وَاقِعٌ مُظْلِمْ ~

239 21 17
                                    

بيكهيون بسرعه جاعلًا بكلامه القشعريره تسري بجسد تلك الأخيره : إنهم جنود القصر لا بُد و أنهم أتو من أجلك "

وسعت المعنية عينيها ليطلب منها جمع أغراضها جميعها و لا تبقي لوجودها أثر و هي فعلت ما طلبه منها بسرعه و بقلبٍ مضطرب و خائف و زادت من سرعتهاز عند إزدياد عُنف الطرق على الباب

لتُغلق الحقيبه بيدين مرتجفه مُسلِّمةً الحقيبه لبيكهيون ليتوجه هو نحو السرير يرفع الغطاء ليفتح باب سري صغير تحت السرير يُدخِل الأسلحه و حقيبة هيليدا هُناك لُيغْلق الباب مُعِيدًا الغطاء لإخفائه

سَحَبَ بيد هيليدا الخائفه عند سماع صوت الجنود يدخلون للكوخ بفعل كسرهم لقفل الباب المُهترئ ليُسارع بيكهيون بِمُساعدتها للخروج من النافذه و هو خرج بعدها

ركضا لوجهه بمجهوله بِكُل ما أوتيا من قوه ليَتوقَّف بيكيهون بعد أَنْ إبتعدوا بمسافه بعيده عن الكُوخ نسبِيًا لتتوقف هيليدا معه ليقول بلهاث ملتقِطًا أنفاسه الهَارِبَه

" يَبْدُوا بأن ليلتنا سنقضِيها بالغابه "

هيليدا بَينما أخذت نفسًا عميقًا مُستَعِيدةً أنفاسها

" أنا لدي مَكَانٌ أفضل -نظر لها بإهتمام - فِي المتجر الذي أَعمل به هُنَكا جده و حفيدتها يعيشون بالطابق فوق المَتْجر أنا مُتأكده بأنهم سيستقبلوننا "

بيكهيون بينما أومئ لها : حَسَنًا إذًا هيا بنا "

تَوجَّهُوا للقريه و قَد إستغرق منهم الوصول 15 دقيقه لِكونهم ركضوا لمسافه بعده في السابق ، ها هُم يقِفون أمم بابِ وجهتهم المنشوده لَتَطرق هيليدا الباب المُغلق بالطبع فَحَتَّى أهل القريه نِياب بَهذَا الوقت

لَمْ تَجِد ردًا لِتُعِيد الكَرَّه و لَكن أَقْوى و لَكِن أيضًا لا رد ، تَنَهَّد بيكهيون لِطَرقَها الخَفِيف فحَقًا مَنْ سيسمع هَذَا ؟!

طرق هُو الباب بقوه ليَصِل لمسامع النِّيام بالداخل لتَنْزِلْ الفَتَاة الشقراء راغِبَةً بفَتح الباب لِرؤية مَن قد يأتي بِهذا الوقت من اللَّيل

توارى لعينيها هيليدا و بيكهيون الذَّان يَقِفان خلف باب المتجر الزجاجي لِتَفْتَح الباب سائلةً بِقَلقْ

" سيليا ؟ سيد بيكهيون ؟ ما الذي حدث لتأتيا بهذا الوقت أتمنى بأنَّهُ لمْ يَحْصل لَكُما مَكروه ! "

هيليدا بإبتسامة : لا أبَدًا و لكن يبدوا بأن الليلة لن نستطيع المُكُوث بِمنزل بيكهيون لذا أردت أن أطلب طَلَبًا صغير و مُحرج قليلًا "

Case B21 - القضية B21 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن