| خارج القصر |
كان رجال سوهو و اخوه، ملتفين حول القصر و عددهم يفوق عدد رجال المافيا بالضعف..
كان هناك ١٠ رجال خارج القصر يراقبون و يحرصون المكان خارجا و ٥ بداخل المبني و توم و الزعيم بالداخل...
قام رجال سوهو بتخفي و قتلوا الحراس الذي بالخارج و بدأ يدخلون في هدوء حتى لا يشعر بهم احد من الافراد..
قتلوا ٢ من رجال الذين في الداخل و تبقي ٣ و لكن واحد منهم يمسك الكاميرا و يصور و توم بجانبه و اثنان بجانب الزعيم..
شعر توم بالهدوء الذي عم المكان لمده ساعه تقريبا فهم يتواصلون من اللاسلكي ليتأكدوا ان لا شئ يحدث او هناك مشكله.. علم توم ان سوهو و رجاله وصلوا و بادأ يستعد..
كانت الزعيم يضرب سولي بقوه و هو يقول "هل تري يا ويليام فتاتك هل تراااها؟"
كانت سولي تبكي و تصرخ و احيانا تصرخ باسم سوهو و هي تتألم من الداخل و الخارج
امسكها الزعيم و بدأ يشدها من شعرها و طلب من الرجال ان يعلقوا لها حبل فهو يريدها معلقه في السحاب فلا يمكن ان تموت الملائكه و هم علي الارض، عندما قال هذه الكلمات بدأت سولي تصرخ بشده، بدون توقف..
اطلق الزعيم بعض الرصاصات من مسدسه حتي تصمت..
خافت سولي ان يضربها به فصمتت و هي تدعو ان ينقذها احد من هذا الرجل المجنون و هذه اللعنه التي حلت عليها..
بدأت تبكي في صمت و هي تراي الرجال يعلقون الحبل..
بدأ الزعيم يشك فهو ينادي علي احد الرجال لكنه لا يرد، ارسل الاثنين بعد ما انتهوا من تعليق الحبل ليري اين زملائه و لكن رجال سوهو قتلوهم و هم يبحثون عن افراد عصابتهم..
تبقي فقط من يمسك الكاميرا و توم...
قام توم بحركته و طعن من يمسك الكاميرا، و لكن الزعيم التفت له ليجد الرجل ملقي ارضا و توم يوجه المسدس نحوه دون تردد و اصبح رجال سوهو و اخوه حول الزعيم و بجانب توم...
اسرع الزعيم و امسك مسدسه و امسك سولي بيده الاخري و قال "ابتعدوا عن الطريق او سأقتلها!"
كان سوهو و اخاه يراقبان من الخارج، امسك سوهو القناصه مسرعا قبل ان يحدث لسولي اي شئ..
و حاول التحديد علي الزعيم و اثناء هذا بدا الزعيم في اطلاق النار ليحعلهم يبتعدون و لكن توم لم يتحرك و ظل يصرخ به قائلا "اتركها و الا قتلتك بيدي؟ "
كانت سولي تبكي و تقول له "لا لا تفعل يا توم، ابتعد انا سأذهب لأمي، فقط اخبر سوهو اني احببته و اني كنت انتظره!"
لم تكن تعلم ان حبيبها هو الذي جاء برجال و يساعدها لكنه بخارج القصر حتي لا تتأذي هي..
و لكن قام الزعيم بضرب توم برصاصه في كتف، و سولي بدا تصرخ توم توم دون توقف و تبكي و تصرخ سأعدني يا سوهو، اطلق سوهو رصاصته في الوقت المناسب مات الزعيم و الدماء تملأ سولي.
ظلت تصرخ عندما رأت الدم علي يدها و وجهها الذي تلطخ بدماء هذا القاتل السفاح، دخل سوهو مسرعا و هو يضرخ باسمها في هلع..
رأته و ظلت تبكي بحرقه، لم تستطيع ان تتنفس بطريقه طبيعيه كانت في صدمه من كل ما يحدث من حولها، فك سوهو يدها و احضنها و لكنها وقعت مغشي عليها من هول الصدمه، عندما شم رائحته شعرت باللاوعي لم تستطيع ان تحمل جسدها اكثر..
حمل سوهو سولي الي السياره و اخاه اخذ توم
اخذوهم لبمشفي و اتصلوا بالشرطه و اخبرهم بعاصبه لوس انجلوس و عن مكان الجريمه و لكن اخ سوهو اهتم بكل هذا، جاءت سكارليت و معها ملابس لسولي و كان معها يونق هو..
كان يونق قلقا للغايه كانت سولي مجروحه في قدمها و كان جسدها و وجهها ممتلأ بالخدوش و الكدمات..
كانت حالتها مستقره بعكس توم الذي كان يحارب بين الحياه و الموت و لكنه كان أقوى من ان يموت علي سرير المشفي..
افاقت سولي و ارتدت ملابسها و جلست في حضن سوهو لا تنطق بكلمه واحده و لم يجبرها سوهو او اي احد علي الحديث...
و بعد مده من الانتظار، لانها رفضت العوده اي المنزل قبل ان تطمئن علي توم و تتاكد انه بخير..
افاق توم ليجد سولي و سوهو بجانبه
بكت سولي عندما افاق، استقام توم و قال "لا داعي للبكاء، لقد اخبرتك ان كل شئ سيكون علي ما يرام و انكي ستعودين!"
شكرته علي وفائه بوعده الذي قاله و قال له سوهو "يجي ان اشكرك لولاك لم اكن ابدا لاجدها!"
ابتسم توم و قال "انا لم افعل شئ، انت من احضر الرجال و و ساعدت سولي انا اخبرتك فقط و انت من خطط و من نفذ! "
لم تكن تعلم سولي ان الرجال الذين كانوا بجانب توم كانوا لصالح سوهو، سألت سولي "اذا من قتل هذا الرجل؟"
دخل اخ سوهو مقاطعا الحديث قائلا" جميع الرجال يعملون لصالحي انا سوهو هو الذي خطط و دبر كل شئ فقط رجالي قاموا بتنفيذ الاوامر و لكن من قتل زعيم العصابه كان سوهو!"
لاول مره دون تردد او خجل من سولي، قبلته في خذه و شكرته، كانت متاكده انه لن يتركها و انه ملاكها الحارث الذي سيظل معها رغم كل شئ في هذه الحياه...
قاطعهم توم قائلا"ان سيدي ويليام قلق علي سولي و اخبرني انه سيأتي هنا في اسرع وقت ممكن! "
عندما سمعت سولي اسم والدها صرخت في وجه توم قائله "لا اريد رؤيته هذا القاتل الكاذب، اشكر الله انه لم يقتلني!"
حاولوا شرح وضع والدها لها لكنها لم تسمع و رفضت ان تستمع لوالدها عندما اتصل بها علي هاتفها و هواتف المنزل..|
مرت الايام |
اصبح توم في حال افضل و كذلك سولي و لكنها مازلت ترفض ان تقابل والدها و محادثته رغم انه في كوريا منذ ايام..
قرر سوهو ان ياخذها الي العشاء لتشعر بتحسن بعد ما حدث لها من مشاكل و احداث كثيره
ظنت سولي انه من الافضل ان ترتدي شئ اخر من اشياء والدتها، لهذا نزلت الي القبو و بدأ في اختيار فستان جميل و قررت انها ستري بعض الأشياء التي في الصناديق حتي تتخلص من الصناديق التي لا اهميه لها..
اختارت هذا الفستان :بدأت تبحس عن اكسسوارات والدتها التي كانت في الصنايق و لكن و هي تبحث وجدت الصندوق الذي يوجد بها الاشرطه..
اخذت الصندق و ركضت الي اعلي وضعتهم علي المكتب و اتصلت بسوهو لتخبره، جاء سوهو و اخبرته انها تريد مشاهده هذه الشرائط و لكنها لا تريد فعل هذا بمفردها
جلس سوهو بجانبها و قال لها "سولي اين ما حدث يجب ان تعطي والدك فرصه الشرح، ربما هناك شئ لا نعرفه، او شئ غير مكتمل!"
بدأت سولي تفكر في تلك الليله المشؤومه و االكلام الذي سمعته من افراد العصابه
تزكرت ان رجل اخبرها انها تشبه والدتها..
و انها جاءت الي هنا و لكنها هربت و لكن ماذا حدث في اليوم الذي قبل و كيف انتها بها الحال؟؟؟
كانت هناك اشياء لا تجعلها تستوعب، اجزاء ناقصه من يوم موتها و اليوم الذي قبله..
لم تستطيع التذكر، لقد خانتها الزاكره و لكنها سيحاول التذكر و هي تشاهد الشرائط..
بدأت تشاهد الشارئط، كان ١٢ شريطا و كانت منهم اثنان ملطخين ببعض بقع الدم..
بدأت في تشغيل الاشرطه التي لم تكن بها اي اثار الدماء.. و جدت اول شريط ليوم زفاف والدتها و والدها و كيف كان والدها و والدتها سعداء و كانت والدتها في غايه الروعه و الجمال
و وجدت الشريط الثاني عندما ولدت سولي، كغنت والدتها تصور كل لحظاتها مع طفلتها الاولي، و ظلت تشاهد الشارئط كانت شرائط لها و لوالدتها و احيانا لهم جميعا...
انتهت من مشاهده الشارئط العشر و تبقي الشريطان كان التردد يملأ قلبها و الخوف و لكنها كانت تحاول ان تتحلي بالشجاعه..
و هي تدخل الاشرطه الاخري و جدت الرساله و بدأت في قرائتها و الدموع تملأ عينها..
قررت فتح الاشرطه و لكن ارادت ان تراها مع موجود والدها ذحتي تري رد فعله علي هذه الرساله و هذان الشريطان ايضا..
اتصل عليه سوهو و اخبره ان يحضر في اسرع وقت..
هلع ويليام الي ابنته.....____________________________
________________انتهي البارت 🌟💓🐤
الكاتبه : 𝕃𝕆𝕃𝔸 𝕄𝕆ℂℍ𝕀🌛🍁✨
أنت تقرأ
🌟 سًأحًبّك دُٱئمٱ 🌟
Romantizmيبدأ كل شيئ عندما تسافر سولي الي كوريا تعيش حياتها هي و صديقتها و تري العالم بنظور جميل و به مشاعر علي امل ان تجد ما تبحث عنه من مشاعر مفقوده لم تحصل عليها بعد و لكن هل ستشعر بها و تحظي بها ام سيمنعها القدر؟؟