بداية إنتقام ~

215 13 8
                                    

هاااي كيفكم انشاء الله بخير شكرًا على التعليقات الحلوه و التفاعل الحلو زيكم 🥺💛 بليز فوت ⭐️ و كومنت💬

ملاحظة ⭕️ : الكلام بين ' ... ' يعني حديث داخلي

_________________________

بيكهيون بغضب بينما سحب هيليدا اليه

" قلت لا تلمسها ايها الوغد !!! "

غضب احتل ملامح الجندي ليهسهس لبيكهيون

" ستأتي معي سواءً كنت ما نبحث عنه ام لا "

بيكهيون بسخريه : احلم يا عزيزي "

بدأ الجو يصبح اكثر خطوره لتتذكر هيليدا كلمات بيكهيون بأن يُكملوا تمثيلهم و حسب و هي فعلت لتصرخ متصنعةً الالم

" آه الهي انا اتألم لا استطيع التحمل "

نظر لها بكيهيون بفزع ليستوعب ما تفعله بعد ثواني ليجاريها بالأمر يظهر ملامح قلقه على وجهه و ساعدها على الجلوس بالعربه

تلقى ذلك الجندي نظرات متدنيه من تصرفه مع المرأه المسكينه بنظرهم و تلقى الكثير من الشتائم و الكلام السيء منهم ليستشيط غضبًا جامعًا باقي الرجال راحلًا عن هذا المكان فهم لم يجدوا ما يريدونه على ايةِ حال
كما جائهم خبر بأن قافله اخرى قادمه بالطريق و قد تكون هي المطلوبه

ركب الجميع للعربه لينطلق السائق سريعًا متوجهين لقاعدة الجنود أخيرًا و في الطريق نطقت احدى السيدات لهيليدا بقلق

" هل انتِ بخير سيدتي "

هيليدا بإبتسامه : أجل بخير لا عليك و لكن يبدوا بأن الطفل فاجئني بركله القوي "

همهمت لها السيده بإبتسامه متفهمه بينما بيكهيون نظر لهيليدا بصدمه قليلًا من حديثها و حراره اجتاحت جسده لسبب غير معلوم

وصلوا لقاعدة الجنود بعد رحله طويله لتسري الراحه بقلب بيكيهيون و هيليدا لدخلولهم إيڤا بسلام أخيرًا

ترجلوا من العربة ليمسك بيكهيون بكف هيليدا ليقول لها بخفوت

" لنتخطى منطقة التفتيش ، تعلمين ليس لدي هوية حتى الان "

هيليدا : اه اجل صحيح "

و بخفيه ابتعدوا عن الركاب و ساروا خلف الشباك الحديديه لترمي هيليدا بتلك الوساده التي كانت تجعلها و كأنها حامل بعيدًا بعد ان طلبت من بيكهيون التوقف قليلًا

اكملا المسير بخفيه و سريه حتى تخطوا تلك المنطقه بصعوبه بالغه ، تنفست هيليدا الصعداء قائلةً بسعاده

" اخيرًا انا استنشق هواء مملكتي "

بيكهيون بإبتسامه : سعيد بأن كل شيء سار على ما يُرام"

Case B21 - القضية B21 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن