لحظة لقاء ~

586 27 5
                                    

هاي كيفكم يا حلوين رجعت لكم بعمل جديد اتمنى يتلقى الكثير من الدعم منكم و أن ينال على إعجابكم 🥺👌🏻

فوت و كومنت بليز اذا أعجبتكم البداية + رأيكم يهمني

..Enjoy..

_________________

٢٧_يناير_١٩٩٩

بينما توضب أغراضها البسيطة تتمايل خصلات شعرها البندقي مع نسمات الهواء العليلة القادمة من النافذة الكبيره بالغرفة ، أخذةً نفسًا عميقًا فَاتحةً عينيها العَسَلِيَّه بهدوء لتبتسم برقه لحلَاوةْ المَنظَرْ أَمَامَهَا .

طَرْقٌ عَلَى البابْ قَاطِعْ تأملُهَا لِتَسْمَح للطَّارقْ بالدُّخول بهدوء ليدخل المساعد بإحترام قائلًا بِأدب و ثبات

" هل إنتهيتي آنستي "

هيليدا بِإبتسامة : أَجَلْ إنتهيت "

أومئ لَهَا بتفهم قائلًا : إذًا إسمحي لي بِأن أخذ حقيبتك لتَحْميلها بالسَّيَّارَه "

وافَقَتْ عَلَى ذَلِكْ لِيَتقدم هو أخذًا إياها بعد موافقتها لتذهب خلفه فورًا فأخيرًا هي ستعود لبلادها بعد رحلة دامت لأسبوعين لأجتماعات المملكة الخارجيه هي حقًا ملَّت من هذه الأعمال هي فقط تريد العيش بطبيعية لا للرفاهية و لا لأهتمام الناس الزَّائد .

ركبت السَّيَّارة بعد فَتْح السَّائق للبابْ لَهَا لَتَبْتَسِمْ لَه شَاكرِه لِتدخُل بَعْدَها ، ضَلَّت طوال الطَّريق تتأمَّل جمال هذه المدينة بمَبانيها الخلَّابة و البَسِيطَه ، في الواقع لم تكُن في تلكَ المَدينة الكثير كانت بسيطة و متواضعه جدًا كَمَا أن شعْبَهَا لطيفْ حَقًا .

وصلوا للمَطَار الصغير و الَّذِي لا يستقبل الكثير من الرحلَات ، ذَهَبت مَعَ الحُرَّاس و الحارس الشخصي فرانكلين و مساعدتها آماليا للطائره المَلَكِيَّه الخَاصَّه

جَلست بِأحد المقاعد التي أشار لها عليها الحارس فرانكلين و مساعدتها قد جلست بِجوارها

إتّّخَذَ الجَميع مكانه و هاقد أعلن الطَّيَّار إقلاع الطَّائِرَه ، أقلعت بسلام و قد كَانَت رِحْلةً هادِئة و جميلة و لَكِنْ عِند إقترابِهِمْ مِن فِلْدافيا حَصَل عطْلٌ بالطَّائِرَة .

مساعد الطيار : آه جيمس هناك خطبٌ ما "

الطَّيار بعقدة حاجبين : مَاذا هُناك ؟! "

مساعد الطَّيار : الطَّيَار الآلي لا يستجيب "

الطَّيَّار بِأعيُنْ مُتوَسِّعَه : مَا اللّّعْنه ؟! "

Case B21 - القضية B21 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن