النُسخة المُعدلة ؛ البارت الواحِد و الأربعين .

8.1K 682 253
                                    






تعليق بين الفقرات و ضغطة زر على النجمه تسعدني𖤐

بيلا | CH 41

~~~~~~

هي لم تعلم كيف و لِماذا و لأي سبب بالذات انتهى بِها الأمر تستلقي بِجُحر السيد بارك الذي احتواها كُلياً مُستمِعاً لبُكائها الطويل و نحيبُها حتى غفت بين ذِراعيه مُرهقة مِن حياتُها

كانت بهيئة مُبعثرة كُلياً بين ذِراعيه خُصيلاتِها مُبعثرة و منفوشة بِلُطف هالاتٌ سوداء اثر إرهاق عينيها الباكيتين و منامة نومها البيضاء التي بُعثرت على جسدها مُضهِرة بعضاً مِن مفاتِنها لناظريّ الآخر الذي حملها و اجلسها على صدرِه لتُقابِله

" الا تعتقدين بإنه يجب عليكِ شُكري لليلة الامس خاصتي ؟ "
تحدث يضغط بيده على فخذها من اسفل منامة نومها هي التي انفرجت زاوية عينيها للشعور الذيذ بإسفل معدتها حال سماعها لبُحتِه الصباحية و ملمس راحة يده الخشنة على فخذها

" خـ..ـخاصت ماذا ؟ "
تمتمت بتوتر و غير تصديق لِما نسبها بِه

" خ ا ص ت ي "
تهجئها لها و يده ارتفعت لتُحكم على خاصِرتها و تمسح بِلُطف يجعل من فراشات معدتها تزداد

" آه هيا ستُقبليني ام التهُمكِ الآن حالاً ؟! "
تحدث بنفاذ صبر مُغيرٌ مجرى حديثهُم بإكملُه وقهقهت هي لتعابيره الشبيهة بالأطفال وحينها قلب حدقتيه بِنفاذ صبر قبل ان يرتفع بجذعه و يدفع بشفتيه على خاصتيها و شهقت هي اثر فعلته المُباغته تتشبث بكتفيه و تُغلِق عينيها بِبُطئ تُبادلِه

كانت تستمِع لهمهماته من بين القُبلة وهذا كان يجعل من اطرافها تتنمل و ترتخي بين يديه

إلا إنها شدة على اغلاق عينيها حال شعورها براحة يده تعبر اسفل منامة نومها ليتعبث بجزئها العلويّ مِن اسفل منامتها

يجعلها تصدر هي الأُخرى همهمات و تأوهاتٌ خافِته بينما تدس اناملها بين خُصيلاته و تشده بِخفة بينما يلتهمان كليهُما شفتيّ بعض برغبه و مشاعر هائجة قد تكون نزوة لكليهُما او العكس ..

****

" ارغب بالعيش هُنا حقاً "
تحدثت له بينما يتمشيان بِحديقة قصر السيد تشا مُتمسِكة بِذراعه بِخاصتها بينما تُلقي الرياح عليهُما بعض المُداعبات اللطيفة

minor |J.J.Kحيث تعيش القصص. اكتشف الآن