الخطوة الثامنه(ملكي أنا)

845 50 36
                                    


"م ..مي ..ميران "

تمتمت بها بارتعاش وبخفوت مستنكرة تواجده هنا معها في هذا المكان و هذه اللحظة أهي تحلم أم ان عقلها الباطن بدأ بتصوير أشياء لا يمكن حدوثها الا بالخيال الصدمة عقدت لسانها وشلت حركتها تسمرت في مكانها مذهوله تنتظر أن يوقظها أحد من هذا الحلم أو الكابوس لم تعد تعلم ..

.. أما عند العريس فالامر مختلف كانت مشاعره النقيض تماماً ارتفعت زاوية فمه بابتسامة نصر فها هو قد ظفر بها وإن كان قدحدث ماحدث بالحيلة

" ماذا ايتها النجمة الصاعده لماذا عقد لسانك الست سعيدة بإنقاذك هل كنتي ترغبين بالزواج من ابن عمك المغوار "

" ميران توقف عن السخرية كيف حدث هذا كيف سوف أجن و افقد عقلي ما الذي أتى بك إلى هنا "

نهرته ريان بعد اسلوبه المازح رغم الوضع الجدي..

ابتسم ميران مهدئاً اياها ليقول بعد برهه متنهداً

" سأخبرك بكل شيئ شريطة أن تخبريني أنت بدورك ما الذي حدث معك في الايام الماضيه "

" حسناً أخبرني ارجوك "

قالتها دون صبر ليبدأ ميران بسرد القصة عليها و هي بدورها سردت عليه ما حدث معها

فلاش باك.....

::خرج ميران مسرعاً من شقة ريان وهو يحمل هاتفه النقال في يده انتظر حتى أجابه الطرف الآخر بعد عدة ثوان

" أحمد حالاً و بدون تأخير أريد منك إخبار جدي بقدومي و أني أريده في أمر عاجل لا يحتمل التأجيل و لي طلب آخرأريد منك جمع أكبر عدد من رجالنا المخلصين و جهزهم بالاسلحة اذا لزم الأم لا اعلم ربما اضطر للاستعانة بهم رغم انني آمل عكس ذلك "

صمت قليلاً مستمعاً الى إجابة الطرف الآخر ليكمل مجيباً عليه

" لا تسألني عن شيئ أرجوك سأكون عندكم بحلول صباح الغد وعندها سأوضح لكم كل شيء"

اقفل الخط متنهداً بقوة ما يحدث سيكون فوق طاقته وضد مبادئه و قراراته ولكن في سبيل انقاذ ريان كل هذا لا يهم سينقذها من بين براثنهم ولو كلفه هذا الأمر تقديم تنازلات لم يعتد على تقديمها سارع الخطا نحو سيارته ليبدأ رحلته نحو وجهته التاليه

...............

عند ريان ..

كانت تقف أمام المرآه تنظر نحو وجهها الذي فقد نظارته لم تأكل شيئاً من جاءت إلى هنا رفضت كل الطعام المقدم لها معلنة العصيان التام هالها شحوب وجهها الذي بدا واضحاً مع إضاءة الغرفة العاليه زفرت بيأس لتلتفت نحو السرير وترى تلك الفساتين المبعثره هنا وهناك العطور و أدوات الزينه و المجوهرات ابتسمت بسخريه يتضح أن جدها صرف الكثير ليبيض وجهه أمام أعيان القرية لا تستغرب حتى لو عاملها أمام الجميع بمحبه ليكسب تعاطف الناس معه أو ليقولوا انظروا للشيخ عرفان حتى بعدما مرغت حفيدته رأسهم بالوحل يتعامل معها بحضاريه و يتقبلها و من ثم يبدأ الناس بالنميمة عليها والثناء على جدها كم تمقت هذا الوضع الذي هي فيه لا تستطيع فعل شي وهي في عرينهم يتربصون بها من كل الجهات وهي لا حول لها ولا قوة تمددت على السرير بعد أن دفعت بيدها كل ما كان عليه عيناها مصوبة نحو سقف الغرفة لا تعلم ما الحل ليست ريان من تستسلم لقدرها دون فعل شيء هبت من مكانها فجأة بملامح متوحشه متجهة نحو الباب حاولت فتحه ثم تذكرت أنها سجينة هنا طرقت الباب كثيراً ولكن ما من مجيب تلفتت حولها علها تجد شيئاً تكسر به الباب ولكن لم تجد توقفت فجأة بعد أن تذكرت شيئاً هرعت نحو الخزانة تبحث بها قائلة

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 28, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

بطلة قلبي 🦋حيث تعيش القصص. اكتشف الآن