بارت السابع والثلاثون

54.3K 5.3K 1.9K
                                    


_وشاء الحب_
( بقلم بسمة البياتي)
_البارت السابع و الثلاثون   _

اليوم الظهر  گاعدة بغرفتي
سمعت حس صراخ جوة البيت انگلب كمزت من مكاني طلعت اركض

فيروز صارت جدامي طلعت من غرفتها خايفة

... هاي شكو شنو هذا الصراخ
... ما ادري حدرنا بسرعة طبينا للربعة
دحجنا جدة وماما املخات حالهن يلطمن من ضمير
بابا مخلي ايدو على راسو وگاعد
وبابا نافع نفس الحال

حجيت بخوف شبيكم شصاير
محد يجاوب ملتهين بالبجي واللطم

ايات واكفة على صفحة گالت

... هساع خابروهم من الرمادي
زوج امنة وابنها رعد لاكينهم مجتولين

فيروز... صرخت يعني ششنو ميتين لو عايشين

... اكولها مجتولين اتكول ميتين لو عايشين
شيعيشون  جسمهم مزرف بالطلقات ومزتوتين بالطريق  هو وابنو رايحين خطار الگرابتهم باطراف الرمادي وبالطريق جاتلينهم وماخذين السيارة والفلوس هم زين باقي تلفون رعد من لايكينهم داكين على اهلة

....ماظل بية حيل گعدت بالگاع  ابجي بقهر واضرب على رجلي
ما گاعد اصدك يعني شنو عمو عمر ورعد ماتو منو بلغكم خاف جذب

.. لا مو جذب اخو عمر اتصل وبلغهم

نجوى...گابلتهم وكعدت الخبر هد حيلنا
الله يعين گلب عمة امنة
ببتنا انگلب وياهو التفوت تصرخ من الباب

بابا التلفون بيدو
حضرو السيارات تا نطلع للرمادي
التمو گرابتنا وطلعنا

فيروز...من القهر وحرگة الگلب خفت لا على ساعة واجيب
رحنا للرمادي تعبت منا ثگل الحمل ومنا ثگل الهم البگلبي

وصلنا الفرع بيت خالة الدنيا مگلوبة السيارات مالية الشارع الزلم والشباب  ملمومين

حس الصراخ ينسمع من بداية الفرع
دوم اول مانفوت البيتهم يتلاكنا عمو عمر بالباب
ببتسامتو الهادئة الماتفارك  وجهو

ورعد اوف يارعد يطير بينا يحير شبجيب وشيودي
يطب ويطلع يحب راس جدة وخالاتي
حنان الدنيا كلو بيهم

طبينا جوة زاد الصراخ واللطم صميت اذني
تلكتنا رسل الشعر مكفوش ومهلس تكمز بمكانها
وتصيح راح بابا راح رعد وراح انخسر امي هم
موقف يصعب على الكافر ويفطر الگلب

جانوا بعدهم ماجايبنهم
لساعهم بالطب العدلي لان تحقيق وسين وجيم
خالة امنة من سامعة بالخبر مامتحملة وواكعة
ماخذينها للمستشفى ضاربتها جلطة وحالتها خطرة

ماما وخالاتي وخوات عمو عمر ملخن حالهن
من جابوهم المنطقة انگلبت شما احجي ما اكدر اوصف الموقف
اصدقاء رعد وولد عمامو جايبين
مزيقة تا يزفونو
بس الفرق مو زفو  العروس لابسة بدلة بيضة الزفة الحفرة بالگاع

وشاء الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن