فصل تسليكي لأني نسيت كيف أكتب عموماً استمتعوا فيه إجابات لتساؤولاتكم.••••••••••••••••••••••••••••••••••
ميناري._هل ندمتِ أنكِ تركتِ جيمين؟.
_لقد فعلت في مرحلةٍ ما، الندم شعورٌ جيد برغم سوئه مممم هو ربما كشُرطي يقتل لينجو؟.
_ليس سؤالاً لكنني رغبتُ بترك رسالة لكِ:
خُذي الحياة ببساطة، أحياناً نجدها متشعبة و نعلق وسط تشعباتها و نتألم من تفاصيلها، نتألم من عُمقها الذي ققزنا من علوه بأقدامنا بينما إذا نظرنا نظرة سطحية، سنجد الموقف سخيفاً رُبما وما كنا نُعاني لاجتيازه، لا داعي لدخوله و الغوص في عُمقه أساساً...خُذي الحياة بنظرة مُتفرج وليس نظرة لجزءٍ منها لأن ما يجب أن يحصل سيحصل.
عيشي مشاعر اليوم و انسي مشاعر الأمس و لا تُفكري بمشاعر الغد... الأمس قد مضى ورحل و لا عودة لما حصل، أما الغد فلا نعلم ماذا سيُكتب لنا من أقدار لذا ركزي على اليوم و الآن لأنه واقعكِ و نتيجة الأمس و مستقبل الغد.
_كانت رسالة رائعة و مؤثرة، ممتنة لكلماتك الجميلة، سأعمل بنصائحك.
_هل بقي لكِ أية ندم؟.
_بالتأكيد بقي و سيبقى دوماً، أن لا أندم يعني أنني لا أعيش! الندم يجعلك تظل في دائرة الإنسانية، الندم يجعلنا نتساءل و نفكر لماذا... يجعلنا نتحفز للتغير نحو الأفضل!.
_ماهو شعور الولادة الجديدة؟.
_الخفة، كأنني ريشة بيضاء تهاوت من جناح عصفور، حتى تصل للأرض ستتسخ بغبار الحياة لكنها لا تفقد جمالية كونها ريشة.
_لماذا تركتِ جيمين للمرة الثانية بعد خبر مواعدتكِ مع تايهيونغ؟.
_لأنني خفتُ عليه من نفسي، كنت حينها أحمل في جعبتي الكثير من الفوضى لذا ارتأيتُ أن أبتعد عنه لفترة كي لا أُعرضه للمزيد من الأذى.
_لماذا لُمتي نفسكِ لفقدان كيكو طفلها؟.
_رُبما لأنني من نمط INFJ؟ إنه نمطٌ يتحمل وزر جميع ما يحدث من حوله و يلوم نفسه على أبسط الأمور لول...
.
جيمين.
_هل سامحت والدتك؟.
_مممم سؤالٌ صعب... لكن يُمكنني الإجابة أنني أشعر بشعورٍ أفضل و راضٍ الآن، الأمر ليس مُقتصراً على مسامحتي لها أو عدمها، إنها مسألة إدراك و رضى، تقبل ما حدث لأنه حدث.
أنت تقرأ
شارون: نصف قمر.
ChickLitليس إلى اللقاء لكنه الوداع لأنني هنا أفنى كامرأة واجهت المرير و أُولد من جديد كامرأة درست قواعد الحياة في صفوف السعير. •تينشي ميناري. •جيمين بارك. •تايهيونغ كيم. •26/12/2020. •15/7/2021. فكرة تخص أحلامي و نفسي فقط، ممنوع منعاً باتاً التقليد أو السر...