3| الانتصار أكبر من الإنسان.

944 150 476
                                    

ڤوت و اذكر الله.

صارو فصلين بفصل واحد و ذا مُريح شوية لول...

كُنتُ عائمة وسط ظلام الضياع، وحدي في غرفتي،
مُبعثرة الهيئة و المضمون...

أُفكر، أستنشق طعم الدموع و أزفر غضبي المكبوت عبر تنهيداتي...

_ماهذا؟ هل ستبقين تحت تفعيل وضع
أنا كيلو أنا غرام، أنا لستُ على ما يُرام...

_كوك يا تافه...

أصوات جونغكوك و كيكو توم و جيري فرع قصتي،
صدحت بعد أن اقتحما شقتي المُعتمة.

_ماذا؟ إنني أُحاول هنا أن أُبهجها!.

تمتم كوك لأن الأخرى قابلته بحدة ملامحها.

_أبهجها بصمتك.

_هاي يا رفاق!.

إشراقة الشمس أطلت مع دخول هوسوك المُنعش و المليء بالطاقة.

_أحضرتُ لكم الطعام!.

_هيونغ... هذا لماذا أنا أحبك، لنتزوج لاحقاً بما أنك الغني بيننا،
سأناديك شوقر دادي منذ اليوم.

جونغكوك غمز نهاية حديثه، هوسوك أجابه بملامح التقزز، كيكو كانت تحتضن كفّاي الباردتان بين أصابعها الدافئة.

برغم كآبتي الحالية إلا أنني ابتسمت، أصدقائي برفقتي و هذا ما يجعلني أتحسن و لو قليلاً.

لكن و برغم محاولتي بالاستمتاع معهم و عدم تخريب اللحظة إلا أن غصتي بما جرى معي منعتني لذا أخفضتُ رأسي وسط تناولي الطعام...

أن يُهدم جهدك المبذول في لحظة لهو أمرٌ قاسٍ جداً، ذلك أشعرني بأننا في عالم العدل فيه منعدم، الفرص لا تتواجد دوماً... أشعر أنني ضائعة تماماً...

_هل جربتِ رسم خريطة للخروج من تلك المتاهات؟.

نبست كيكو بنبرة جادة يتخللها الهدوء.

_حسناً لستُ جيدة بالرسم مثلكِ...

قلتُ بمرح.

_توقفي عن التظاهر بأنكِ بخير...
الأصدقاء وُجِدوا ليُصادقوكِ في حزنكِ قبل فرحكِ، أتينا لإبهاجكِ لكنني أرغب برؤيتكِ تبكين و بشدة...

جونغكوك تكلم بفمٍ مزموم.

_ما الهراء الذي تتحدث به؟.

شارون: نصف قمر.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن