النُسخة المُعدِلة ؛ البارت العِشرين .

14.8K 1.2K 381
                                    














تعليق بين الفقرات و ضغطة زر على النجمه تسعدني𖤐

معرفته ماضي زوجتِه الرابِعة | CH20



_____________________
______________



كانا يتناولان الفِطور بِهدوءٌ تام وهي شعرت بغرابته فقد بدى مُجدداً لها مُنطفِئ إلا إنها لم تبدأ حديثٌ معه

" اعلميني حالما تنتهين "
تحدث بِهدوء وهو ينهض مِن مضجعه بعد ان انهى فطوره وهي عبست بِتلقائية لكونه باردٌ معها

فقط لا يُعجِبُها ذلِك !

" انتهيت إحملني! "
تحدثت حالما نهض تجعله يقترب بِتلقائية لِحملِها بعد ان ناظرها بِهدوء للحظات

حينها إتجه خارِجاً مِن حُجرة الطعام مُتجِهاً لِحُجرة المعيشة اجلسها على الأريكة ليجلس بِقُربها بِهدوء

دقائقٌ طويلة مِن الصمت وهي تُراقِب هِدوءه المُرعِب فقد كان يبدو الغضب على محياته رُغمَ تعابيره الساكِنة قبل ان ترفع يدها بِبُطئ و تضعها على ذِراعه

" هل انت غاضِب ؟ "
تسائلت بِهدوء وهو ادار وجُهه لها يأخُذ نفساً قبل زفرِه بِخشونة

" نعم انا كذلِك "
اجابها لتُقطِب حاجبيها لِحديثِه

" لِما ؟ "
تسائلت تجعله يتنهد وقد إنزعجت لغضبه الذي لا تعلم سببه

" اتعلمين بإنكِ بِليلة الأمس قد دخلتي بإحدى نوباتكِ؟ ايضاً إنها و اللعنة ليست المرةُ الأولى التي اراكِ بِتلك الحالة التي تجعل من الغضب يرتديني و الخوف يُعانِق قلبي اللعين عليكِ "
تحدث غاضباً لكونها لازالت لا تُفصح عن ماضيها الذي يجعلها بِتلك الحالة مِن الرُعب

غاضِبٌ لكونها لازالت تضع بعض الحدود بينهُما

غاضِبٌ لكونها توصد قلبها بحديدٌ ثخين غير قابِلٌ لِلكسر

minor |J.J.Kحيث تعيش القصص. اكتشف الآن