيقول اي رده بلهفه والعيون بتقول كتير والقلب بيدق طبول العشق بس البوح صعب يتقال؛
- أنا أية؟
هز رأسها مع سؤالها بتشجعه يكملها عيونه على شفيفها ما حسش بنفسه غير وهو راقع قدامها وطلع علبه فيها خاتم الماس بيقولها مره واحده وفي جمله واحده :
-تتجوزيني ياهدهد؟
هدهد برقت وفضلت تبربش كتير، وحطت صباعها في ودنها تتأكد انها سمعت صح، ملامحها اتبدلت، مسكته من كتافه قومته وقربته ليها وقالت:- اللي سمعته ده صح ؟! بجد عايز تتجوزني؟!
رفع ايده قدام وشه بشكل درامي يضحك:
-اي انتي هتضربي ولا اي؟
أنت تقرأ
راهنت عليکِ "مكتمله"
Aventuraراهنتٌ ِ القدر ... أن أجدکِ .. فـ عاقبنيِ بحبکِ.. فـ خشيت أن يهزمنيِ ... وبدأ التحدي .. سأُقسم لکِ .. أنکِ ..ملکً .. لى .. للأبد.. فـ أنتِ بداية جنوني .. ونهاية عبثي .. راهنت انگ سر هوسي .. وشغف عشقي .. تفاحتى المحرمه ..کوني قدرى مُر و حلو.. كوني م...