#حكايات_ارض_السلطان
#الحلقة_ال_25#حكاية_بهية_وسلطان_الرجال
#الحلقة_التالتة
::#الرحمة_دوما_تاتي_فقط_لو_ننتظر_عدالة_السماء_لا_تنسي_احد
_________________بعد ما ( سلطان ) مشي الرجلين اخذوا التمثال عشان يخبوة وبعد ما دفنوه في حفره قريبه وعلمو مكانها رجعوا تاني لمكان حراستهم حوالين الجبل ( سلطان ) مشي وقرر ينام ف اي كهف ف مكان قريب ف الانتظار الاشاره اللي قراها في البرديات وهو مراهن ان في حاجه هتحصل *
بالليل واحد من الهجامه راح ناحيه الحفره عشان يطلع التمثال لوحده بعد ما حفر وطلع التمثال فجاءه حس بطعنة في ضهره التفت لقا زميله هو اللي طعنه
القاتل :: بجا عتغدر بيا وعايز تاخد المسخوط ل حالك.
الراجل حاول يمد ايده بسرعه علشان يمسك سلاحة يدافع عن نفسه لكن زميلة كان اسرع منه وادي له طعنة ثانيه وثالثه وفعلا الراجل وقع على الارض سايح في دمه *
#القادم بالفصحي لسرعة النشر وعدم التاخر عليكم #سالت دماؤه حتى بلغت التمثال ، أبرقت السماء عدة مرات متتالية وسمع الرجل بوضوح جدا هذه المرة صوتاً يقول " أوبا واح مور- حات " ارتعد جسده وهرب تاركا إياهة غارق في الدماء وبجواره الخنجر أداة القتل ، بجوار القتيل كان هنالك التمثال يضئ ويطفئ كلمبة الإنذار ، انتصب التمثال واقفا ثم انطلق شعاع من يد رجل التمثال يعانقه شعاع آخر من عينى المرأة ليتحدا معا فيصبحا شعاعا واحد بألوان الطيف ثم يتجه مباشرة نحو الخاتم الذى يلبسه ( سلطان ) ، ما إن وصل الشعاع لفص الخاتم حتى أضاء تماما وتحول لونه للأبيض الساطع ، في تلك اللحظة رأى ( سلطان ) نفسه ينهض من نومه وأمامه مجسم كبير الحجم للتمثال ، وجه الرجل ناحيته ، ثم يدور جسد المرأة من الخلف إلى جوار جسد الرجل ، تنطلق الطبول والمزامير ويتغنى الكورال بالنشيد الذى لم يتبينه بشير ، يتقدم الرجل ليضع يده فوق رأس ( سلطان الذى ينزل على ركبتيه بينما يقرأ عليه الرجل طلاسم غير مفهومة ، ثم يأمره بالنهوض ويعود ليجلس ، تتقدم المرأة نحوه في صمت لتقبل رأسه ثم تضع عليها يديها قائلة :
سيد " سل _ ان " منذ الليلة أنت صاحب العهد المقدس ، انطلق في هذه الأرض كما تشاء ، ستفعل ما تريد بلا قيد ، ستطّلع على كل ما كان يخفى عليك وما تريد معرفته ، بإشارةٍ منك تنصاع لأمنياتك الرجال وتنحنى هاماتهم أمام سطوتك ، تركع أمامك النساء طالبةً رضاك ، كل ما تتمناه مجاب ، حتى الوحوش الضارية بأمرك تحنو على من أردت ، فقط اجعل الخاتم في يدك واقصد في قلبك ما تتمناه قصد الموقن تجده أمام عينيك ، انظر لوجه سيدك " حات " واقبل العهد ، وامسح بكفك جسد مولاتك " مور " ، قد لا تكون أفضل من في العالم قبل اليوم ، لكنك اليوم سيدهم ! ثم قبلت رأسه مرة أخرى وعادت لتجلس في مكانها كما كانت .
تقدم الرجل نحوه من جديد ثم نظر إليه وقال :
سيد " سل - ان " ملك ملوك الأرض ! كل التعازى في وفاة جدك ، ستتخلص من كل الأحزان حالا ، تقبل هدية جدك لك قبل رحيله ، أنت أشرف من توليت حراسة أمنياتهم حتى اليوم ، لم تقتل كما فعل من سبقوك لينالوا العهد ، لكن لحسن طالعك تولى القتل أحدٌ غيرك حينما كان الخاتم في يدك فكنت أنت صاحب العهد ، فليبق الخاتم في يدك ولتحفظ أثر " مور- حات " بين جلدك ولحمك ، اذهب الآن فاحمله ثم اذهب الي سرداب جدك وضع فية الأثر واغلق بابة ، لن يراه أحدٌ غيرك ، ولن يقربة أحدٌ غيرك ، اتركه هناك ثم نم قرير العين ، ففى الصباح لنا شأن آخر سأخبرك به فور أن تستيقظ ، هنيئا لك ما بلغته ، اشرب هذا الكأس وانعم بحراسة مور- حات ، إن فيه خلاصة القوة والحكمة والنضج والهيبة والشجاعة وبهاء الطلعة ، لن يسيطر عليك بشر ، لن تحكمك عاطفة أيا كانت ، بإمكانك أنت قيادة العواطف ، لكنك ستجيد ترويضها متى شئت وكيف تشاء ، سيكون عقلك هذا خير من يقودك مع حراسة مور- حات ، تعرّف على نفسك الجديدة واترك الماضى تطويه صفحات النسيان ، أنت منذ اليوم ملك بكل ما تعنيه الكلمة !
أنت تقرأ
حكايات ارض السلطان الملحمة الاولي ( كاملة )
Misteri / Thriller#من_قلب_الجبل_ #من_رحم_الذئاب_ولدت #في_ارض_السلطان_ترعرعت #وفي_قلب_اعدائي_غرست