النُسخة المُعدلة ؛ البارت الرابِع و العِشرين .

13.5K 1K 680
                                    





تعليق بين الفقرات و ضغطة زر على النجمة تسعدني𖤐

مُصيبتان | CH24

*****

نائِمةٌ بين اذرِعُه رأسها على صدره العاري و ذراعه كانت على كتفها العاري يغطيهما غطاءٌ ابيض

الوقتُ يُصادف العاشِرة صباحاً ولازالا ينعمان بالنوم فقد كانت ليلة الأمس طويلة

هي إستيقظت قبله واضِعة قُبلة على وجنتُه قبل ان تنهض من السرير تلتقط قميصه مُرتدية إياه بِعشوائية فتحت المجر الخاص بالمنضدة الصغيره التي بِقُرب رأسها

اخرجت دواء مانع الحمل واخذته مُبتلعه إياه قبل ان تأخذ قارورة المياه الموضوعه مُسبقاً على سطح المنضدة تتجرع القليل وهذا كان آخر ما فعلته قبل ان تتجه لِلمرحاض لأخذ حمامٌ دافِئ

***


حين خروجها من المرحاض كان هو لتوه قد استيقظ

" صباحُ الخير "
تحدث مُبتسِماً لها وهي همهمت تقترب مِنه تضع قُبلة على وجنته للمرة الثانية

" لكَ ايضاً "
تحدثت وهو إبتسم يضع قُبلة على شفتيها الرطبتان

" جففي نفسكِ سريعاً ستلتقطينَ برداً همم.."
تحدث وهي اومأت تنهض تتجه للخزانه بينما إتجه هو للمرحاض ليأخذ حمامٌ هو الآخر

هي كانت قد إرتدت ثيابٌ دافِئة و سرحت شعرها بخت القليل مِن العِطر و ذهبت بعدها لإخبار الخادِمة بتغيير ملائات السرير كونها تشعر بالخمول و ترغب بالنوم على ملائات نظيفه

فأسرعت الأُخرى بتنفيذ الآوامِر و خرجت بينما هي إستلقت اسفل الأغطية الجديدة مُتنهِدة بشيءٌ مِن الراحة وهذا كان حين خرج الآخر بعد اخذه لحمامٌ سريع

قطب حاجبيه بِخفة لكونها عادت للسرير ليتجه لإرتداء ثيابه المنزليه مِن الخِزانه وحال إنتهائه وتجفيف خُصيلاته كان قد إتجه لها مُعتلياً جهته من السرير واضِعاً يده على وجنتها مُنادياً على إسمها

" ماذا هل تتألمين ؟ هل آلمتكِ ليلة الأمس ؟ "
تحدث وهي نفيت له مُبتسِمة

minor |J.J.Kحيث تعيش القصص. اكتشف الآن