حَقِيقَة أَمْ أَكَاذِيبْ ~

202 13 12
                                    

" هَـ هَلْ كُنتَ ضابط سابقْ بالجيش " 

إِلْتفت لها بينما يتقدم نحوها ناطِقًا بنبرةٍ مخيفه

" مِنْ أَين سمعتي هذه التراهات ؟! "

هيليدا بينما تبتلع بتوتر لردة فعله الغير متوقعه

" لَـ لَقد سمعت أحد سيدات القرية تلقبك بِـ القائد أكثر من مره "

بيكهيون بينما يُصِر على أسنانه فلم يتخيل الأن سوى أخيها عديم الرحمه و جريمته الشنيعه

" و لما إستنتجتي أنني ضابط بالضبط !! "

هيليدا : فقط هذا ما قَفَز برأسي "

بيكهيون بِغضب : أمم هكذا إذًا - إقترب منها مهسهسًا - و ما شأنك بي ؟ لما تحبين حشر أنفك بأمور الأخرين ؟ همم "

هيليدا بنبره مرتجفه طغت على صوتها رغم محاولتها لأخفائها

" لَمْ أقصد إزعاجك حقًا بذلك أنا أسفه "

بيكهيون بينما هدأت ملامحه يرفع رأسها جاعلًا منها تنظر اليه بعد أن كانت تنظر ليديها

" ما بك لما انتِ خائفه ؟ ليس و كأني سأقتلك "

هيليدا : لَسْتُ كذلك "

بيكهيون : إذًا لما صوتك يرجف ؟ "

هيليدا بينما أبعدت يده عنها ملقيةً أنظارها بعيدًا : لا أعلم " هي للحظه شعرت بالأشمئزاز منه

بيكهيون بينما إبتعد بإبتسامه جانبيه ساخره طغت على وجهه

" مُدللةٌ حمْقاءْ "

نظرت له هيليدا بغضبٍ عارم لنعتها بهذه الصفه بينما هو خرج صافعًا الباب خلفه

هيليدا بنفسها ' لما يعاملني هكذا إنه مجرد سؤال و اللعنه إلهي أصبحت ألعن بسببه ، لقد غضب الأن بسببي آه و لما أهتم حتى تشه '

للحظه دب الرعب بقلبها بسبب غضبه المخيف فلا ننسى أنها وحدها معه في المنزل

لتطمأن نفسها بكلمات مطمئِنه : لا عليك هيليدا بيكهيون شابٌ لطيف و لن يفعل شيءٌ سيء " 

متجاهلةً ما بداخل عقلها من أفكار و التي لا تعلم هل هي حقيقه أم أكاذيب

..

..

خَرَجَ خارج الكوخ بخطواتٍ غاضبه غير آبه بشعره الذي لا يزال مبتلًا و ملابسه الخفيفه ، مستنشقًا الهواء بهدوء جالسًا على العُشْب أمامَ الكوخ رافعًا رأسهُ للسماء التي قد إتست بغطائها الأسود مرصعةٌ بالنجوم اللَّامعه

تنهد فور تذكره لتلك الذكرى اللئيمه و التي لطالما حاول الهروب منها و التراجع عن الإنتقام

Case B21 - القضية B21 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن