البارت 8

306 7 2
                                    

الحب كلمه من حرفين غزت كل شبر من حياتي......
.............. .
...........

فتحت الحاجه فوزيه عينيها لتجد ابنتها امامها فسقطت دموعها وهي تغلق عينيها مرة أخرى.......انتبهت سهى لوالدتها فمسكت يدها

سهى بلهفه: مام الحمد لله .....

لم تكمل سهى كلامها حين سحبت فوزية يدها وأدارت رأسها في الاتجاه الاخر

سهى وهي تبكي: مام انت فهمتي غلط انا.....انا معملتش حاجة...سرمد كان....

لم تكمل سهى كلامها حين امرتها والدتها بسكوت

فوزية بصوت ضعيف: اشششش مش عاوزة اسمع صوتك....

بقت سهى تبكي ثم خرجت الى المرحاض في تلك الاثناء كان سرمد سيدخل الى الغرفه وسمع كل شيء وحين رئى سهى تخرج اختبئ ثم دخل للحاجه فوزية

سرمد : الحمد لله على سلامتك ياخالتي

الحاجة فوزية بنبرة حاده قليلا: انت ايه الي جابك هنا ....

سرمد : انا اسف...... انا الى غلطة ودخلت بيتكم بشكل ده سهى ما......

لم يكمل سرمد كلامه حين قاطعته فوزية

فوزية بحزن: انا اعتبرتك زي ابني ومكنتش متوقعه دا منك دي ...دي سهى كيف اختك سراب انت ازاي تعمل كده اطللللللع برىىىى....

سرمد بهدوء : انا خارج ياخالتي بس لازم تعرفي ان سهى مش ... اختي انا عاوز اطلب ايد بنتك سهى بس طبعا بعد تخرجي من المشفى بسلامه ياخالتي

خرج سرمد تاركا فوزية في صدمه فهي لم تتوقع نية سرمد اتجاه ابنتها ثم اغمضت عينيها بقوة حين تذكرة الموقف الذي رأت ابنتها فيه ....فيها ربتها حسن التربيه وهي ماذا فعلت...... خيبة ضنها .....

......................
.............. .

احنى رأسه على شفتيها طابعا قبله حسيه عليهم مع ازدياد دقات قلبها زاد من تعميق قبلته ليمنعها من التقاط انفاسها سامحا للمزيد من مشاعره المتلهفه لها

ابتعد عنها واضع مقدمة رأسه على مقدمة رأسها وبصوت لاهث: بحبك يا.....ياسراب

استيقض زين من نومه مذعور ويتصبب عرقا .....

زين وهو يزيل حبات العرق من على جبينه: ايه الى بيحصل معي ده.....ده مش طبيعي ............

....................
.................

ربما حاجتها الملحه لشخص ليحتويها ويعوضها عن حنان الاب كان السبب الرئيسي لإعتقاده كل تلك السنوات ان اهتمام سرمد بها حبا وهي كالحمقى احبته بل عشقته....تمددت على فراش المرافق في غرفة والدتها في المشفى وهي تفكر كيف ستصلح علاقتها مع والدتها ..............

في تلك الاثناء كان سرمد يقف على البحر حين انتبه لأهتزازة هاتفه في جيب بنطاله فأخرجه....فرك ذقنه وهو ينظر الى هوية المتصل........

ماهر: انت فين ياعم ماجتش للشغل اليوم فيه ايه ان شاء الله خير العيلة كويسين.....؟؟؟

سرمد بإقتضاب: الحجه فوزية في المشفى ياماهر بسببي.......

ماهر : اييييييه انت فين انا جايلك حالا...

بعد ان وصل ماهر الى البحر ظل يبحث بعينيه عن سرمد حتى وجده واتجه اليه..

ماهر متسأل بإهتمام : اي الى حصل ياسرمد .....؟؟؟

اجابه سرمد بتنهيده دون ان يدير رأسه: انا مابقتش عارف حاجة ياماهر انا ....انا غلطة...

ماهر بنبرة عقلانيه: كل الناس بتغلط يابني المهم نصلح غلطنا......

سرمد وهو يرجع رأسه الى الخلف وهو يطرق بإصبعه على غطا السيارة الامامي: معاك حق وانا عارف ازاي اصلح الغلط ده .....

ماهر متسألا: هو حصل ايه ياسرمد لخاله فوزية وانت مالك بالحصل لها ...انا مش فاهم حاجة.....؟

بعد ان قص سرمد بإيجاز لماهر ماحصل

ماهر بنبرة قلق : اها الحمد لله على سلامتها ....وانت ايه هو الحل الى وصلت ليه بقا ....؟؟؟؟

سرمد :.......

ماهر بنبرة حاده : ايييييه

..................
.................

عند سراب كانت تجلس امام غرفة فوزية فهي لن تترك صديقتها لوحدها......

سراب تفكر وهي ترتشف القهوة : هو اي الى حصل خلى خالتي فوزية تتعب بشكل ده.....سرمد عمل ايه؟؟؟؟......لالا مش هظن السوء...... بكرى يجي سرمد وافهم منو المهم دلوقتي خالتي بخير..........

...................
.................

في جناح فخم في فندق في المانيا...........

هزت داليدا رأسها وهي تعبث بخصلات شعرها الشقراء وزرقاوة عينيها تلمع بوميض مخيف....ضمت شفتيها المكتنزة والمطليه باللون النبيذي وهي تنظر الى صورته .......كانت تملك كل شيء بين يديها ولكن بغبائها خسرة كل شيء ولكن لا بأس هي لم تنسحب بعد ......

داليدا مقبلة الصورة: انا رجعالك يابيبي.......
...............
..................

يقوم بملاكمة كيس الملاكمه لكي يفرغ غضبه ويهلك طاقته فبعد الحلم الذي راوده ليلة الامس لم يستطع النوم وبقى طوال الليل ساهرا لتجنب رؤية نفس الحلم فهو زين الفهد يتحكم بكل شيء وتحديدا مشاعره ....حتى زواجه من داليدا كان كما خطط له لم يسمح لها بأخد حيز من حياته اكثر مما هو اعطها طوعا ....والان تلك الانثى تورق مضجعه ....صورتها لا تفارق خياله وهي ساكنه بين يديه تمنى ان يقف الزمن في تلك اللحظة .....من هي .....لماذا تفعل به ذالك هي ليست فتاة مميزة ..... ولكن بها شيء يجذبه تحديدا عينها ففي كل مرة رئها كانت عينها السوداء باردة ولكن عندما اغضبها اصبحت كالليل ممتلئة بالنجوم في لمعتها..... ربااااااه ماذا يحدث له ..... اصبح شاعرا لتلك السراب

...............
.............

تعريف شخصيات:

داليدا الباشا: زوجة زين السابقة وهي ابنت رجل اعمال مشهور ذات قوام ممشوق وملامح غربيه وغرور ..

How To Be In Love(مكتملة/باللهجة المصرية)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن