راهنت عليکِ
بقلم عبير فاروق
الفصل ال٢٠
#الخـــــاتــــمة ج1طول الليل بتحاول "بطه" يغفل ليها عين مش عارفه، بتتقلب على سريرها كأنها نايمه على جمرة نار، ماصدقت نور الصبح طلع، واخدت عيالها في حضنها، ونزلت تروح المحكمه، وجوه قلبها طبول الحب بتدق تسمع الدنيا كلها، اد أية مشتاقه لجوزها وابو عيالها، ونفسها تاخده في حضنها، وتقوله هي واثقه فيه، وبتتنفس حبه وبتعشقه.
___________________في قفص الاتهام واقف "ماهر" مش فاهم حاجة خالص، جبوه من السجن ببدلته الحمراء كده ليه في محاكمه تاني؟ ياترى اية اللي هيتعمل فيه بعد ما حكموا عليه بالإعدام؟ وفجأة شاف "صلاح" اخوه داخل جوه القفص معاه، قرب منه بلهفه يضمه لحضنه؛ كان خايف يكون اتورط في قضية سرقه ولا عمله نصيبه تانيه، قابله بزقه عنيفه في صدره رجعته كام خطوه لي وراي، اندهش من تصرفه سأله:
- في اية يا اخويا؟ عملت اية عشان تيجي هنا؟
بص لي"ماهر" نظره، عمره ما هينساها ورد عليه بكل حقد مخبيه جواه طول الوقت:
- أنا جيت هنا بسببك أنت.
- بسببي، أنا عملت أية؟ضحك بسخريه وقال:
- قول معملتش اية؟ طول عمرك أنت اللي على الحجر، من يوم ماتولدت وانت في بؤقك معلقه دهب، حتى ابوك وامك، الله لآ يسامحهم بقى، اكمنك ابيضاني وحلاوه كنت على طول اللي على الحجر، لك الحق في كل حاجه، وأنا ليا المرمطه والسرقه والرميه على البورش، ولما اقول اشمعنا ماليش غير كف ابوك نازل عليا ويقولي اتعدل "ماهر" ده وش زوات شيلينه لنصبايه مش زيك وش سجون، انا اتحدف في النار، وانت ليك الجنة ونعمها، انا اخطط واظبط وانت تكوش على الجاهز، ولما وقفت في وشهم وقولت هتجوز واعيش بالحلال عملوا ايه يعني؛ زعلولهم كام يوم وخلاص، سبت الدنيا عشان المحروسة بتاعتك، لكن أنا لأ اتجوز ازاي، اشاور على دي لما قلبي يميل امك مردتش تجوزني اللي عايزها، بردو لأ اخد نصيبي من كل عمليه لأ؛ وابقي اجرمت وينزل على جتتي ضرب لحد ما يبنلي صاحب ده لو ليا صاحب أصلاً.
"ماهر" مصدوم من كل كلامه ودموعه نزلت ورد بتوهان:
-ياه كل ده شيله في قلبك يا اخويا، أنا عمري ماجيت عليك، ولا عملت لك حاجه وحشه.-ولسه في قلبي مليان يا حلتها، طول مانت سعيد ولك اللي يحبك ويقف قصاد الدنيا عشان هفضل اكرهك، أنت ايه يا أخي كل الناس بتحبك، ومراتك هتموت نفسها عليك ليه فيك ايه عني لكل ده؟ أنا "صلاح الجن" اخطط واظبط وانيمك في العسل واخبط خبطتي واخرتها توقعني مرى زي بطه، شوفت الزمن.
كان بيقول كلامه زي طلقات مدفع، ورا بعض بدون ما يوقف، قلبه مليان غل وحقد، واضح على وشه، وباين في عيونه اللي بتطلع شرار، و"ماهر" واقف بيسمعه في ذهول، مش قادر يستوعب كمية الغل اللي جوة أخوه، عمر ما كان جواه له اي حقد، بالعكس كان بيحبه، وساعات بيلبس نفسه في مصايب عشانه، وياما كان بيحن عليه، ويسلفه ويقف قدام مراته عشانه، لكن طلعت هي صح وهو اللي غفلان ولا عارف حاجه.
أنت تقرأ
راهنت عليکِ "مكتمله"
Adventureراهنتٌ ِ القدر ... أن أجدکِ .. فـ عاقبنيِ بحبکِ.. فـ خشيت أن يهزمنيِ ... وبدأ التحدي .. سأُقسم لکِ .. أنکِ ..ملکً .. لى .. للأبد.. فـ أنتِ بداية جنوني .. ونهاية عبثي .. راهنت انگ سر هوسي .. وشغف عشقي .. تفاحتى المحرمه ..کوني قدرى مُر و حلو.. كوني م...