ڤوت و اذكر الله.
~
_لماذا طلبتِ رؤيتي على انفراد؟.
انخرط المدرب كيم بسؤاله بعد أن وصل لمكان تواجدي.
كنتُ غاضبة جداً و أنا مُتكتفة أتكلف عدم البكاء... سحبتُ نفساً طويلاً قبل أن أستدير لأقابله بوجهٍ يُظهر التهكم بقدر بروده.
_اعتقدتُ أنكَ رُبما ترغب بتهنأتي...
ردة فعله كانت جامدة حتى انخرط بالقهقهة.
_لِمَ تحتاجين تهنئتي؟ ظننتُ
أن ما بيننا انتهى لحظة خروجكِ من معهدي.قبضتُ على يدي بحنق و كظمتُ غيظي أُجيبه بهدوء:
_تهنئة تُثبت فشلكَ حضرة المدرب.
نظرته الساخرة تبدلت لأخرى جدية يسأل:
_لِمَ سيُحالفني الفشل برؤية تلميذتي السابقة تنهض من جديد؟.
_لأنكَ كنتَ السبب بسقوطها!.
صرخت بقهر و تقنع هو بالصدمة الصامتة.
_لم أتصور في يوم أنني قد أُطعن من شخصٍ كنتُ أُكن له الاحترام... سارقة مُقلدة؟ ألم يكن باستطاعتك إيجاد حيلة أكثر دهاء؟...
_ما الذي تتحدثين عنه يا بنت!.
استعلم و هذا ما أثار اشمئزازي...
_أتحدث عن إدعائك عدم المعرفة...
_عدم معرفة ماذا؟...
للحظة شعرتُ بكم أنه شخصٌ وضيع حتى زفرتُ أُريه الرسالة التي وصلتني على هاتفي.
موقفه اهتز بضحكة طويلة انخرط بها و ذلك تسبب بإزعاجي...
_هل أنتِ ساذجة لهذا الحد كي تصدقي هذه الترهات؟.
قال و هو يُكفكف دموعه الناتجة عن ضحكه.
_الغريق يستنجد بقشة...
_أنتِ لم تغرقي شارون، أنتِ دُفعتي للغرق بسبب
غفلتكِ فوق الحافة..._ما الذي تعنيه؟.
سألته و داخلي يستعير غضباً.
_أعني أن الشخص الذي أرسل لكِ هذه الرسالة هو من أذاكِ.
_و الذي هو؟.
استعلمت بنفاذ صبر.
أنت تقرأ
شارون: نصف قمر.
Literatura Femininaليس إلى اللقاء لكنه الوداع لأنني هنا أفنى كامرأة واجهت المرير و أُولد من جديد كامرأة درست قواعد الحياة في صفوف السعير. •تينشي ميناري. •جيمين بارك. •تايهيونغ كيم. •26/12/2020. •15/7/2021. فكرة تخص أحلامي و نفسي فقط، ممنوع منعاً باتاً التقليد أو السر...