#قصة_مثل
#من_لم_تجانسْه فإحذر أنْ تجالسَه،
ماضر بالشـمع إلا صحبة الفتـلِأعلنت إحدى الصحف عن جائزة لمن يقدم أفضل إجابة لسؤال في بيت الشعر التالي : 👉👆👈
مالي أرى الشمع يبكي في مواقده
من حرقـة النار أم من فرقة العسل
أجاب بعض الشعراء : بأن السبب هو الألم من حرقة النار ،
وأجاب آخرون : إن السبب هو فرقة الشمع للعسل
ولكن أحداً لم يحصل على الجائزة.!ما إن بلغ الخبر للشاعر سمير طه عبده حتى أجاب بقوله :
من لم تجانسْه فإحذر أنْ تجالسَه
ماضر بالشـمع إلا صحبة الفتـلِوفاز بالجائزة .
نعم إنَّ سبب بكاء الشمع وجود شيء في الشمع ليس من جنسه وهو الفتـيلة التي ستحترق وتحرقه معها
وهكذا يجب علينا : إنتقـاء من نجالسه ويناسبنَا من البشر حتى لا نحترق بسببهم ونبكي يوم لا ينـفع البكاء..( من لم تجانسْه فإحذر أنْ تجالسَه،
ماضر بالشـمع إلا صحبة الفتـلِ )