| في غرفه سولي |
كانت نائمه مثل الملائكة، وجهها يدل علي سعاتها و راحتها في نومها و لو انها تحلم به، تراه امامها او انه جالس معها يقرأ لها احد روايات او ربما قصيده ما!!
استيقظت تبستم ليس فقط وجهها من يبتسم بالكل جزء بها يشعر بالسعاده..
اخدت حمامها المعتاد و خرجت لتشتري افطار لها، فسكارليت لن تستيقظ الان ابدا، الجو كان باردا جدا كانت تتسأل متي يسقط الثلج؟؟
وضعت السماعات و قامت بتشغيل اغنيه و هي تفكر به، تفكر ماذا يفعل، هل ستراه اليوم، اين هو الان، رأها من بعيد او ربما انها فقط مجرد مسافه لن تبعدهم عن بعض ابدا لان المسافات لا تفرق بل تقرب ربما اعتقد..
لم تسمعه و هو يحاول ان يجعلها تقف او ان تنتبه انه هنا..
كانت تفكر به و هي مستمتعه بهذه الاغنيه التي تداعب اذنها، قفد الامل من ان تنتبه له ظل يمشي بجانبها و هو ينظر لها، يمشي معها كانه فقط ملاكها الحارث ليس كشخص مثلنا ملاكا يحرسها يجعلها امنه من العالم الذي لا يرحم، شعرت ان هناك من بجانبها، التفتت بيطئ لجانبها لتراه بجانبها، لقد فزعت، ظل يضحك علي رد فعلها كم كان طفوليا و انه لم يقصد ان يخيفها، كان يتاملها و هي تمشي كانها في فيديو و هو فقط يشاهده، ظلت تضحك في عدم استيعاب، كيف ظهر لها هكذا؟؟ هل علم انها تفكر به؟ ام علم انها فقط تريد رايته و لو من بعيد؟! كيف لها ان لا تنتبه!! كانت تشعر بالخجل و المفاجأة في الوقت ذاته،
ابتسم لها و قال "صباح الخير؟؟", نظرت له و هي مازلت في تفاجأ "اتعلم انك اوقعت قلبي؟؟" ضحك من ردها لم يكن يقصد ان يخيفها ابدا، رد عليها "لم اكن اقصد ان اخيفك حقا!!" سالته لماذا هو هنا، فبيته بعيد بعض الشئ عنها، رد قائلا "فقط اردت ان اراكي ايتها الصغيره!!"..
ذهبوا الي مقهي ليحتسو فنجان قهوة، جلسوا في طابق العلوي لطالما كانت سولي تشعر ان الطابق العلوي في اي مكان عام يكون للاحباء و العشاق فهو يجعلك فوق الغيوم تطير في السماء، لطالما كانت تجلس في الطابق الأرضي فهي تشعر انه الاقرب الي الواقعيه و لكن هذه اول مره تجلس في الطابق العلوي فقط تتأمل كيف كانت و ما هي عليه، كانت تشعر انها محلقه، ام انها فقط قوه الطابق العلوي..
كان سوهو ينظر لها و هي تتامل الناس، لم تكن تريد ان تجلس بجانب الحائط، جلست بجانب نافذه فتستطيع ان تتأمل كيف يبدو المكان من اعلي..
نظرت له و ابتسمت قائله "شكرا علي الامس!" لم يكن يعلم لماذا تشكره، فاي شخص سيفعل ما يستطيع فقط لرؤيته من يحب سعيد و يبتسم من قلبه حقا..
قال لها بعد أن انتهي من قهوته " لقد دفعت الحساب يجب ان اذهب سأتاخر علي العمل!"، تمنت له يوما سعيدا و ذهب، مر ساعه و هي مازلت في المقهي تقرأ احد الروايات التي احضرها سوهو لها..
تلقت هاتفا من سوهو كان هناك فقط صوت اصطدام قوي جدا، فقط صرخت لم تشعر بنفسها، كانت تختنق و كانها مريضه و قام احدهم بنزع الأكسجين منها..
ظلت تقول اسمعه في تكرار و لم تتوقف..
حاولت معرفة مكان المستشفى التي نقل بها، و بعد وقت قصير علمت انه في سياره الإسعاف و انه سوف ينقل علي مستشفي سيول..
كانت في سياره الاجره تبكي بحرقه و كأن القدر يحاول ان يلعب معها لعبه دنيئه فقط ليري ماذا ستفعل، او ربما ليختبر حبها لها..
عندما وصلت منعها الطبيب و الممرضات من الدخول كان في غرفه العمليات..
عندما خرجت احد الممرضات سألتها في هلع كيف هو و ماذا جري له..
اخبرتها ان شاحنه كبيره حطمت سيارته و كسر زجاج السياره و هو اصيب بكثير من الجروح سطحيه و عميقه و هناك كسر في كتفيه
لم تكن تدري كيف حدث كل هذا فهو كان معاها قبلها، كانت لا تستطيع تصدق ان من اخافها صباحا الان اخافها حقا،
خرج الطبيب و قال لها انها يمكن ان تراه ان ارادت
دخلت و هي تحاول ان تتمالك نفسها و ان لا تبكي و لكنها لم تستطيع لقد خانتها دموعها لم تستطيع ان تري حبها الأول فقط يصارع بين البقاء و الذهاب
قالت وهي تبكي في حرقه "هل ستتركني وحدي هكذا، كنت اظن انك ملاكي الحارث، كيف للملاك ان يصيب بأذى، لماذا تركتني وحدي في المقهي؟؟ لماذا؟؟
هل ستظل هكذا؟ و الي متي؟؟
تحركت أصابعه، صرخت تنادي علي الطبيب في هلع و هي تقول لقد تحركت اصابعه لقد تحركت، اخبارها الطبيب انها فقد رده فعل طبيعيه و انه فقط يستجيب و انه يتحسن سريعا و ذهب...
جلست لا تدري ماذا تفعل خطر في بالها ان تتصل بسكارليت و صديقيه..
اخبرها سوبين انه سيحضر في الحال و انه حاول ان يتصل بسوهو و لكن هاتفه كان مغلقا...
اتوا الي المستشفى جميعا ذهبت سولي الي احصان سكارليت و هي تبكي و كان أحد قد وضع في قلبها سكينا و ذهب بكل بروده اعصاب..
كان بونق هو يغلس لا يصدق ما حدث لصديقه و كيف تبدو سولي من تعب و الم علي وجوده في الحجره لا يتحرك فقط الاجهزه هي التي تخبرنا ان كان فارق الحياه ام انه يحارب حتي يبقي بجانب سولي
كانت سولي لا تتحرك من جانبه لم تفعل اي شيء فقط غير مراقبته او ان تقرأه رواية من الروايات التي اعطها اياها..
جاء غي الروايه التي تقرأها عباره تقول:
"لطالما يغدر بنا القدر و لا يرحم العشاق، فما لي من حق الاعتراض فانا ايضا من هؤلاء العشاق"
دمعت عينها و هي تعلم كم ان هذه العباره صادقه كانت تقول لنفسها لقد مر وقت ليس بقليل و وقعت به و قعت بخفه دمه و لطفه و مظهره الرائع، لم استطيع الشعور بالفرحه من قبل لم اكن اعلم معني ان تحب احد و يضيع من بين يديك في دقائق، او ربما شعرت به مع امي و لكن هذا الامر يختلف لاني لا اريد ان اخسر ما تبقي لي في الحياة..
فهو اسرتي الاتيه و الحاليه..
لم ترجع معهم للمنزل، رغم محاولات يونق هو المستميته في ارجاعها معه، ظل معها يحاول سندها و دعمها كان يري حبها لسوهو في عيناه، مثل السهم المستعد في ان يقتل من يقترب منه او حتي منها، فهي ملكه وحده، كانت تعلم ان الانسان سيموت يوما ما لكنها لم تكن مستعده لليوم ربما تخليت ما هو افضل ان تراه في المنزل ينتظرها او تنتظره هي حتي يعود من العمد..
نامت في مكانها و هي علي الاريكه التي بجانب السرير..|في المشفي |
استيقظت سولي مفزوعه و كانها كانت في حلم مرعب و كادت ان تموت من ما حدث، ظنت ان كل ما حدث كابوسا ليس الا و لكنه بالفعل حدث..
خرجت من المشفى لتشتري شيء لتفطر به و عصير..
رجعت لتري الطبيب في الداخل يتأكد منه و يري ان كان علي قيد الحياة ام لا
كان يحارب العالم فقط لاجلها فقط لرؤيتها و رؤيته ابتسامتها علي وجهها_________🌟 🌟 ________
______🌟 🌟 _____# الكاتبه : 𝕃𝕆𝕃𝔸 𝕄𝕆ℂℍ𝕀🌛🍁✨
أنت تقرأ
🌟 سًأحًبّك دُٱئمٱ 🌟
Romantizmيبدأ كل شيئ عندما تسافر سولي الي كوريا تعيش حياتها هي و صديقتها و تري العالم بنظور جميل و به مشاعر علي امل ان تجد ما تبحث عنه من مشاعر مفقوده لم تحصل عليها بعد و لكن هل ستشعر بها و تحظي بها ام سيمنعها القدر؟؟