تحكى هذه القصة روزيتا وهى فتاة فى المدرسة الثانوية، وتعود أحداث القصة إلى سنوات مضت.
فقد كانت روزيتا تلعب مع أحد أبناء الجيران. حسن سمعت صوت والدة الفتى تصرخ، فهرع الطفلان الى داخل المنزل. وقد كان الصراخ آتياً من غرفة الشقيقة الكبرى للفتى ميلانى ذات السبعة عشر عاما القصة روتها فتاة قالت انها حدثت معها قبل سنوات و هى طفلة , كانت تلعب مع احد جيرانها بالقرب من منزله , فسمعت صوت والدته تصرخ فاسرعت الى داخل المنزل برفقته كان الصراخ اتيا من غرفة شقيقته الكبرى ذات السبعة عشر عاماً حينها.
وتحكى روزيتا أنها رأت مالا يمكن نسيانه أبداً، فقد كان موجود بالغرفة معهم قسيساً. وعلى مايبدو فإن الفتاة المسكينة ميلانى كانت تخضع لجلسة طرد الأرواح الشريرة من داخل جسدها. راقب روزيتا والفتى من على باب الغرفة مايحدث من فى داخل الغرفة، فتحكى أن الفتاة المقيدة حينها على السرير كانت تصرخ بصوت مخيف وكأنه صوت رجل ليس أبدا صوت الفتاة الطبيعى. بل والأدهى من ذلك أن القسيس كان كلما قرأ بعض الكلمات الغير مفهومة ، كانت الفتاة المقيدة تزيد صراخا وتتحول ملامح وجهها وتتغير. إلى ان استطاعت الفتاة من شدة التشنجات أن تقطع قيدها، ثم وقفت فى منتصف الغرفة على ساق واحدة، وظلت ترجع برأسها إلى الخلف إلى أن لامست رأسها أرضية الغرفة ن فى وضع شبه مستحيل جسدياً.
وظلت فى هذا الوضع الغريب أكثر من ربع ساعة وهى تصرخ بذلك الصوت الغريب والمخيف، إلى أن انتهى القسيس من قراءته، فسقطت الفتاة على الأرض مغشياً عليها
وحين أفاقت ميلانى لم تكن تتذكر أى شئ مما فعلت، ولاتعرف أصلا حقيقة ماحدث لها..