The tyrant's beloved doll [قيد التعديل]

المزيد من الغموض؟

عشرين مرة؟ ثلاثون مرة ؟ لا ، على الأرجح سيكون العدد أكثر من ذلك ، لم تستطع سيث الجزم. هي فقط أرادت بشكل عشوائي حساب كم من مرة ستضربها فيها يرينا لتخفيف من غضبها.

يبدو أن عليها اليوم حماية وجهها بطريقة أفضل. خمنت أنها قد تحصل اليوم على 30 ضربة كحد أدنى . أرادت أن تتجنب قدر استطاعتها وضع أي كرة قطنية داخل فتحات أنفها النازف كالمرة السابقة.

ومع ذلك ، من المثير للدهشة أن الفرصة لم تتح ليرينا لكي تعتدي عليها في أي مكان اليوم ، ولو حتى لمرة واحدة. في الوقت الراهن ، كانت يرينا التي رجعت مع سيث تشتمها بحدة كالعادة. كلمات مثل "هذه الطفلة اللعينة" و "هذا جيد بالنسبة لعاهرة غبية".

في نفس اللحظة ، رفعت يرينا يدها ، على اتم الإستعداد لكي تصفع خدها أثناء هديرها بثيار ثقيل من الكلمات النابية. بعدها أتت لونا.

كانت توجد أدوية باهظة الثمن ، ومرهم ، وشيء آخر جلبته لونا على يديها ذاك اليوم. لم تكسر عزيمة لونا ولو حتى ليوم عن مساعدة سيث على علاج جروحها في كل مرة تعرضت فيها للأدية من الدتها أو أحد آخر. تلك الأشياء التي جلبتها اليوم كانت مختلفة للغاية عن الأدوية التي استخدمتها لونا عادة في علاج جروحها. كان الفرق أيضًا كبيرا جدًا.

الشيء التالي الذي علمته أن الشخص الذي أرسل هذه الأدوية هو الليدي ليز. حتى أن السيدة ليز الهادئة والناعمة قد كتبت لها رسالة. إذا طُلب منها قول مضمون الرسالة ، ستلخصها سيث على هذا النحو.

[ … أميرة. إنه عشب طبي ليس ذو أهمية ، ولكن يقال أن تأثيره مثمر. لقد جرح وجهك كثيرًا بسبب الأميرة ليليان ، لكنني آمل أن يساعدك هذا. هل ستأتين إلى قصري مع (رايثان) غدًا؟ على الرغم من أنني لا أستطيع رؤيتك بنفسي منذ أنني لست بحالة جيدة ، سوف أسأل ماري قطعا عن مدى تحسن حالة الأميرة. إذا لم ينجح الأمر ، سأرسل لك المزيد عن طيب خاطر.]

كانت الأشياء المتعلقة بالأدوية محض عذر ، نوايا السيدة ليز الحقيقية هي منع يرينا من إساءة معاملتها. إذا اختارت يورينا الغاضبة أن تدوس عليها كالجرذ مجددا اليوم ، فلن تتمكن سيث إلا من الرضوخ والحصول على المزيد من الإصابات الجديدة.

في الماضي ، تم ضربها لدرجة خطيرة بالفعل العديد من مرات. لا توجد فقط التورمات على وجهها ، كما انها مصابة بكدمات سوداء وزرقاء في جميع أنحاء جسدها. في كل مرة تعاملت يرينا مع سيث بخشونة وجعلتها تمسي نوعاً رديئا من اللحم. كما أنها ستمنعها من الذهاب إلى أي مكان.

لكن الوضع مختلف هذه المرة.

لم يمنحها أحد غير الإمبراطور بنفسه الإذن لتمارس الدروس الخصوصية مع رايثان.

حتى أن السيدة ليز قد أرسلت أدويتها وخادمتها إلى قصر سيث كذريعة للتيقن من أن يورينا لم تعتدي على سيث . نواياها نجحوا ، يورينا لم تضرب سيث أو قامت بشيئ في ذلك اليوم.