النُسخة المُعدلة ؛ البارت الرابِع عشر .

17.4K 1.2K 442
                                    






تعليق بين الفقرات و ضغطة زر على النجمه تسعدني𖤐

مشاعره الغير واضحة | CH14

_________________
___________

ايام كثيرة إنقضت ڤيان التي كانت حالتها الصحية تتدهور كون روحها مجروحه شقيقها يتألم لرؤيتها لا تتقدم بالتعافي

اما جونغكوك فهو حاول كثيراً ان يراها لكن دون فائدة فجيمين لم يسمح له بِذلِك

حتى إنقضاء شهر و اسبوعين ، ذهب جونغكوك مُجدداً لمنزل صديقه و من حُسن حظه اخبرته الخادمة بأن السيد بارك ذهب للعمل مُبكِراً هذا اليوم و عندما تسائل عن الآنِسة الصغيرة هي اخبرته بإنها بالأعلى بِحُجرتها على الأغلب لازالت نائِمة

وهذه كانت فرصته الوحيدة لرؤيتها حيث اخبر الخادمة ان تدله لحُجرتها كونه للمرة الأولى يتجول بمنزل صديقه

" يُمكنكِ الذهاب "
تحدث للخادِمة التي أومأت ذاهِبة ليأخُذ نفساً عميق و يزفره قبل ان يُدير المِقبض دالِفاً لِلداخِل

حيث وجدها مُستلقية بِمُنتصف سريرها الكبير الذي ينتصف الحِجرة تُعانِق إحدى الدُمى كبيرة الحجم نائِمة بعمق كالأطفال

حينما إكتفى مِن المُراقبة خطى خطواته لها مُقترِباً يضطجع بِقُربها على السرير واضِعاً يده على وجنتُها

وهذا حين فتحت عينيها فكما يبدو بإنها لم تكن نائمة كما كان يعتقد هي إتسعت حدقتيها وهو المثل لكن ليس كخاصتها فهي قد بدت مُتفاجِئة بِحق حتى نهوضها تنظر له بغير تصديق

بينما كان ينظُر لها مُراقِباً لخُصيلاتها التي طالت بِشكلٌ واضِح و التي إصطدمت بِعظام كتفيها البارزتين و ضهرها و اسفله بقليل

" مالذي اتى بِك ؟ "

نبست ترمقه بعينيها الدامِعة

" إشتقتُ لصغيرتي "
تحدث وهو يضع يده على وجنتها يمسح بِخفة

" الآن فقط ؟ "
تحدثت بنبرة تحمِل السُخرية وحالما كاد يُدلي بإمرٌ ما كانت قد سبقته

"لقد كُنتُ اتألم ! لقد كنتُ احاول الوصول لك لكنك كُنتَ تتجاهل إتصالاتي ! لقد كنتُ احتاجك ايُها السافِل بينما انت كُنتَ تلهو مع العاهِرات ! ... اكرهك اُخرِج مِن حُجرتي! "
تحدثت و حاولت بِشدة حبس دموعها إلا إنها لم تستطع هي ترغب و بِشدة ان تكون بين ذِراعيه الا إن هُناك شيئاً بِداخلها يرفض ذلِك بِشدة

minor |J.J.Kحيث تعيش القصص. اكتشف الآن