الانتقام يجعل صاحبه اعماء غير مدرك للواقع والحقائق فلا يجب السعى للإنتقام بل تركها على الله_عز وجل
........
........ابتعد بضع خطوات وهو يحاول جمع انفاسه...غرس يديه في خصلات شعره بغضب فأخته مفقودة منذو البارحة لم تعد من العمل وحتى الان لم يجدها ولا يستطيع الرجوع الى البيت لرؤية دموع والدته ونظرة والده وحزن محبوبته ......يشعر انه مكبل هي أخته كان من المفترض ان يهتم اكثر ولكن لافائدة من تأنيب الان ولا فائدة من البكاء على اللبن المسكوب لينتبه الى صوت صديقه.......
ماهر : اشارة الهاتف مش موجودة واخر مرة شغلت كانت على البحر يمكن هناك نلقى حاجة تنفعنا ......
ليلتقط سرمد جاكيته ومفاتيح السيارة ويتجه الى اخر مكان اشتغل فيه هاتف أخته .........
ماهر وهو يقود وينظر الى سرمد بيعطف : خليك قوي ياسرمد انا معرفكش كده عشان خاطر العيلة لازم تتصل بيهم وتطمنهم
سرمد وهو يكز على اسنانه : اقوللهم ايه ياماهر ...؟؟ اقللهم القحش الي مشغلينو في جناية اختو تخاطفت وهو مش قادر يحميها ولا حتى ينجدها ها اقوللهم ايه ...؟؟؟
ليتنهد ماهر معلنن الصمت حتى وصولهم .....
...........
...........الحاجة تهاني بخضه : مين البت دي يابني ومالها كده
زين وهو يريح رأسه على الكرسي قص لجدته حكايته مع سراب .....
الحاجة تهاني بنبرة سعيدة وخوف في ان واحد : يعني كريس عاوز يخطفها عشان انت بتحبها ؟؟؟؟
زين يفتح عينيه فجاءة كمن تم لسعه ..لتبتسم جدته عليه فقد فهمت ان زين لم يعترف لنفسه بعد ولكن قررت هي ان تجعله يعترف فقد رأت نظراته لتلك الفتاة كان خائف عليها لذلك ستجعله يعترف غصبا عنه ......ليبكي في تلك الاثناء الطفل لينتبه زين ليقف وينصرف بينما اغلقت تهاني عينيها في حزن ودخلت لتهدي الطفل الذي يبدو حظهو قليل في هذه الدنيا........
............
............تململت في فراشها تشعر بنعاس شديد لتفتح عينها قليلا ثم تغلقهم ولكن فجاءة انتبهت حواسها" لحظة المكان تغير" لتستيقض بفزع تتفقد ملابسها وجسدها فبعد ما حصل لم تعد تثق في زين ولكن ارتاحت نسبيا عندما وجدت نفسها كما هي فقط المكان تغير ولكن يبدو هذا المكان اكثر راحة واكثر خصوصيه وأولفه ورائحة البيت تشبه بيت عمها لتسقط دمعه حينها "رباااااه ماذا حدث معهم ياترى؟؟ رباااه ألهمهم وألهمني الصبر على مأصبتنا" لتنتفض سراب من على السرير حينما تذكرة انها لم تصلي اي فريضة منذو الامس لتدخل المرحاض اكرمك الله لتتوضئ وتصلي فرائضها ........
.............
.............كان يمشي بالقصر وازرار قميصه مفتوحه بإهمال وشعره مبعثر لا يستطيع النوم اصبحت الساعة الرابعة بعد منتصف الليل وهو يمسك كأس الشراب ويرتشف منه فهو لا يعلم ماذا يفعل منذو وصوله الى ارض الوطن وهو مشتت ... كان في منفاه منسق الاولويات اما الان لم يعد يعلم شيء ............فقط قلبه يعتصر ألما.

أنت تقرأ
How To Be In Love(مكتملة/باللهجة المصرية)
Short Storyتحكي احداث القصة عن فتاة مشتته ،تائها، لا تعترف بالحب تراه مجرد كلمه للهو ....... و يقع في شباكها الفهد فهل ينبض قلبها له الكاتبه:moka قد تحتوي الرواية على مشاهد🔞