كوخ بكهيون وغرفته👇🏻
٢٨_يناير_١٩٩٩م
إستيقظ في الصباح الباكر كعادته ليذهب للخارج يحضر الماء من البئر في الغابة ثم عاد به لكوخه الصغير ، ليقوم بعدها بجمع بعض جذوع الأشجار متوسطة الحجم ليأخذها أمام كوخه يتركها هناك و يحضر الفأس ليبدأ بقطع الأخشاب و بعد إنتهائه هو جمعها سويًا و ربطها جيدًا ليضعها جانبًا حيث سيأخذها لمكان عمله عند صديقه الذي دائمًا ما يدير المتجر في غيابهزفر أنفاسه بتعب ليُفَكِّر للحظه و هو قرر أخذ إحدى الأخشاب التي قطعها مسبقًا لصنع عكاز لـ هيليدا ، و بالفعل إختار المناسب و جلس على جذعٍ ما بقرب الكوخ يُخرج أداته الحاده ينحت بها تلك الخشبه بإحتراف لتصبح نافعه للأستخدام .
خرجت من الغرفة متجهةً لدورة المياه لتغسل وجهها لتجففه جيدًا متجهةً بعدها للخارج ، بدا لها أن بيكهيون ليس في المنزل لذا قررت الخروج لإستنشاق الهواء فهي تشعر بالاختناق بالداخل ، فتحت الباب خارجةً لتتجول حول الكوخ لتجد بيكهيون بهيأته الوسيمه يجلس على جذعٍ ما بينما يمسك خشبةً ما بيده يقوم بنحتها ، و بقميص أسود بلا أكمام و بنطال عشبي فضفاض و شعرٌ أسود مرفوع للأعلى إزداد جاذبية جاعلًا من الأخرى تقف تتأمل وسامة و روجلية هذا الشاب
لاحظ بيكهيون وجود شخصٍ ما يراقبه ليرفع رأسه قليلًا ليجد بأنها تلك الفتاة من حادثة الطائره و للتو هو لاحظ جمالها ، شعرها البندقي يتطاير مع نسمات الهواء و عينيها العسلية معلقه عليه بجاذبية ، رشيقة ذات خصر منحوت بطول مثالي و ملامح حادة بشره متوسطة الشحوب و مثالية .
تحمحم يجذب إنتباهها لتستيقظ هي من شرودها لتكتسي وجنتيها بالوردي إثر خجلها ليقول هو
" أرى بأنكِ إستيقظتي "
هيليدا بهدوء : أجل "
إبتسم بهدوء ليقول لها بينما يؤشر على المكان الفارغ بجانبه
" تعالي و إجلسي هُنا "
توجَّهت للمكان الذي أشار إليه هذا الأخير بينما تعرج إثر إيصابة قدمها ، عمَّ الصمت مجددًا لتنطق هي جاذبةً إنتباه الأخر
أنت تقرأ
Case B21 - القضية B21
Actionفي حربٍ صنتها بكل ما أملك في حربٍ أوقعتني مكسورًا وحيدًا في حربٍ أودت بحبي قتيلاً في حربٍ مكثت أصارع لأجلها في حربها أنا فقدت نفسي في حربها أنا وقعت جريحًا و حبي وقع قتيلًا لأرفع راية إستسلامي لألمي و حزني .. القضية B21 ( الجزء الأول ) 'بطول...