💠✨ #قصة_و_عبرة✨💠
🤍✨
ســألت الــمعلمة طــالب الــصف الأول: لــو 🤍✨ أعــطيتك تــفاحة وتـــفاحة وتـــفاحة، كـــم يــصبح عــدد الـــتفاحات لـــديك؟ 🤍✨
أجــاب الــطالب بـــثقة: أربـــع تـــفاحات! 🤍✨
كـــررت الــمعلمة الـــسؤال ظــنا مـــنها أن الــطفل لـــم يـــسمعها جـــيداً. فـــكَّر الــطفل قــليلاً 🤍 وأعـــاد الـــحساب عـــلى يـــديه الـــصغيرتين بـــاحثاً عـــن إجـــابة أخــرى. ولــكنَّه لـــم يـــجد ســوى نـــفس الإجـــابة فـــأجاب... 🤍✨
بـــتردد هـــذه الـــمرة: أربـــعة. 🤍✨
ظــهر الإحـــباط عـــلى وجـــه الـــمعلمة ولـــكنها لـــم تـــيأس فـــسألته هـــذه الـــمرة عـــن 🤍✨ الـــبرتقال حـــيث أنـــها تــعلم بـــحبه للـــبرتقال، قـــالت: لـــو أعـــطيتك بـــرتقالة وبـــرتقالة 🤍✨ وبـــرتقالة، كـــم يـــصبح عـــدد الـــبرتقالات مـــعك؟ 🤍✨
أجـــاب الـــطفل: ثـــلاث بـــرتقالات.. 🤍✨
فـــتشجعت الـــمعلمة وســـألت الـــطالب مـــن 🤍✨ جـــديد عـــن الـــتفاحات فــأجاب مـــجدداً: أربـــع تـــفاحات! 🤍✨
عـــندها صـــرخت بـــوجهه: ولـــكن مـــا الـــفرق؟
أجـــاب الــطفل بـــصوت الـــخائف: لأنـــني أحـــمل واحـــدة مـــعي فـــي الـــحقيبة !
✨🤍
عـــندما يـــعطيك أحــدهم إجـــابة تـــختلف عـــما تـــتوقعه فـــلا تـــحكم عـــلى أنـَّـها إجـــابة خـــاطئة. لـــربما كـــانت هـــناك زاويــــة لـــم 🤍✨ تـــأخذها بـــعين الاعـــتبار، يــــجب عـــليك أن تـــصغي جـــيداً كـــي تـــفهم، وألا تـــصغي وأنـــت تـــحمل فـــكرة او انـــطباع مــــعدّ مـــسبقاً 🤍✨🔰🔰🔰🔰🔰🔰
#قصة_و_عبرة
بين الحقيقة والخيال