_وشاء الحب_
( بقلم بسمة البياتي)
_البارت الواحد و الثلاثون _
صراخ وهوسة واني جامدة بمكاني رجلي ما عادت تشيلني تا اروح اشوف شكو عيني تشخصت على الباب اريد
بابا يفوت تا ادحج طولو وارتاح..
فاتن بنات خالاتي يتباجن
بالگوة فكيت حلكي وسألتهن برجفة
شصار
.. كولو بسببج لو ماجاية هين احسن من انتي زغيرة فگرتي امج
وهساع فگرتي عمران وحرمتو من وراج جتلها
... يبس زردومي الكلام ماعاد يطلع من حلكي شنو جتلها
برا مخبوصين واني ماتحرك
طبت جدة نعيمة الوجه اصفر وبالگوة تمشي
... ناوشيني عباتي وامشي نطلع من هين هساع تصير هوسة وتجي الشرطة
.... يعني صدك جتلها وماتت
....يولي لاتكثرين حجي رجلي ماعادت تشيلني خلي نطلع من هين
... ناوشتها عبايتها گضبت ايدها وطلعت البيت مگلوب حتى الجيران هين
طلعنا للباب باب گاضبينو زلم المنطقة وبالجهة الأخرى خوالي وولدهم
من شكلهم متكاونين ويا
وكلهم ملمين علية ملابسو محربطة ودم يم خشمو
صعدت للسيارة جة بابا غادي بركان ساق سريع
اريد أسالهم شصار اخاف احجي
نعيمة... الله لايوفقهم تولوك ولية مخانيث شافوك الحالك التمو عليك
.... خلي يگفولي بالحرام ما افوتها الهم
... وليدي اتركهم انت ماقصرت بيهم رغم كثرتهم شبعتهم تكفخ ولاتنسى مصيبتهم جبيرة
... طبهم طوب ما مقهور غير على بنت العالم السبحت بدمها بسبب واحد كبسلجي مايندل دربو والله اليعلم راح تعيش لو لا
.... الله يأخذ حگها
ما دحجت الجبان شلون گعذ يبجي مثل النسوان من الخوف
يگول هي جرت أيدي وجتي الطلقة بيها بالغلط
... اهلو ال****** هزمو تا ماينسجن
... وين يروح مصيرهم يگضبو
نجوى.. من كلامهم فهمت كل السالفة
رجعت راسي ليورا وغمضت
جفلني حس بابا وهو يحاجيني
.... بيج شي لشتج جاعد ترجف
... حجيت بتعب لا مابية بس اريد اصل للبيت
نعيمة..... حگها تنهبط الصار مو شوي هاك دحج حتى اني لشتي ترجف وصعدن عندي الضغط والسكر
.... اوديج للمستشفى
... لا مايحتاج من اصل للبيت اخذ علاجي
أصيل... طبو امي وشاهر الوجوه ماتبشر بخير وشكل شاهر متكاون
احلام... يولو شغادي حالكم خما تكاونتو
نعيمة... بالأول خلي اگعد واخذ نفس
فيروز... شاهر ماحجى شي صعد فوك
صعدت وره
شبيك حبيبي عليش هذا حالك
....ماكو شي لاتخافين طلعيلي ملابس رايح اسبح
