_وشاء الحب_
( بقلم بسمة البياتي)
_البارت الثاني و الثلاثون _نجوى... بابا هو وصلنا للدكتورة وراح بالگوة حابسة دموعي كلمة ما حجيت ويا ماما ما أكدر أدحج عليها خجلانة منها
أدري الصار مو ذنبي بس يبقى موقفي صعب الله لا يحط وحدة بمكاني وتضوك الگاعد اضوگوزعلت من فيروز وما ادري عليش زعلت منها وهي الگاعد تسوي المصلحتي
عقلي متخربط والدنيا طالعة من عيني
صارت عيادة الدكتورة جدامي وگفت مابية حيل اكمل الدرب رجلي انشلتفيروز... صديت لگيت نجوى واكفة
رجعت عليها شبكت ايدي بيدها
نجوى قوي حالج الگاعد نسوي المصلحتج صح صعب بس احسن ما نظل گاعدين وحاطين ايدنا على خدنا بلكي نكدر نلكي حل وترجعين تعيشين حياة طبيعية حالج حال كل البنات خلي نفوت ونگطع الشك باليقين تا نعرف شلون نتصرف.... لاتتركيني خايفة والله خايفة
أصيل.. عليش واكفات يلا خلي نفوت
نجوى دحجي علية شما جان وضعج تاكدي راح اكف وياج وما اخلي الهوا يصيبج فوتي وانتي رافعة راسج امج بظهرج حياتها ترخصلج... مسحت دموعي الگاعد تنزل بغزارة
طبيت وياهن رغم جايين من وكت بس نسوان جثير موجودات
گعدنا ننتظر سرانة كلما يقرب السرة گلبي دكاتو تزيدفيروز... اجة سرانة ماما گالت انتظروا هين خلي افوت گبلكم
تركتنا وفانتاصيل... خشيت للدكتورة دحجت عليها تقريباً نفس عمري
سألتني عن حالتي
ما ادري شلون ابدي وياها بالسالفة... تفضلي عزيزتي ليش ساكتة
.... عندج بنات
دحجت علية بستغراب... ممكن اعرف شنو الدافع من سؤالج عيوني ترى برا هواي مراجعات دينتظرون سراهن مو مال نگعد نسولف
... اخذيني على گد عقلي وجاوبيني حجيت وياها بدموع
... اي الحمدلله عندي وحدة
... هساع راح اجاجيج من ام الأم
بنت اخوي يتيمة ماتت امها وهي بعمر السنة
ربيتها وصارت بنتي واغلى من حالي
واليوم عرفت بيها مكسورة
مالها ذنب ولا سوت الحرام نغدرت وهي بعمر الست سنوات من ابن خالهاالدكتورة زتت القلم وركزت وياي
حجيتلها وضع نجوى وفهمتها الصايبها
احجي وابجي واتوسل اي اتوسل وعندي استعداد ابوس ايدها ورجليها تا تساعدهااحلفج ببنيتج ساعدي بنتي احنا عرب واذا احد درى بالصار محد يصدكها
والله العظيم ماغلطت وماكو بفقرها وأخلاقها والناس تشهد بهالشي بس اخ من غدر الدنيا.... وينها لأزم افحصها واشوف وضعها والأضرار المسببة الها
.... طلعت صحتهن
... گاضبة ايد فيروز ما اكدر اتركها
اهجس نفسي لعبت ودخت دموعي غوشن عينيالدكتورة عينها عليه وعلى فيروز لان هذيج هم حالها أمر من حالي