(الخطوة الرابعه(الاهتمام

557 47 17
                                    


طبعاً في البداية حابه اعتذر عن التأخير بس الظروف حالت دون استطاعتي الكتابه ثانيًا القصة ما زالت في بدايتها فما اقدر ابدأ بعلاقتهم بسرعة فراح تلاقون الاحداث بطيئة شوي ولكن في البارتات الجاية بإذن الله راح يكون في تقدم بالاحداث وشكراً 

من يحاول إشعال النار بالثلج كمن يحاول إخماد نار الحب بالكلمات..........


للحب سلطان كما للنوم سلطان عند اجتماعهما في ليل العاشق تتعالى سلطة الحب فتهيمن على السلطنة فيتنازل سلطان الحب له عن العرش ليتخلى النوم عن جفون العاشق ويخاصمها فيصبح السهر رفيقه والتفكيرحليفه .......

نزلت ريان الدرج بخفة تحاول تجنب اصدار ضجه فيتنبه المتسلل كائناً من كان وصلت حتى الردهة المقابله للباب تلفتت حولها لكن الفراغ هو ما قابلها اخذت نفساً عميقاً لتعود لاطلاقه...ترى هل كانت تتوهم وجود شخص غريب في المنزل هل تفكيرها المتواصل جعل الهلاوس تغزو عقلها ولكن هذه الرائحة الغريبه العالقه في الاجواء ما مصدرها هذا العطر الذي يحفز حواسها ويشعرها بالألفة والارتياح من أين أتى هل يكون أنفها خانها أيضاً هذه المره لا يمكن....عند ميران الذي اتخذ من البراد في المطبخ درعاً واقياً يخفيه عن عيني ريان المتربصه كان يحبس انفاساً خوفاً وقلقاً وكأن صوت أنفاسه الخافت سيسمع لو أطلقها قرا كل الادعيه التي حفظها منذ طفولته حتى أنه لم ينسى أن ينطق الشهادتين في حال اكتشاف امره ..راقب ريان تتحرك نحو غرفة الجلوس تكمل بحثها ليتسلل نحو الباب الذي سبق أن قام بفتح قفله ولكن لم يسعفه الوقت للخروج قبل أن تقتحم ريان المكان..والان أسرع بالهروب متناسياً اغلاق الباب خلفه....اما ريان تنهدت بتعب لتلتفت عائدة أدراجها لولا أنها لمحت ظلاً طويلاً يجري في الحديقة صرخت بصوت عالٍ ليجفل ميران الذي مازال في محيط المنزل فتناهت الى اسماعه صرخات ريان المختنقه وكلماتها

-" لص هناك لص نادين تعالي بسرعه"

صرختها جعلت نادين النائمة بعمق تفز من نومها مخلوعة بهلع لتقوم وهي تزيل عنها بقايا النوم العالق في مقلتيها هبطت السلم لتجد ريان متكومة في إحدى الزوايا ضامة ركبتيها مسندة ذقنها عليهما وهي تهز نفسها بهستيريا تبكي بصمت بعينين متسعتين تنظر للامام وتهي تهذي بتوهان وخفوت بكلمة لص لص سيأخذني ساعدوني هرعت نادين تحتضنها تمسك بوجهها بكلتا يديها متمتمة بكلماتها بصوت عالٍ عل ريان تفيق من غيبوبتها في عقلها اللاواعي لم تفلح محاولاتها لتحط بكفها على خد ريان الطري صوت صفعتها دوت بصوت عالٍ تحت أنظار ميران الذي كان ينظر اليهما من نافذة غرفة الجلوس بخلسه بعد ان عاد أدراجه منساقاً لعواطفه التي حتمت عليه الاطمئنان على ريان أولاً ثم إيجاد طريقة للنفاد بجلده...توحشت عيناه بغضب جحيمي كيف تتجرأ تلك الحمراء على لمس ريانه وقف عاجزاً ينظر اليهما وهو يرعد ويبرق قبل ان ينتبه الى الحال التي كانت بها ريان لتعتريه الصدمة.. ما بها ولماذا تهذي بهذه الطريقة هل سبب لها رعباً شديداً هل بسببه هو هل اجرم بحقها دون قصد استعرت النيران في جوفه وبدأ بجلد ذاته راقب صديقتها الحمراء كما اطلق عليها وهي تساعدها على النهوض نحو الغرفة محتضنة اياها بقوة دون ملاحظة الباب المفتوح وغافلة عن العنين اللتين ترمقانهما بلوعة وحرقة بعد أن اختفيا عن ناظريه تحرك بتثاقل نحو الباب ليقوم باغلاقة باحكام ليضمن عدم تسلل احدهم مستغلاً الباب المفتوح قبل أن يغادر بهدوء واضعاً هدفاً جديداً نصب عينيه الا وهو معرفة ماضي ريان بالكامل .....

بطلة قلبي 🦋حيث تعيش القصص. اكتشف الآن