الفصل الأول

2.3K 59 0
                                    

في منزل مصري بسيط نجد بطلتنا نائمة بطريقة مضحكه حيث شعرها يغطي وجهها بطريقة فوضوية
و...

حور حور حووووووور
أتت والدتها من الطبخ تناديها لكي تستيقظ وتذهب الي جامعتها حيث تخطت الساعة الثمانية صباحا
فاطمة وهي توكز حور في كتفها: حور اصحي

هتتاخري علي الجامعة انا مش فاهمة جايبة النوم دا كله من فين واتجهت لتفتح شباك الغرفة للتدخل اشعة الشمس الي الغرفة ثم اتجهت الي ابنتها مرة اخري
فاطمة : قومي ياعملي الأسود 

انا مش عارفه عملتي ايه في دنيتي علشان ربنا يبتليني بيكي
أخذت حور تتململ في نومها وهي تتحدث في نفسها (موال كل يوم مش هنخلص بقي
توب علينا يارب من العيشة دي)

حور تنهض بتكاسل وهي تقبل أمها :صباح الخير علي ام في الدنيا وتقرصهافي خدها ايه دا هو فيه كدة يااخواتي

فاطمة وهي تضربها علي يدها :بطلي لماضة يلا علشان تفطري وتروحي جامعتك.
حور وهي تتثائب وتسحب الغطاء وتستعد للنوم مرة اخري: ليه هيا الساعة كام

فاطمة وهي تأخذ سلة الملابس للغسيل  : 8:15
حور وهي تنهض بفزع وتجري علي الحمام:نهاااار اسووح انا معايا محاضرة تمانية مصحتنيش ليه يا حاجة من بدري.

فاطمة وهي فاتحة فاهها بصدمة :يابت الهبلة انا بصحي فيكي من الصبح لما صوتي سمع الجيران.

خرجت حور من الحمام وصلت فرضها وارتدت ملابسها كانت عبارة عن جيب وبلوزة وحجاب وكوتشي نفس لون الحجاب .

ألقت حور التحية علي والدها وخرجت سريعا لكي تلحق محاضرتها علي الرغم ان حور كسولة وتحب النوم فهي أيضا لا تحب أن تتغيب عن محاضراتها.


فاطمة وهي علي مائدة الفطار بجوار زوجها مجدي :عاجبك عمايل بنتك دي
مجدي: مالها بنتي ما قدامك زي العسل اهي
فاطمة: والنبي ما حد مدلعها غيرك
دا الي قدها معاه عيل واتنين ولا ايه مفيش علي لسانها انا عايزة اكمل تعليمي ومعرفش ايه محسساني هتطلع وزيرة الست مهما طلعت ولا نزلت مالهاش غير بيتها وجوزها.

مجدي بضحك : طاب أهدي أهدي مش كل شوية نفس الكلمتين دول  ارحمي البنت شوية جيلهم غير جيلنا خليها تعمل الي نفسها فيه وربك يقدم الي فيه الخير

فاطمة وهي تلوك بفمها الطعام بامتعاض .

عند حور نجدها قد دخلت الي باب الكليه وهي تبحث عن قاع المحاضرات وهي تنظر بساعتها لقد وجدتها تخطت 9:30 باقي علي انتهاء المحاضرة نصف ساعة اصتدمت في طريقها بحائط بشري كادت أن تقع لولا يده الصلبة التي التفت حول وسطها

ابتعدت عنه حور بخجل وهي تنظر ارضا: اسفة
وكادت تغادر فإنها تأخرت كثيرا اعترضها صوته الغاضب
الشخص وهي ينحني ليلتقط هاتفه الذي سقط أرضا : مش تحاسبي
حور وهي تزفر بغضب : أستغفر الله العظيم هو يوم مش فايت

حور وهي تضغط باسنانها: انا اعتذرت لحضرتك
اعملك ايه تاني   وغير محدش قالك تقف في نص الطريق وانت شبه الحيطة كدة  .غادرت تاركه خلفها وهو مصدوم :انا شبه الحيطة .
وغادر وهو يتوعد لها

دخلت حور الي المدرج سريعا وهي تحمد ربها  أن الدكتور ليس بالداخل
مي :اتاخرتي ليه يازفته المحاضرة خلاص قربت تخلص .

حور بصوت لاهث : راحت عليا نومة واصلا انا الدكتور عفت مش بفهم منه .
مي : لا ما الدكتور عفت مشي ودكتور تاني هيكمل معانا .

حور باستفسار : مشي راح فين ومين ..
قطعتها مي : خلاص خلاص الدكتور دخل
حور وهي تنظر ناحية الباب بصدمة : هو ده الدكتور الي هيكمل معانا مكان الدكتور عفت .

مي باستغراب :ايوة .
حور : وهي تنكمش علي نفسها حتي لا يراها
حور وهي تتكلم بدراما وتندب  حظها: شيلت المادة شيلت المادة ياشماتة أبلة ظاظا فيا
مي : ظاظا مين

حور : اسكتي
انا علي آخر الزمن هطلع بملحق 😢😢 يافرحتك يا فاطمة .
مي:في ايه ياحور الي يخربيتك الدكتور وهيشوفنا  ونطرد.
الدكتور بخشونة:  الاتنين الي ورا  برا
مي و حور بصدمة : هااا

خرجت مي وحور وأخذت تداري نفسها بمريم حتي لا يراها .
بالخارج تنفست حور براحة وهي تحمد ربها
حور: ياه الحمدالله مشافنيش .

مي: انا عايزة افهم ايه الي حصل جوة دا .
حور :اصلي اللوح الي جوا دا وكانت هتكمل لكن قطعها صوته .
آدم بغضب: مين اللوح دا
بهتت ملامح حور ومي بخوف
مي بخوف :والله انا مقولتش حاجة يا دكتور دي حور
حور بصدمة بصوت هامس : اه ياوطية ياندلة كدة تسلميني تسليم أهالي للحلوف دا
آدم :نعععععم

آدم وقد وصل غضبه أقصاه : سمعيني كدة كنت تقولي .
حور بارتجاف :انا ..انا ...انا..كككككن.
نكمل الفصل الجاي ..

حور& آدم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن