𓆙𝚙𝚊𝚛𝚝5𓆙

28 5 0
                                    

| في احد شوارع لوس أنجلوس المظلمه المخيفه |
كان يجري ويليام خوفا علي حياته و حتي يستطيع حمايه ابنته من شرهم و بطشهم.. الرحال بالأسلحة في كل مكان يلاحقونه.. ظن ويليام انه يسطيع خداعهم لكنه كان احمق ليفكر في هذا ، فكر في الاستسلام لكن لم يكن يعلم مصيره، وقف مكانه و هو يضع يده فوق رأسه و قال بصوت عالي "استسلم استسلم فقط لا تطلقوا النار من فضلكم" أشار زعيمه الذي يدعي لوكس بتوقف عن ضرب النار و الا يقتلوه...
كل من يعلم لوكس هو رجل في ٦٠ او مشابه لا يرحم احد لا يهتم لعائلته لهذا لم يتبقي له احد يقتل من يخالفه دون رحمه.. صديق لوالد ويليام و هو من قتل صديقه لانه ظن انه من خانه رغم انه اكتشف انه لم يفعل لكنه لا يهتم..
وقف ويليام يرتجف من الخوف لا يدري ماذا سوف يحل به نظر لسماء و هو يتمني ان تكون سولي بخير، امسكه رجال لوكس و قاموا بربط يديه، وقف لوكس امام ويليام غاضبا منه، كان يريد قتله لكنه لا يريد ان يموت موتا سهلا، يريد ان يعيش و يموت يوميا علي ما ضاع منه و ما سوف يضع..
سأله لوكس بغضب "اين ابنتك اللعين؟؟ هل اخرجتها من لوس أنجلوس؟؟ اين تخبأها؟؟ هل اخبرتها لمذا تختبئ؟؟ هل تعلم انك سبب موت والدتها؟؟" رد عليه ويليام بصوت يتألم "لم افعل لم اقتلها لم يكن بيدي!! لن اخبرك مكانها"، قام لوكس بإستدعاء احد رجاله الذي طلب منه ان يراقب تحركات ويليام و سولي و ان يحاول معرفه مكان سولي و أين ذهبت..
قال له الرجل" سيدي ان سولي في كوريا لكن لا نعرف مكانها بالتحديد " فزع ويليام فزع لدرجه كبيره لم يكن يعلم كيف علموا..
يا لك من احمق يا ويليام ماذا تظنهم انه مافيا يا رجل!! بالطبع يمكنهم معرفه مكان ابنتك بسهوله و قتلها ايضا دون ان يشعر احد..
لم يجد طريقه غير انه سوف يحاول ان يخضع لهم و لطلبهم، قال ويليام" سأفعل ما تريدون لكن لا تقتلوا ابنتي ليس لها ذنب في هذا!"، ابتسم لوكس ابتسامة شريره فهذا ما يريده ان يتحكم في ويليام مثلما يشأ كالدميه، رد عليه بدم بارد "حسنا سنتركك اليوم لكن سوف ارسل لك المستهدف الجديد لتقتله يا ويليام و سوف نراقبك انت و ابنتك لا تتصرف بغباء، اتفهم؟ ؟" ذهب ويليام الي المنزل و حاول ان يرتاح..

| في منزل سولي |
كانت هناك الكثير من الأشياء التي تحتاجها هي و سكارليت في المنزل، ذهبت سولي لتري ان كانت سكارليت قد ارتدت ملابسها ام لا، لانهم سوف يقابلون سوهو و أصدقائه اليوم، لم تكن سكارليت قد ارتدت بعد، قالت لها سولي "لما كل هذا التأخير؟؟ علي اي حال سوف اذهب لشراء بعض الاغراض سوف اتي بعد قليل؟!" ردت عليها سكارليت "حسنا لا تتاخري"، خرجت سولي من المنزل و كانت تمشي و هي تفكر ماذا سوف يحدث اليوم، حاولت تذكر أسماء اصدقاء سوهو و لكنها فشلت، تذكرت امها و هي تقول لها انها تحمل ذاكره السمكه فهي دائما ما تنسي الأسماء و تنسي ان تسأل الناس عن أسمائهم، ابتسمت سولي و قالت "مازلت املك ذاكره السمكه يا امي" لتسمع صوت يقاطع ذكرياتها المؤلمه الورديه و توهانها، لقد كان يونق هو هو من ينادي عليها "هاي سولي!! انتي سولي صحيح؟؟" نظرت له و ابتسمت لتهز رأسها بالموافقه انها تدعي سولي فعلا، قال يونق هو "لماذا انتي هنا؟؟" ردت عليه "لشراء بعض الاغراض و انت؟ " ابتسم لها و قال "نفس الشيء ذاهب لشراء اغراض المنزل لم اكن اعلم انكي تسكنين بقربي!" نظرت له و كانت تتمني لو كان سوهو هو من يقرب لها لكن لسوء حظها، كانت تعجبه، فيونق هو لم يرى في جمالها،كان يتسأل لماذا يبدو عليها الإعجاب بسوهو، هل حقا سوهو جذاب بهذا الشكل؟؟ هل سوهو اوسم منه؟؟نظر لها و قال" ما هو رايك بسوهو؟ " حاولت اخفاء ابتسامتها حاولت اخفاء حبها، عشقها لسماع اسمه و صوته دون سبب، لم يمضي غير يومان او اكثر و هي واقعه به و لكن لا تريد ان تكون هي من يعترف بالحب اولا، كانت عنيده تريد ان تكابر، ترفض ان تخسر كبريائها رغم حبها له، لكنها تفقض صوابها عندما يكون بالقرب منها، رائحته تذيبها و تجعلها لا تري غير الحب، كأنها ثمله و لكن لا تريد ان تفيق، كانت تعلم انها ربنا تدوم هذه السعادة لمده و من الممكن ان تدوم للابد
ردت علي يونق هو و هي تنظر للارض خجلا "سوهو لطيف و وسيم، اعشق حبه لروايات الحزينه الرومانسية، يجد الجانب المشرق من الأشياء الميته، لقد جعلني اجد نفسي،انه املي و انا نجمته!!!" كانت صدمه ليونق هو بالفعل، فهي لم تنجح في إخفاء حبها لسوهو بل كان واضحا، لكنه صدم عندما قالت انها نجمته و هو املها..
هو لا يفهم ما تقول من الاساس فهو لم يشعر ابدا بالحب تجاه اي فتاة واعدها من قبل، نظرت له و ابتسمت قائله" من هي نجمتك؟ "ظل صامتاً لفتره، كان يريدها له ليس لشئ بل لانه شعر بروحه بدفئ في داخل عندما نظرت له هذه النظرة البريئه، لقد كانت كفيلة بأن تذيب هذا الثلج المتراكم على قلبه، قال لها "سوف يكون لدي! لكن هل تظني ان نجمتي يمكن ان تكون نجمه لأحد اخر!؟" لم تفهم ماذا يعني، لما انتي حمقاء للغايه يا سولي لماذا؟؟ هل سوف يوقعك به؟؟ ردت عليه بحكمه "النجمه هي من يحق لها ان تختار مالكها، و لكن يجي ان تسعي لها حتي تنالها فإن لم تشعر هي بحبك لن تكن لك ابدا "لقد احسنتي فعلا يا سولي، جعلته مندهشا غير قادر علي الكلام او نطق، علم ان هناك حرب بينه و بين سوهو..
ماذا عن صداقتهم؟؟ لماذا لم يفكر في صديقه؟ لقد وجد نجمته بعد بحث دام سنوات، حتي يأتي هو لسرقتها!!
رجعت سولي للمنزل و لكنها كانت بصحبت يونق هو، رأت سياره سوهو. امام المنزل دخلت للحديقه لتراه جالسا، رأهم و هم يدخلون معا، تفاجأ سوهو عندما رأهم معا! جاء في رأسه سؤال *ماذا يجري هنا؟؟ * حاول عدم اظهار تفاجئه برايت يونق هو مع سولي، نظر يونق هو و ابتسم كان يتمني ان يحدث هذا، تعهد علي نفسه انه سيجعل سوهو يمل منها و يفقد الامل في حبهم حتي تكون سولي له وحده..
تركت سولي يونيق و ذهبت لسوهو و قالت له "منذ متي و انت هوا؟ لماذا لم تدخل؟ لماذا لم تتصل بي؟؟" رد عليها "لم ادخل لانكي لستي بالداخل، و لقد اتصلت بيكي بالفعل و لكن هاتفك مغلق!!" حاولت ان تنهي هذا النقاش او تتهرب منه لم تكن تريد ان تتشاجر معه كانت تريد ان تمرح معه فقط، اعتذرت له و ذهبوا ليخبروا سكارليت انه موعد الذهاب، ركب الجميع السياره ماعدا سوهو و يونق هو، قال سوهو ليونق هو." الن تأتي معنا؟؟ " رد يونق هو بيرود" لا لا اريد اذهبوا انتم" ارتاح قلب سوهو ، فعلي اي حال هو لم يكن يريده ان يأتي حتي يأخذ سولي منه، كان خائفا من ان يأخذها كما يفعل دائما، فهو يعلم أكثر عن الفتيات، ذهبوا للكريوكي
قاموا بالغناء و الرقص و جلست سولي بجانب سوهو و اسندت رأسها علي كتفه، كان قلبه يكاد ان يخترق حسده كان ينبض بسرعه كبيره، شعر سوهو انه اقترب قلبه ان يتوقف من سرعة نبضه بوجود رأسها علي كتفه فقط..
استقامت بعد فتره و اخبرت الجميع انها ستذهب الي الحمام و سوف ترجع..
مر وقت طويل و لم تعد سولي بعد.. لقد نسيت في غرفه كانوا يجلسون و لهذا قررت ان تبحث بين الغرف، كان هناك غرف كثير و جميعها متشابهه للغايه، سمعت هذا الصوت الذي اذاب قلبها و جعل جسدها يخطو للباب دون ان تشعر بنفسها، وضعت اذنها علي الباب لتسمع الصوت، انه ليس سوهو، من هذا؟؟ كانت تحاول ان تعرف كانت تقترب اكثر حتي فجأه فتحت الباب بثقلها عليه و وقعت، استقامت مسرعة و أنحنت معتذره و رفعت وجهها لتراه يونق هو، لقد صدمت لقد قال انه لا يريد الذهاب كيف اتي الي هنا لماذا هنا تحديدا؟؟ نظرات الصدمه و تفاجأ يملأ وجهها، اقترب منها يونق هو، لم يكن هناك مفر اغلق الباب و اخذ يقترب منها، كانت كلما اقترب كلما اخذت خطوه الي الوارء حتي اصبح لا مفر، اصبح الحائط خلفها، تمنت ان لو كانت تستطيع اختراق هذا الحائط
و في نفس الوقت كان سوهو يبحث عنها في جميع الغرف.. حاول يونق هو الاقتراب منها اكثر حتي اصبح قريبا للغايه، كانت تريد الصراخ و لكن صوتها لم يساعدها، لقد خذلها فمها لم يستطيع ان ينطق
و فجأه يفتح سوهو الباب و يدخل ليراه ما كان لم يجب ان يراه، كان مصدوما، و لكنه كان سعيد انه لم يقبلها بعد لم يفعل لم يأخذ قبلتها الاولي، نظر ليونق هو و هو غاضب منه علي ما كان ينوي فعله و انه كذب فلقد جاء..
كانت سولي تريد ان تخبره و تبرر له ما رأي لكنها كانت تعلم انه لو كان في مكانه لم تكن لتعطي فرصه لسوهو بأن يشرح لها كلمه واحده حتي....
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
انتهي البارت 🌝✨🦋💞

# الكاتبه : 𝕃𝕆𝕃𝔸 𝕄𝕆ℂℍ𝕀🌛🍁✨

🌟 سًأحًبّك دُٱئمٱ 🌟 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن