نقطة الصفر ...... لا تعني السقوط بل تعني بداية جديده .. .......
استيقض وهو يشعر بدوار .....فتح عيناه ونضر حوله فووجد...........
زين وهو ينتفض من على السرير وهو عاري الجسد وينضر الى الفتاة العارية التي تنام بإريحيه على صدرها على السرير فهو لايتذكر احضاره لفتاة ليلة الامس ......بعد ان استفاقت الفتاة ضهرة ملامحها لزين و............
زين بغضب وهو يسحب داليدا من يدها : انت بتعملي ايه هنا وانا ....اااااه ، زين وهو يمسك رأسه من الصداع المفاجئ الذي اجتاحه.......
داليدا وقد سحبت يدها من زين وارتدت قميصه على عجل : مالك يابيبي راسك بيوجعك ....اااااه، داليدا تأوهت وقد مسكها زين من يدها وسحبها لترتطم بصدره.......
زين بنبرة حادة : انت بتعملي ايه هنا ياهانم انا مش فاكر حاجة من ليلة امبارح انا كل الى فكرو انك اتصلتي بيا وقلتيلي عربيتك واقفه على طريق وبعدها .....اااااه تأوه زين وهو يحاول التذكر........
داليدا وهي تضع يديها على صدر زين العاري وتقبل شفاهه: بعدها يابيبي انت رجعتني لبيتي ثم ..........
لم تكمل داليدا كلامها تاركه لمخيلة زين الامر......
فرك زين مؤخرة رأسه ثم نفضها عنه وكأنها حيه وبنبرة شرسه واستحقار: انت عملتي ايه ياهانم انت كنتي قلتيلي انك عاوزة تعدلي دماغك مكانش في لازم ...... سكت يازين ليترك داليدا تشعر بذل والاهانه ولكن ماخالف توقعاته.....داليدا وهي تقترب منه وقامت بنزع قميصه وبنبرة مغريه: تمام انا قدامك اهو اعمل الى انت عاوزو يابيبي وحشني ..... ثم عضت طرف شفتها السفلى ثم عقدة يديها حلو رقبته في حين ابتسم زين ابتسامه باهته فهو لن ينكر انها بارعه في جعل رجل خانعا لها وها هي تعطيه دعوة وهو ليس بقديس...............مسك شعرها بقوة فشهقت من حركته المباغته وانفجرت شفتها معبره عن صدمه فتلقاهما بشفتيه ليغوص في بحور المحرمات معها .........
................
.............وقفت في طريق تسد عليه المخرج فلا مجال للهروب يجب ان يواجه اخطأه وان يبداء من جديد.................
سراب بنبرة عقلانيه حاده قليلا: لحد امتى هتهرب ياسرمد......
سرمد وهو يتخطها ليمر الى الخارج ولكن وقفت في طريقه..
سراب بنبرة حزينه: سهى ايه بنسبالك ياسرمد.......
سرمد بإقتضاب: اختى ياسراب زيك كده
سراب وهي تلعب على اوتار الرجل الشرقي : كويس يعني هتزفه لي ج و ز ه ا ان شاء الله....
ضغطت سراب على كل حرف من كلمة جوز ولاحظة التغيرات التي حدثت على سرمدسرمد وهو يكور يده ويضربها في الحائط ويجز على اسنانه وبصوت جوهري: سرااااااب
سراب ابتسمت على نجاح خطتها توجهة للخارج وهي ترمي القنبلة التي ستنهي سرمد: انا بقولك بس لانو في الايام الجايه هيجي خالها مع العريس بطلب من امها لانها خايفه يصرلها حاجة وسهى تبقى لوحدها..... عارف الامهات طبعا
أنت تقرأ
How To Be In Love(مكتملة/باللهجة المصرية)
Short Storyتحكي احداث القصة عن فتاة مشتته ،تائها، لا تعترف بالحب تراه مجرد كلمه للهو ....... و يقع في شباكها الفهد فهل ينبض قلبها له الكاتبه:moka قد تحتوي الرواية على مشاهد🔞