The tyrant's beloved doll [قيد التعديل]

التآهب.

كانت السيدة ليز تجلس سلفا بجانب الطاولة بينما تنتظرهم.

"صباح الخير يا أميرة. صباح الخير يا رايثان ".

"سيدة ليز ، شكرا لك على دعوتي" ، رحبت سيث بأدب.

نهضت ليز من مقعدها و رحبت بسيث بالمثل.

مرت سنوات عديدة ، لكن السيدة ليز لم تتغير بتاتا. كما قد كانت دائمًا ، مهذبة للغاية ، وبطبيعة الحال جميلة. ومع ذلك ، فإن حالة جسدها وحدها التي لم تكن كما كانت من قبل. لم تكن بصحة جيدة قبل 4 سنوات. ومع ذلك ، بالمقارنة مع حالتها الحالية ، كانت صحتها أحسن في ذلك الوقت.

لقد فقدت الكثير من وزنها ، وكان لون بشرتها سيئاً أيضًا. غالبًا ما كانت يرينا والمحظيات أخريات يتعاطفون معها لتظاهرها بالمرض من أجل كسب لطف الإمبراطور. لكن سيث قد علمت بأن صحتها كانت سيئة حقًا.

كانت سيث تأتي إلى قصرها يوميا لتتلقى الدروس الخصوصية ، ولكن ملاقاتها وجهًا لوجه هكذا تكافئ شهراً من لقائهم معاً. فقد امتنعت السيدة ليز عن الخروج. لتحلي بالدقة ، لم تملك القوة الكافية لمغادرة غرفتها.

لم يكن من المبالغ القول بأن جميع الأطباء الذين يعملون في إمبراطورية دنهيلدر قد زاروها في السنوات الأخيرة. لكن لم يتمكن أي واحد منهم من إيجاد علاج طبي فعال. كان لون قنينة الدواء التي قُدمت لها تزداد قتامة يومًا بعد يوم ، وكانت ليز مثل الزهرة التي على مقربة من الذبول تمامًا.

"إذًا من فضلك خذي مقعدًا أولاً-"

تعثرت ليز قبل أن تتمكن حتى من إنهاء كلماتها. رايثان ، الذي كان يقف بجانب سيث ، سرعان ما أسند جسدها غير المتوازن.

"أمي ، أعتقد أنه عليك أن ترتاح ..."

"لا الامور بخير. انا فقط أصبت بالدوار قليلا ".

"سيدة ليز ..."

"لقد جعلت الأميرة قلقة. "أنا بخير حقًا ، لذا من فضلك لا تشغل بالك" ، قالت ليز وهي تبدي ابتسامة غريبة.

يا عزيزي ، هي بالكاد تستطيع تحريك شفتيها كي تبتسم. صارت سيث فجأة مستاءة و قضمت شفتيها بإحكام.

"ألستما جائعين؟ لنأكل معا. طلبت من ماري أن تولي اهتماما خاصا للأطباق".

من لمحة حتى ، قد بدا الطعام الذي عمر المائدة شهيا. أومأت سيث برأسها و شارعت بتقطيع شريحة لحم. بالطبع ، مهما كان الطعام لذيذًا في الوقت الحالي ، فهي لا تظن أنه سيهدئ من روع قلبها . ومع ذلك ، فمن غير المثقف تجنب تناول ما أُعد بعناية. تركت سيث مشاعرها الثقيلة وراءها ووضعت الطعام داخل فمها.

"الطعم مشهي للغاية ، سيدة ليز".

ابتسمت ليز وصبت الشاي في فنجانها: "أنا سعيدة لأن الأميرة تعتقد ذلك". بعد ذلك ، حركت يدها إلى الحساء.