رِحْلة الفَنَاءْ ~

234 14 21
                                    

انيو كيفكم ، بليز فوت⭐️ و كومنت 💬 يا حلوين 😶💘

..Enjoy..

____________________

بيكهيون : سأُخبرك بحقيقة ماضيّ "

إِلتفتت له تنظر بأعين متوسعه بصدمة لتقول بغير تصديق

" هل أنت جاد ؟! أنا مستعده لسماعك بكل ما أوتيت "

إِبتسم بيكهيون بخفه ليقول بدايةً مع تنهيده عميقة هربت منه

" كما تعلمين اسمي هو بيكهيون آليجاندرو و انا حقًا مدهوش بأنك لم تسمعي بي عمري هو 20 عامًا إلتحقت بالجيش عندما كنت بالسادسة عشر لم أُكمل دراستي و فقط كرست حياتي لحماية وطني و أن أكون كفُءً لقيادة جيش كامل

حلمت أن أكون مشهورًا بشجاعتي و عزمي حلمت أن أكون قدوةً للكل و أن يتردد إسمي على كل لسان لبطولاتي و حقًا هذا حدث بالفعل و أصبحت بعد سنه من التدريبات القاسية جنديًا مثابرًا و بعد نصف عام أصبحت فجأه و بلا سابق إنذار قائد جيش بعد وفاة قائدي بالحرب و قد رُشِّحت أنا بسبب ذكائي و دهائي الذي جذب رؤسائي بذلك الحين ، كُنت أطمح للكثير فأصبح لقب ( القائد ) مُلتصق بأسمي على الدوام و تعددت بطولاتي في الواقع كنت أصغر قائد قد قاد جيشًا من قبل و هذا ما جعل شعبيتي اكبر .. كان كل شيء طبيعي جدًا إلى أن كُنا في حربٍ على حدود فلدافيا كنا عاجزين عن إيقاف الحرب سريعًا لقد أخذنا وقتًا طويلًا و هذا ما أهلكنا

و بيومٍ مشؤوم -توقف يبتلع ريقه بغزاره- توفي صديقي المقرب و الوحيد صديق طفولتي العزيز و نصفي الثاني و السبب كان ... أخيك هيليدا "

شهقت بغير إيرادةٍ منها تنظر لبيكهيون بحُزنٍ كبير تملكها هي تشعر بالذنب لأفعال أخيها و التي لا ذنب لها بها و لكن فقط تشعر بأنها تتحمل مسؤولية كل هذا .. و قد ألمها قتله لروحٍ بريئه هو مجرم مُجرم بحق مهما حاولت إخراج الأعذار الواهيه له تجد بأن تبريراتها لا تغطي مقدار الثغره الكبيره التي يُحدثها ، أخرجها من شرودها صوته المكسور قائلاً و قد تخلل نبرته الحقد و الكراهيه الواضحه

" لقد قتله ، قتله عمدًا بطريقه شنيعه ، و ليكن بعلمك صديقي لم يكن سيءً كان أطيب مخلوقات الأرض كان بروح ملاكٍ طاهر ، فلطالما كان لي الأب و الأم و الأخ و الصديق لم يخذلني يومًا و لم يؤذيني يومًا كان يساندني دائمًا بلا ملل أو كلل و بسبب سماعه لأمرٍ ما أجهله عن أخيك اللعين عديم الرحمه هو قتله بلا رحمة أمام عيناي مُلصقًا التهمةُ بي و هُنا بدأ جحيمي

-تنهد مكملًا- نُفيت من فلدافيا و سُجنت في سجن الحدود ظُلمًا و لكني هربت بأعجوبه مستفيدًا من خبرتي العسكرية ، كان كابوسًا مخيف ينهال علي كالمطر و يصعقني بصواعقه ، لم و لن أنسى كل ألم نهش قلبي على صديقي و فقيدي و لم و لن أنسى كل عذاب نهش عظامي و أطاح بجسدي هالكًا في ذلك السجن العفن

Case B21 - القضية B21 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن