نُسخة مُعدلة ؛ البارت السابِع و الثلاثين.

8.5K 761 139
                                    








تعليق بين الفقرات و ضغطة زر على النجمه تسعدني𖤐

*****

وصلا للمنزل اخيراً ، إتجهت هي لِحُجرة النوم حال وطئ اقدامها المنزل غير آبِهة بالآخر الذي قطب حاجبيه لتغير مزاجها لكنه تنهد حال تذكره انه بسبب الحمل و قد امر الخادِمة ان تُنزِل الحقائب

دعك صدغه بيده للحظة قبل ان يتبعها للحُجرة ، دلف و اغلق الباب خلفِه حيث وجدها تقف امام الخِزانة بِجسدٌ شِبه عار

حيث كانت لتوها ترتدي منامة نومها ...

إبتلع ريقه بِبُطئ مُبعِداً افكاره المُنحرِفة لمؤخرة رأسه مُردداً بِداخِله بإنها حُبلة ولا يجب عليه فِعل تِلك الأمور معها بعد الآن

" طِفلتي .."
نده و التفتت له بِهدوء بعد ان إرتدت منامة نومها اخيراً و تحمحم هو بِهدوء مُقترِباً مِنها يُمسِك بِذراعيها و يدنو يلتهم شفتيها بِسُرعة يجعلها تُقطِب ما بين حاجبيها لِفعلته المُباغته لها

فصل القُبلة بعد بعضاً من الوقت و اتكئ على جبينها بِخاصته يلتقط انفاسه للحظة كما تفعل وحالما فعلا إبتعد هو وهي نظرت له بِسُخط لِفعلته بينما قابلها بقهقهة خافِتة

" اردتُ إخبارِكِ بأن الطِفل قادِم بالطريق مع مُربيته اعلم بإنكِ لازلتي رافِضة لفكرة تربيته وانا لم يسبق لي وان ربيتُ طِفلٌ ما ولِوحدي! لذلك استأجرت مُربيةٌ له ستعيش هُنا معنا لتستطيع تربية الطِفل و الإعتناء بِه اذلك يُناسِبُكِ؟"
تحدث وهي اخذت لحظة تفكير قبل ان تومِئ بأن لا بأس معها بِذلِك هو طبع قُبلة اُخرى على وجنتها وكاد يستدير مُغادِراً لولا شعوره بيدها تتمسك بِه مما جعله يستدير لها

وحال فعلته امسكت بياقة قميصه تسحبه لها للأسفل تكوب وجه و تُقبل شفتيه قُبلاتٌ مُتقطِعة مُتتالية تجعله يرفع حاجِباً و يُغلِق عينيه يُبادِلها تِلكَ القُبلات بعد ان وضع ذراعه اسفل مؤخرتها حامِلاً اياها بِذراع واحِدة بينما القُبلات المُتقطعة مُستمِرةٌ بينهُما

minor |J.J.Kحيث تعيش القصص. اكتشف الآن