النُسخةُ المُعدلة؛ البارت الثالِثُ و الثلاثين.

9.8K 812 299
                                    









تعليق بين الفقرات و ضغطة زر على النجمه تسعدني𖤐

مشاعِر جيمين ناحيتها | CH33

~~~~~

تجلس على سرير المشفى تضُم جسدها لها و تنظُر ناحية الفراغ بِشرود بينما يجلس الآخر على المِقعد الذي يُحاذيّ سريرها الطبيّ

" ايتُها الصغيرة .. "
نده عليها بِنبرةٌ خافِتة كفيلة بأن تسمعها فلا احد سِواهُما بالجناحُ الطبيّ

" همم .."
همهمت تلتفت له تنظُر له بِهدوء وهو إبتلع ريقه بِبُطئ يرفع يده ليُمسِك يدها مُمسِداً عليها بِخفة و رغبةٌ بالبُكاء تكورت بحلقه للشريط الذي يُعيد تِكرار ذكرة ما حدث لشقيقته بِعقله

" كُل شيء إنتهى .. انتي بِخير الآن "
نبس و هي اومأت و حال فِعلها إندفع بابُ الجِناحُ الطبيّ يليه دُخول ڤيان التي تنظر بعينين جاحضتين حمراوتين اثر بُكائها حال علمها بما حصل لصديقتها

" ليلي ..! "
نبست وهي تتقدم من السرير الطبيّ بِنبرة مُختنقة باكية وخلفها كان زوجها الذي اغلق الباب خلفه بينما جيمين استقام يُعطيهم ضهره يمسح دموعه التي علقت بين جُفنيه سريعاً

" إلهي .. "
نبست وهي تضطجع على حافة السرير الطبي ولازالت تنظر لصديقتها بغير تصديق  فقد كان هُناك ضمادة تُحيط جبينها مُلطخة بقليل من الدِماء و كذلِك عُنقها قد وُضِعَ عليه ضِمادة اُخرى

لحظاتٌ فقط حتى اخذتها بين ذراعيها و بادلتها الأُخرى التي كذلِك إمتلئت عينيها دموعاً حيث اُجهشتا بالبُكاء

و حينها كان جيمين قد عاود الإستدارة ناحيتهُم يتنهد لمنظر الفتاتين التين عانيتا مِن ذات الأمر

" لِما اخبرتها ؟ "
همس بِذلِك جيمين لصديقه الذي تنهد داعكاً صدغه الايسر

" هي اصرت على معرفة سبب تأخري بالعودة وحال اخباري لها بما جرى لصديقتها هي انفعلت ولم تستمع لي و اصرت على رؤيتها "
تحدث موضِحاً وهو يتنهد لدى تذكره للفوضى التي إفتعلتها زوجته و إصرارها لرؤية صديقتها

minor |J.J.Kحيث تعيش القصص. اكتشف الآن