The tyrant's beloved doll [قيد التعديل]

الفصل 50

حتى تعود ؟ هل ستذهب لمكان ما ؟

"هناك شيء أريد معرفته".

ماذا تعني... ؟ "

وهناك شيء أنا بحاجة إلى العثور عليه أيضا".

"ما هو ؟ هل هو مهم ؟ "

"نعم ، إنه مهم جدا".

ظهرت تعابير نادمة على وجهها للحظة. لم تره سيث منذ بضعة أيام ، والآن قد وصلتها أخبار رحيل ايتون على حين غرة. شعرت بثقل في قلبها.

هل هناك شيء يمكنني فعله لمساعدتك ؟ لن يكون بالشيء ضخم ، ولكن قد يساعدك قليلا إلى حد ما... تفضل هذه ، إذا كان بالأمر الجيد أستطيع أن أعطيك بعضاً من مجوهراتي ".

"لا ، إنه شيء يجب أن أذهب وأجمعه بنفسي. لا يمكن شراؤه أو بيعه ، "قال إيتون ، و حدق في نصف الحجر المقسوم الذي يحتوي السحر المختوم.

"لدي واحدة أخرى" ، تمتم.

إذا فقط وَضعَه في يَدّه ،لو فقط تمكن من إمتصاص قوَّةَ النِصْفِ الآخرِ مِنْ الحجرِ... سيتمكن من ان يَعُودَ إلى ما كَانَ عليه. القوة التي تجاوزت سيطرة الجميع. القوة التي كانت قادرة على التخلص من كل شيء ومسحه من الوجود.

"ومع ذلك ، أنت طفلة جيدة ، سيث".

ابتسم إيتون بلطف ومرر يده على شعر سيث. بادلت سيث النظرات مع إيتون ، الذي نظر إلى الأسفل إليها. ثم فتحت فمها المبوز.

"كيف أتعلم السحر إذا كنت غائباً يا عمي ؟ أنا جاهلة بكل شيء"

"هذا سهل". أمسك إيتون معصمها ثم رفع ذراع سيث نحو النافذة المفتوحة.

ماذا يفعل ؟ عيون سيث ، التي كانت في السابق عابسة ، قد اتسعت. لقد كَانتْ تَشْعرُ بغرابة. شعرت وكأن شيئا ساخنا كان يمر خلال كل عصب في ذراعها. ذراعيها ، صدرها ، أمسى جسدها كله ساخنا.

نظر إيتون للأسفل إلى شكل سيث المتجمد.

همس بصوت منخفض في أذنها ، "رياح ، نسيم منعش ، عاصفة ثلجية ، إعصار مدمر... يمكنك صنع أي شيء "

"لكنه الربيع ، أليس كذلك ؟ "الطقس مشمس ، تفتحت الزهور الرقيقة ببهاء ، وبداية إستيقاظ كل حياة. في الربيع ، الرياح اللطيفة المدغدغة ستشكل جزءً من الوئام.

"الرياح تنبثق من طرف أصابعك. تخيليها: إنها تداعب شعرك بخفة ، تبعث برائحة الشمس الساطعة الدافئة ، وتدغدغ طرف أنفك ، حاملة معها الفراشات والطيور الراقصة... هذا النوع من الرياح."

صوت (إيتون) كان مثل تعويذة تتخلل أذنيها. تأملت سيث كلماته وأغلقت عينيها بإحكام بينما إسترجعت بعض ذكريات.

حين اقتربت من المكتبة وكانت قادرة على شم رائحة كعكة الفراولة اللذيذة ؛ عندما مشت ببطء جنبا إلى جنب مع رايثان و رفرفت حافة فستانها بإيقاع مع النسيم الخفيف ؛ عندما رأت شعر رايثان الداكن يرفرف بينما كان يجلس أمام النافذة...