من مواقف حُفّاظ القرآن المؤثرة ..
كانت حلقة لشباب حفّاظ القرآن وعلى رأس الحلقة شيخهم يسمع، فلمّا أن كان دور تسميع أحدهم بدأ يسرد حفظه، واستمر في الإسترسال في التسميع ، حتى وصل إلى آية نسي مطلعها ، فحاول يتذكر ولم يستطع بتاتًا أن يتذكر بداية الآية!
فقام هذا الشاب من بين يدي شيخه وانزوى في زاوية المسجد يبكي، يبكي بكاءً شديدًا ! وكما وصف الشيخ بكاء الشاب قال "بكاء يقطع نياط القلوب"
فلما اشتد بكاؤه ذهب الشيخ ومن معه لهذا الشاب لسؤاله عن السبب الذي جعله يبكي بهذه الصورة !
فأجاب - تخيلتني يوم القيامة يُقال لي- إقرأ وارقى ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها ، فأقرأ ثمّ أرقى، وأقرأ ثم أرقى، وأقرأ ثم أرقى ، حتى وصلت إلى بداية هذه الآية فما استطعت تذكرها فأقف عند هذه المنزلة ولم أرتفع ، ثم استمر في بكائه " !لا تحفظ القرآن من أجل أن تسمع لشيخك فقط ، أمامك تسميع يوم القيامة .
اللهم ارزقنا حفظ القرآن وتثبيته يا رب 💜