𓆙𝚙𝚊𝚛𝚝2𓆙

59 8 2
                                    

| في غرفه سولي |
نظرت لها سكارليت بفرح و حزن في نفس الوقت فهي تعلم ان سولي لا تريد ترك والدها يعاني وحده و انها تريد الذهاب حتي تعود إلى كوريا حيث انها ستشعر بدفئ والدتها قالت لسولي في حنان " كيف تشعرين" كانت تعلم سكارليت الاجابه بالفعل لكنها لا تريد ان تظل سولي صامته فهي تعلم انها تحارب في داخل بين البقاء و الذهاب، نظرت لها سولي و قالت "سأكون قريبه من والدتي و هذا الاهم الان، هل نستطيع أن نحضر الحقيبه قبل ان اغير رأي" نظرت لها سكارليت بفخر فهي تحاول المقاومة تحاول ان تخرج من التفكير الاسود رغم عشق سولي للاسود، ساعدتها بالفعل لتحضير الحقيبه و من ثم جلسوا يفكرون ماذا سوف يفعلون فاليوم الذي يلي سفرهم اي عندما يكونوا في كوريا سيقوموا بتسجيل في الجامعه ثم ينتظروا اسبوعا تقريبا حتي تبدأ الدراسه كانت تفكر سولي في هذا الأسبوع ماذا سوف تفعل و كانت تفةر سكارليت لما لا تحاول ان تجعل سولي منشغله بشخص فشباب كوريا طيبون و مثيرون نظرت لسولي في صمت و هي تتسأل هي ستحب ام ستخاف....

| في احدي مطاعم كوريا |
مع المراعه لفرق التوقيت فهو يعتبر المساء بكوريا... بعد انتهاء سوهو من عمله الجزئي رغم كرهه له للغاية و محاولته في إجاد غيره كان يجلس في المطعم ينظر الي الحائط في شرود ينتظر أصدقائه حتي يأتوا لم يكن هناك احد في المطعم غيره ذهب الجميع الي منازلهم و كان دوره في اغلاق المطعم اللعين نظر للباب حتي يجد سوبين يقف بلا حراك لم يكن يعلم سوهو لما هو ينظر هكذا له هل ينظر له بشفقه علي حاله ام ينظر له مجرد النظر ليضايقه فقط جلس سوبين بجانبه و قال " لماذا تصر علي العمل هنا لما لا تأتي معي في شركه عمي سيكون هناك العمل افضل و ارقي ايضا انت مجتهد و ذكي و عمي يبحبك و يحب طريقه عملك ايضا" ابتسم له سوهو و لمعت عينه كأن روحه قد رجعت له بعد غياب و لكن كان دائما سوبين يتسأل لماذا لا يعمل سوهو مع ابيه و اخيه و لكن خانته الكلمات تسللت الكلمات الي فمه و لم يشعر بنفسه حتي وجد نفسه يسأله فعلا و لكن سوهو نظر له ببرود و قال" لن اكون السبب في دمار سعادتي و عائلتي و انا لا اعلم شيئا عن عالمهم و عالم المافيا لهذا لن اعمل معهم و لن افكر في ذلك" شعر سوبين الذنب انه يريد ان يجعله يعمل معهم فهو يعلم انه ايضا سيكون في خطر اذا عمل سوهو في هذا العمل فالمافيا دائما ما يستهدفون الناس الذين نحبهم ظل سوهو و سوبين يتحدثون حتي جاء يونق هو و جلس معهم نظر سوهو و سوبين له نظره عتاب سوهو بغضب مصطنع" لماذا تأخرت يا يونق هو لقد كنا ننتظرك!!" نظر له يونق هو و قال " و ها انا ذا معكم لا داعي للغضب سوهو!!" ضحك سوبين و قال " بما اننا جميعا هنا لماذا لا نذهب مع بعضنا غدا سوف احضر روز معي" نظروا له بصدمه من هي روز لماذا لم يخبرنا هل اصبحنا نخبئ اخبارنا الان عن بعضنا؟؟
قال له سوهو في حزن و غضب" لم نكن نعملانك تواعد يا سوبين انا و انت نعلم ان قال يونق هو هذا فهذا طبيعي فهو كل يوم مع فتاه مختلفه و لكن لماذا تقل " ابتسم سوبين و قال" لا انا لا اواعد و لكني احبها سوف اطلب منها غدا لكن لا اعلم ماذا افعل لهذا لنذهب جميعا غدا ليلا!!" قال يونق هو " سوف احضر احد فتياتي معي سوف تسعد اي منهم ان قلت لها اني اريد الذهاب معها الي الملاهي " دائما ما كان هناك اختلاف بين سوهو و يونق هو كل ما يجمعهم هو صداقتهم منذ الطفوله الي ان انضم لهم سوبين في الإعدادية اصبحوا اصدقاء مقربين لكن دائما ما يكره سوهو طريقه يونق هو في المواعده فهو لا يهتم بمشاعر من يواعد و لا يقتصر علي واحده فقط و لا يحب اي من هذه الفتيات نظر سوهو لهم و هو يشعر بفراغ لا يعلم سببه او ربما يعلم لكن لا يريد أن يعترف انه يريد ان يواعد و لكنه لم يجدها لم يراها لم تأتي بعد كان دائما ما يتسأل هل سيراها و هل ستحبه لماذا لم يقع في الحب في الثانويه رغم انه وسيم و كان محبوب و كان يتعامل بطيبه مع الجميع يقاطع تفكيره سوبين و هو يقول "هل ستأتي يا سوهو معنا؟؟" نظر له سوهو و ابتسم قائلا "لا لن اذهب تقريبا لا امتلك حبيبه و لن اذهب مع احد فلهاذا اظن انها فكره سيئه بالنسبة لي" رغم ان سوبين ليس مع سوهو من البدايه الا انه الاقرب اليه و الي قلبه كان يحاول أن يجمع بينهم و بين احد الفتيات في الجامعه لكن لم يسر الامر كما كان مخطط له فا لفتاة كانت مختلفه تمام الاختلاف عن سوهو و لكن في نهايه قامت بمواعده يونق هو حزن سوهو لما فعلت رغم انه لم يحببها كثيرا لكن حزن لفشله و لعدم قدرته علي ان يحظي بما يتمني و ان يملأ هذا الفراغ القاتل، استأذن سوهو و انصرف الي منزله و هو عليه علامات التعب و الحزن و في طريق عودته توقف في مكان مظلم و نظر الي السماء حتي يستطيع ان يري النجوم وجد نجم تسقط من السماء تسأله لوهله هل هذه النجمه لي اغمض عينه و تمني ان تأتي له هذه النجمه سريعا فهو يتمناها حقا ثم ذهب للمنزل علي امل ان تأتي هذه النجمه اليه سريعا.....
| في غرفه سولي |
كانت سكارليت قد ذهبت لمنزلها بالفعل لتحضر حقيبتها و تعود لسولي في الصباح ليسافروا و لحسن حظهم ان الطائرة ليست في الصباح الباكر فلديهم بعض الوقت الاضافي، كانت سولي جالسه علي سريرها تتأمل غرفتها بحزن و تفكر فيما سيحدث غدا و كان يدور في خيالها انها ان ذهبت ستقع في الحب جتما فهي دائما ما تشاهد الدراما الكوريا و تعلم مدي لطف الشباب هناك في المواعده و انها تتمني واحد مثل هذه المسلسلات نظرت الي النافذة في شرود و هي تفكر هل سأقل في الحب هل سأشعر بأني اريد رايت احد دون سبب او سماع صوته لاستطيع النوم جيدا هل سأكون بحاجة إلى الاختباء بين ضلوعه، خطر في بالها العديد من الأسئلة التي كانت لا تعلم اجابتها و تتمنى معرفتها و لكن غلبها النوم نعم تغلب عليها بكل الطرق...

| في الصباح الباكر في شركه عم سوبين |
كان سوبسن قد احضر معه سوهو ليعمل معه و يترك هذا العمل الجزئي الممل المتعب صعدوا الي مكتب سوبين ارشد سوبين سوهو الي مكتبه و قال له "سوف تذهب للمطار بعد قليل سوف تصل ابنه رجل اعمال مهم جداً يعمل معنا و سوف تعطيها اوراق تجديد منزلهم و مفاتيح المنزل و هي تدعي سولي ويليام و هذا رقم هاتفها" و بالفعل بعد مرور ساعات و هو ذاهي الي المطار كان جالسا في السيارة يفكر في نجمته اين هي الان يا ترى لماذا تأخر كان يريد حتي طرف خيطها و هو سوف يبحث عنها كان ينظر من نافذة السياره الي السماء و هو يتمني ان تغيب الشمس ليبدأ يومه ليبحث عنها
و

صل إلى المطار كان ممسكا لافته عليها اسم سولي لا يعلم كيف تبدو و لم يكن يهتم بالفعل لم يكن يشغل باله غير هذه النجمع الضائعه بدأت الناس تخرج هذه رحله سولي امسك هاتف ليحاول الاتصال بها كان هاتفها يرن اجابته سولي " انا وصلت الان و ها انا ذا خارجا امام المطار اين انت" و لكن سولي لمحت اللافته التي عليها اسمها كان سوهو يدور حول نفسه بحثا عنها عندما اخبرته انها خرجت بالفعل و قام برفع اللافته حتي تراه و فجأه تلمس يدا كتفه لم يشعر بكتفه كانت لمسه قادره علي ازابته بالكامل التفت لها كان يرتدي نظاره شمسيه ساعدته علي اخفاء صدمته فسولي رائعة الجمال حقا كان عقله و قلبه قد تأكدوا منها انها النجمه قال بصوت شبه مسموع " نجمتي!" نظرت له سولي في تعجب لقد سمعته سمعته و هو يقول نجمتي لم تبدي اي رد فعل حتي لا تحرجه و لكنها فعلتها بطريقه غير مباشره قالت له باللغه الكوريه " مرحبا انا سولي ويليام اذن انك هو من يعمل في شركه ابي الذي اخبرني عنه" انصدم سوهو بالفعل لم يكن يعلم انها تتحدث الكوريه بهذه الطلاقه نظر لها في صدمه و نزع النظاره حتي يستطيع رؤيته عينها بوضوح فرد عليها "تتحدثين الكوريه بطلاقه هذا رائع انا كيم سوهو سررت بمعرفتك " ابتسمت له و قالت" هل مفاتيح المنزل معك سوهو؟" لقد قتلته عندما نطقت اسمه كان يعلم انه ان اجابها لن يستطيع ان يرها مجددا ليس له حجه ان يذهب لها او يقوم بمهاتفتها كان يعلم ان هذه هي امنيته هي نجمته الذي تمناها يوم امس نظر لها و قال" نعم بالطبع معي! "ابتسمت له و اخذت منه المفاتيح و ذهبت، ذهبت و تركته ينهار بلا قلب فهذه الثواني الذي تكلمت معه فيها قد افقدته قلبه ظل واقفا بلا حراك ليس مستوعبا ماذا يحدث و كيف حدث هذا بهذه السرعه كان يريد ان يرجع الزمن حتي يراها دقيقه أخرى..

______________
انتهي البارت
# الكاتبه : 𝕃𝕆𝕃𝔸 𝕄𝕆ℂℍ𝕀🌛🍁✨

🌟 سًأحًبّك دُٱئمٱ 🌟 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن