The tyrant's beloved doll [قيد التعديل]

لنرقص اليوم بعيدا

لنرقص اليوم بعيدًا

لقد مر أسبوع بالفعل في غمضة عين.  خلال ذلك الأسبوع ، خضعت سيث لبعض التغيرات.

أولا ، توقف نزيف انفها تمامًا !! إنه بفضل القطن المنقوع بالأعشاب الطبية ، الذي اعطاه رايثان لها.  الآن ، حتى لو قامت بنفخ انفها ، فإن نزيف أنفها لن يعاود الظهور.  تمكنت سيث ايضا الآن الهرب من الإذلال البائس الذي تسبب به القطن المحشو في أنفها لها.

والشئ ثاني كان ،لقد اكتسبت وزنًا.  كثيرا ....نوعا ما.

كان هذا كله بسبب رايثان.  بتعبير أدق بسبب الكعكة التي أكتلها أثناء دروسهم!

كانت كعكة الفراولة التي تناولتها في الفصل أول يوم  في قصر ليز لذيذة للغاية.  ولكن إذا استمر في إطعامها تلك الكعكة ، فسوف تصبح مهووسة بالطعام الشهي بالتأكيد.  كان على سيث توقع الأمر.

لكن في اليوم التالي ، لم تكن كعكة الفراولة الكعكة الوحيدة التي استقبلتها.  كان هناك أيضًا كعكة ليمون طازجة وحلوة وكعكة شوكولاتة كثيفة بشكل لا يصدق.

حذث  الشيء نفسه اليوم التالي.  في ذلك اليوم ، استقبلتها كعكة كبيرة مغطاة بالكثير من الكريمة المخفوقة البيضاء وكعكة فواكه طازجة مليئة بالعديد من الفواكه .  لقد استمرت القائمة بالتغير في كل يوم.

كانت أجزاء الكعكة كبيرة لدرجة أن سيث تركت بقايا طعام.  خلال تلك الأوقات ، كانت ماري سوف تساعدها على حزمها بدقة ، ككل شئ فعلته.  قالت ماري بسعادة أنها مسرورة لأن سيث أحبت الكعكة.  منذ أن طلب منها رايثان الإهتمام بها ، بذلت ماري الكثير من الجهد في تحضير الكعكة كل يوم.

لم تستطع سيث تصديق ما كانت تسمعه ، لذلك استمرت في طلب نفس الشيء مرارًا وتكرارًا إلى ماري ، كانت ماري تبتسم بخفة دائمًا وتمنح سيث نفس الإجابة.

اذا ذلك صحيح أنه طلب من ماري الاعتناء بي!

في ذلك اليوم ، كانت سيث  سعيدة للغاية لدرجة أنها عادت إلى قصرها بينما كانت ترقص قليلاً طول طريق العودة بسعادة خالصة.  كانت لونا قلقة عندما رأت سيث تتصرف هكذا.  ظنت أن سيث ربما قد تكون مريضة ففحصتها ، لكن سيث ضحكت قائلة أنها سعيدة.

وأخيرًا ، التغيير الثالث!  ازداد الوقت الذي تقضيه سيث مع رايثان قليلاً.

كان هذا اكثر تغير مهم و مثير للدهشة من  التغيرات القليلة التي طرأت لـ سيث.

في الأصل ، عندما كان ينتهي درسهم ،  سوف يذهب كل منا في طريقه الخاص.  لكن قبل أيام قليلة ،لقد تناولنا العشاء معًا.  بالطبع ، كان ذلك لأن ليز هي من  اقترحت ان يتناولوا العشاء معًا ...

حسنًا ، من وجهة نظر سيث ، لا يوجد تحسن ملحوظ في علاقتهم.  لكن رايثان لم يُظهر نفس الإشمئزاز الكبير الذي أبداه يوم تناولهم العشاء في عيد ميلاده ، ولم يتفوه بأي حرف عن الفتاة الغبية التي تقيأت على معدة شخص آخر.